قطاع غزة والسيناريو القادم ...
عنوان لربما بات الأبرز في وسائل الإعلام العبرية خلال الأيام الماضية لا سيما في ظل عجز جيش الاحتلال عن وقف صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أضحت كابوساً يقض مضاجع الصهاينة والمغتصبين في سديروت بل وحتى أبعد منها حيث نجحت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مؤخراً في قصف مغتصبة دوروت عدة مرات.
هذه المعضلة كما باتت تعرف طغت على أجواء الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال أمس ، وحولتها إلى ساحة للمنافسة بين قادة الحرب الذين تسابقوا فيما بينهم لتقديم المقترحات للنيل من القطاع وتضييق الخناق على سكانه.
أبرز هذه المقترحات جاءت على لسان ما يسمى بوزير الداخلية في دولة الكيان (مائير شتريت) حيث قال : " لندخل إلى غزة ولنمسك بالمذنبين ولنلقنهم درساً ، لأن الاكتفاء بالرد والدفاع أمر لن ينتهي عند هذا الحد وسيصل إلى عسقلان وبئر السبع ولذلك يجب أن نبادر بمهاجمة رؤوس الإرهاب حتى لا يرتاحوا " . علي حد تعبيره.
أما وزير الأمن الداخلي الصهيوني آفي ديختر فرأى بأن الحل لهذه المعضلة هو أن يستولي جيش الاحتلال على مناطق إطلاق القذائف الصاروخية في شمال القطاع ، وأن تعتبر هذه الأراضي مناطق إطلاق النار بحيث يتم تهجير سكانها لغاية فرض القانون هناك .على حد قوله .
هذه المقترحات رافقها سلسلة من الخطوات العملية على الأرض ، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع غزة ، وذلك في وقت أقرت فيه مصادر عسكرية صهيونية فيما تسمى بالقيادة الجنوبية بأن الفصائل الفلسطينية في غزة, تعلمت في الفترة الأخيرة كيفية الطرق الدفاعية التي ينتهجها جيش الاحتلال.
تعالي الأصوات الصهيونية المطالبة بتوجيه ضربات قاسمة لقطاع غزة يعيد إلى الساحة سيناريو قديم جديد مفاده " رغم القتل والدمار لن تكسر المقاومة
عنوان لربما بات الأبرز في وسائل الإعلام العبرية خلال الأيام الماضية لا سيما في ظل عجز جيش الاحتلال عن وقف صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أضحت كابوساً يقض مضاجع الصهاينة والمغتصبين في سديروت بل وحتى أبعد منها حيث نجحت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مؤخراً في قصف مغتصبة دوروت عدة مرات.
هذه المعضلة كما باتت تعرف طغت على أجواء الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال أمس ، وحولتها إلى ساحة للمنافسة بين قادة الحرب الذين تسابقوا فيما بينهم لتقديم المقترحات للنيل من القطاع وتضييق الخناق على سكانه.
أبرز هذه المقترحات جاءت على لسان ما يسمى بوزير الداخلية في دولة الكيان (مائير شتريت) حيث قال : " لندخل إلى غزة ولنمسك بالمذنبين ولنلقنهم درساً ، لأن الاكتفاء بالرد والدفاع أمر لن ينتهي عند هذا الحد وسيصل إلى عسقلان وبئر السبع ولذلك يجب أن نبادر بمهاجمة رؤوس الإرهاب حتى لا يرتاحوا " . علي حد تعبيره.
أما وزير الأمن الداخلي الصهيوني آفي ديختر فرأى بأن الحل لهذه المعضلة هو أن يستولي جيش الاحتلال على مناطق إطلاق القذائف الصاروخية في شمال القطاع ، وأن تعتبر هذه الأراضي مناطق إطلاق النار بحيث يتم تهجير سكانها لغاية فرض القانون هناك .على حد قوله .
هذه المقترحات رافقها سلسلة من الخطوات العملية على الأرض ، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع غزة ، وذلك في وقت أقرت فيه مصادر عسكرية صهيونية فيما تسمى بالقيادة الجنوبية بأن الفصائل الفلسطينية في غزة, تعلمت في الفترة الأخيرة كيفية الطرق الدفاعية التي ينتهجها جيش الاحتلال.
تعالي الأصوات الصهيونية المطالبة بتوجيه ضربات قاسمة لقطاع غزة يعيد إلى الساحة سيناريو قديم جديد مفاده " رغم القتل والدمار لن تكسر المقاومة
تعليق