إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرنسا وتونس والسلطة الفلسطينية تطارد سهى عرفات وتلاحقها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرنسا وتونس والسلطة الفلسطينية تطارد سهى عرفات وتلاحقها

    فرنسا وتونس وفلسطين تطارد سهى عرفات وتلاحقها قضائيا






    الاربعاء 22/8/2007
    سرايا - بإسقاط الجنسية التونسية عن أرملة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، وطردها خارج البلاد، تصبح سهى عرفات التي كانت تحمل لقب السيدة الفلسطينية الأولى غير مرغوب فيها ومطاردة في ثلاث دول على الأقل. فبالإضافة إلى تونس، فإن سهى تتجنب العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خشية على حياتها، بعد أن أدى سوء تعاملها مع الأوضاع الفلسطينية إلى شيوع الكراهية لها في أوساط الشعب الفلسطيني، كما انها تتجنب دخول الاراضي الفرنسية حيث هي ملاحقة قضائيا.
    ولم تكن العلاقة أصلا علاقة ود بين سهى، والشعب الفلسطيني، منذ اقترانها بعرفات، الذي نظر إليه الفلسطينيون، بأنه أمر يتجاوز المسألة الشخصية، وطرحوا عدة علامات استفهام حول الأسباب التي جعلت عرفات يقرر فجأة التخلي عن عزوبيته و"زواجه" من القضية الفلسطينية، كما كان يقول هو واتباعه، إلى الزواج من سهى ابنة الصحافية ريموندا الطويل، التي لا تحظى هي الأخرى باحترام كبير وسط الفلسطينيين.
    واستشعرت سهى ذلك مبكرا، فلم تحاول الزج بنفسها في قضايا عامة أو سياسية، واكتفت بعد عودتها إلى الأراضي الفلسطينية، اثر اتفاق أوسلو، باقتصار نشاطها على بعض القضايا الخيرية مثل جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، وتفرغت للنشاط الاقتصادي غير المعلن، وابرز اوجه ذلك دورها في شركة البحر، وهي شركة لا يعرف إن كانت رسمية أو أهلية، ولكنها اتهمت بقضايا فساد عديدة، وتم طرح ملفها عدة مرات في المجلس التشريعي الفلسطيني.
    وورد اسم سهى وآخرين، في ملف شركة البحر، ولكن لم يجر أي تحقيق جدي في قضايا الفساد المتعلقة بها، لان الأمور كانت تنتهي عند عرفات الذي كان يغلق الملف فورا، و يلجأ إلى التلويح بملفات الفساد لضمان الولاءات، لذلك لم يتم تقديم أي من الذين وردت أسماؤهم في قضايا الفساد وفقا للتقارير التي أصدرها رئيس ديوان الرقابة وهو جرير القدوة، ابن عم عرفات.
    وساد الاعتقاد كثيرا، ان العلاقات بين عرفات وسهى، لم تكن دائما تسير كما هي العلاقات بين الزوجين، حيث كانت سهى تكثر من السفر، وتقيم لفترات طويلة في تونس، أو في باريس، لدى شقيقتها المتزوجة من إبراهيم الصوص ممثل منظمة التحرير السابق في باريس.
    وخلال فترات تواجدها في فلسطين كانت تشارك في اللقاءات التي يجريها عرفات مع رؤساء دول، خصوصا الذين يحضرون مع زوجاتهم. وخلال عدة سنوات متتالية كانت تشارك في إضاءة شجرة الميلاد في مدينة بيت لحم، عشية الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة.
    ولم تكن سهى تظهر في مثل هذه المناسبات، سواء في اللقاءات الرسمية مع زعماء الدول وزوجاتهم، أو احتفالات الميلاد، إلا وتكون معها ابنتها زهوة، التي تحمل اسم والدة عرفات. وغالبا ما كانت سهى تظهر وهي متشبثة بزهوة، وكأنها تعتبرها ملاذها الأخير، الذي لا تريد أن تتخلى عنه أبدا.
    ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي أطلق عليها انتفاضة الأقصى، في خريف 2000، حملت سهى، ابنتها زهوة، وطارت إلى باريس، وسط انتقادات حادة وجهت من أوساط فلسطينية، رأت في ما أقدمت عليه سهى، بأنه هروب من الأوضاع الصعبة، وتفضيلها لعيش ظروف أخرى غير التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ووفقا لهذه الأوساط، فانها توقعت من سهى أن تبقى مع شعبها في مثل هذه الظروف.
    ورد عرفات الذي حوصر بعد اشهر في مقره في مدينة رام الله، على الانتقادات الحادة التي وجهت لسهى، بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق اتباعه، الذين أشاعوا، بأن رئيسهم رحل عائلته إلى الخارج، خشية على حياتها، بعد أن وصلته معلومات مؤكدة، بإمكانية استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي.
    ولم يصدق ذلك كثيرون، واعتبروا أن التصرف الأمثل لسهى هو أن تبقى بجانب زوجها المحاصر، وان تعيش ابنتها مثل باقي الأطفال الفلسطينيين.

    ولكن سهى لم تكن زوجة المسؤول الوحيدة في السلطة الفلسطينية، التي حملت ابنتها وخرجت من الأراضي المحتلة، فمثلها فعل الكثيرون، ومن بينهم محمد دحلان الذي نقل أبناءه للدراسة في لندن، وكذلك هشام مكي، رئيس هيئة التلفزيون الفلسطيني الذي قتل لاحقا، وعشرات آخرين، انتقلوا إلى لندن، وواشنطن، وعمان، والقاهرة، وبيروت وغيرها من عواصم لديهم فيها أملاك ومصالح اقتصادية.

