الموضوع منقولالحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و على اله و صحبه و سلم
اما بعد
هناك قاعدة تقول ان الحكم على الشئ فرع عن تصوره، و وفق هذا المبدأ فانه من حق كل شخص ان يقول ما يجيش في صدره بخصوص امر ما عرض عليه و لا شك ان قوله في هذا الامر يتوقف على تصوره، الا ان الاعتماد على التصور و التخيل وحده غير مجدي لانه قد يجافي الحقيقة و يناقض الحق لهذا كان لابد ان يكون هناك قواعد للحكم الصحيح على الاشياء لان التصور يعتمد فقط على الحواس و العاطفة و لا يعتمد على العقل و النقل.............................
قول هذا الكلام بمناسبة حوار دار بيني و بين احد الاخوة استمر لعدة ساعات و كان محور الحوار حول العراق و ما يحدث فيها و كان هذا في الصيف الماضي اي منذ سنة تقريبا. و في طيات الحوار تم فتح موضوع ايران و الدور الذي تلعبه في العراق و عرضت عليه بعض ما تتناقله وسائل الاعلام عن التدخل السافر لايران في العراق و عن العلاقة الخفية الغريبة بين ايران و امريكا و عن المخططات الايرانية في المنطقة و بينت له ان ثورة ايران التي قامت باسم الاسلام و الدفاع عن المسلمين لم تفعل لهم شيئا فهذه الدعوات التي سبقت الثورة لتدمير اسرائيل و الشيطان الاكبر و ما هي الا سنوات ختى تكتشف الفضيحة الكبرى لايران جيت و ايران كونترا ثم قلت له ان هذه الجمهورية الاسلامية التي تأسست عام 1979 في اعقاب الثورة لم تفعل شئ لفلسطين غير الكلمات البراقة فنحن اعتدنا من ايران ان نسمع صوت عجنها و لا نرى خبزها، و رحت اعدد عليه ذلك الا انه كان و لا يزال اسير هذا الاعلام الايراني الناجح باقتدار على جذب جموع المسلمين نحوه فهذا نجاد تصوره وسائل الاعلام و هو يأكل الجبن و يفترش الارض و ينام كالطفل الوديع و تنقل تصاريحه التي ابتدأ بها عمله السياسي بانه ازال السجاد الفخم من قصره و غير ذلك من هالات التواضع و الاستكانة التي خلعت عليه فيخرج جموع العرب يمصمصون الشفاه حسرة على حكامهم الذين يلبسون افخم الثياب و ينامون على الفرش الوثيرة و لا احد يعرف يتكلم معهم! و كأن نجاد يقلد خميني الذي كان يستقبل الوافدين المسلمين الذين تهافتوا ليهنئوه بثورته الميمونه و يأكلون معه الخبز و البيض و هم جالسون على الارض فيعودون الي بلادهم مبهورين من هذا العملاق المتواضع الذي ندر ان يجود الزمان بمثله
لقد كان هذا الاخ ينكر في بداية الحوار كل ما عرضته عليه و يقول انها دسائس الغرب و اشاعات الصهاينة و لكن لما طال الحوار معه قالها لي صراحة حتى لو ما قلته صحيح فان كل دولة تعمل لصالحها و من حق ايران ان تعمل لصالحها؟
تعجبت لهذا الكلام هل تدافع عن حق ايران في اغتصاب ارضك و اثارة القلائل في بلدك و تهديدك ليل نهار هل ترضى ان تاتي ايران و تحتلك؟ هل ترضى ان يأتي عليك اليوم الذي تجبر فيه على اتباعهم تبعية كاملة و الا العقاب؟ ان كنت ترضى ذلك فنقولها مبروك لايران مبكراً.
و حتى لا يطول الحديث معكم سألني أخي هذا سؤال قال لي لو خيروك بين ايران و اسرائيل فمن تختار؟!
لن أجيب الان و أترك الاجابة لكم يا اخواني مع تشديدي على الالتزام بأدب الحوار و عدم الخوض الا في الامور السياسية فقط و أسألكم بالله الالتزام بذلك
اما بعد
هناك قاعدة تقول ان الحكم على الشئ فرع عن تصوره، و وفق هذا المبدأ فانه من حق كل شخص ان يقول ما يجيش في صدره بخصوص امر ما عرض عليه و لا شك ان قوله في هذا الامر يتوقف على تصوره، الا ان الاعتماد على التصور و التخيل وحده غير مجدي لانه قد يجافي الحقيقة و يناقض الحق لهذا كان لابد ان يكون هناك قواعد للحكم الصحيح على الاشياء لان التصور يعتمد فقط على الحواس و العاطفة و لا يعتمد على العقل و النقل.............................
قول هذا الكلام بمناسبة حوار دار بيني و بين احد الاخوة استمر لعدة ساعات و كان محور الحوار حول العراق و ما يحدث فيها و كان هذا في الصيف الماضي اي منذ سنة تقريبا. و في طيات الحوار تم فتح موضوع ايران و الدور الذي تلعبه في العراق و عرضت عليه بعض ما تتناقله وسائل الاعلام عن التدخل السافر لايران في العراق و عن العلاقة الخفية الغريبة بين ايران و امريكا و عن المخططات الايرانية في المنطقة و بينت له ان ثورة ايران التي قامت باسم الاسلام و الدفاع عن المسلمين لم تفعل لهم شيئا فهذه الدعوات التي سبقت الثورة لتدمير اسرائيل و الشيطان الاكبر و ما هي الا سنوات ختى تكتشف الفضيحة الكبرى لايران جيت و ايران كونترا ثم قلت له ان هذه الجمهورية الاسلامية التي تأسست عام 1979 في اعقاب الثورة لم تفعل شئ لفلسطين غير الكلمات البراقة فنحن اعتدنا من ايران ان نسمع صوت عجنها و لا نرى خبزها، و رحت اعدد عليه ذلك الا انه كان و لا يزال اسير هذا الاعلام الايراني الناجح باقتدار على جذب جموع المسلمين نحوه فهذا نجاد تصوره وسائل الاعلام و هو يأكل الجبن و يفترش الارض و ينام كالطفل الوديع و تنقل تصاريحه التي ابتدأ بها عمله السياسي بانه ازال السجاد الفخم من قصره و غير ذلك من هالات التواضع و الاستكانة التي خلعت عليه فيخرج جموع العرب يمصمصون الشفاه حسرة على حكامهم الذين يلبسون افخم الثياب و ينامون على الفرش الوثيرة و لا احد يعرف يتكلم معهم! و كأن نجاد يقلد خميني الذي كان يستقبل الوافدين المسلمين الذين تهافتوا ليهنئوه بثورته الميمونه و يأكلون معه الخبز و البيض و هم جالسون على الارض فيعودون الي بلادهم مبهورين من هذا العملاق المتواضع الذي ندر ان يجود الزمان بمثله
لقد