    وأثناء إقامة سهى في فرنسا، فتحت الشرطة الفرنسية، تحقيقا معها حول تلقيها مبالغ مالية كبيرة قدرت بالملايين، تم تحويلها لحسابها الشخصي من عرفات.
    وطلب من سهى توضيح مصدر هذه الأموال، ولم ينته التحقيق معها، عندما أصيب عرفات بمرضه الخطر، فحضرت لاول مرة إلى رام الله، بعد مغادرتها اثر اندلاع الانتفاضة، لترافق زوجها إلى باريس، وهناك حاولت سهى أن تمسك كل الأمور بيدها، ووجهت نداء للشعب الفلسطيني، قالت فيه ان رفاق عرفات يريدون أن يرثوه وهو على قيد الحياة، وان عرفات بخير وسيعود إلى رام الله، ودعت الفلسطينيين إلى التمرد على رفاق عرفات، ولكن ما حدث في تلك اللحظات الحساسة، أن خرج الفلسطينيون في تظاهرات حاشدة ضد سهى وهتفوا ضدها، وذكروها بأنها تركت عرفات الذي تتباكى عليه، والشعب الفلسطيني لوحده في أثناء الانتفاضة، ولا يحق لها التحدث باسمه وهي في أزمته.
    وفشلت سهى في كسب الشعب الفلسطيني لصفها، وحاولت أن تتحكم بالذين زاروا عرفات في أيامه الأخيرة، وقال طبيبه الشخصي اشرف الكردي ان سهى منعته من الحضور إلى باريس ليطلع على الملف الطبي لعرفات.
    وعندما توفي عرفات، لم تستطع سهى وابنتها مرافقته إلا إلى العاصمة المصرية القاهرة، ولم تتابع معه رحلته الأخيرة إلى رام الله، حيث ووري الثرى.
    وبعد انتهاء الجنازة ومراسمها في القاهرة، عادت سهى إلى تونس، حيث كان يتردد بان علاقة خاصة تربطها بزوجة الرئيس التونسي زين الدين بن علي، ولم تعد إلى فرنسا، خشية الملاحقة، حيث ما زال ملف التحقيق معها في مصدر الملايين التي حولت إلى حسابها مفتوحا حتى الان.
    وفي الأسبوع الماضي، غادرت سهى تونس، بعد إسقاط جنسيتها، إلى مكان غير متوقع وهو جزيرة مالطا، حيث يوجد شقيقها غالب هناك بصفته سفيرا لفلسطين في العاصمة المالطية.
    وبهذا تصبح سهى ملاحقة حتى الان في ثلاث دول هي تونس، والأراضي الفلسطينية، وفرنسا، وفي كل منها لاسباب مختلفة، ولا يعرف إذا كانت ستلاحق أيضا في دول أخرى، أو إذا ما كانت ستبقى في مالطا، خصوصا وان موجة من الاستهجان تسود الأراضي المحتلة بعد أن تبين ان شقيق سهى هو أحد سفراء فلسطين، وإذا ما تواصلت الاحتجاجات على تعيين شقيقها سفيرا، فانه لا يستبعد أن يقدم محمود عباس (أبو مازن)، على إقالته، وعندها ستضطر سهى إلى المغادرة إلى مكان آخر.

    موقع السرايا الإخباري (للعلم ليس سرايا القدس، وإنما موقع مستقل)


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    [overline]
    السلام عليكم
    [/overline]



    [overline]
    بسم الله الرحمن الرجيم
    [/overline]




    [overline]
    حسبي الله ونعم الوكيل على كان السبب
    [/overline]



    [overline]
    السلام عليكم
    [/overline]
    رابطة أنصار دولة الإسلام وتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد بيت المقدس
    إذا كانت حرية آرائكم لا ضابط لها فلتتسع صدروكم لحرية أفعالنا فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
    من كلمات عاقد لواء الإسلام في هذا العصر.. الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله

    تعليق


    • #3
      سبحان الله

      من جنان العرابي مروراً إلى راشيل ورشيدة مهران
      وصولاً إلى سهى عرفات ورجالات فتح تصرف أموال الشعب الفلسطيني على من لايستحق

      على الساقطات للأسف
      ومن يعترض طريقهم

      يكون مصيره مصير ناجي العلي


      ألا لعنة الله على أبناء رشيدة المهران


      مركز بيسان ... يرحب بكم
      http://besancenter.maktoobblog.com/

      تعليق


      • #4
        لا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قناص السرايا مشاهدة المشاركة
          لا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــق
          10:10 10:10 10:10

          أكثر تعليقات لا تعليق

          شو القصة أخي قناص السرايا 99:9 99:9


          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #6
            أرى أن سهى عرفات وغيرها

            ليس مختلفين على قرار وطني متعلق بمصير فلسطين

            أو على حقوق الشعب الفلسطيني ,,,

            انما هم مختلفين على مصالح مقيتة من اموال نهبت كانت تجلب باسم هذا الشعب المغلوب على

            أمره ,,, ولعلنا نستذكر ذلك العراك الهزيل الذي حدث بين سها عرفات وبعض الرموز في السلطة

            حيث اتهمتهم سها عرفات بالمستورثين وابو عمار كان في لحظاته الأخيرة حيث اختلفو على

            تقسيم التركة او الغنيمة ,,, واليوم أتى الحساب لتصفية هذه التركة ,,, فكلهم في الباطل سواء..

            تعليق

            يعمل...
            X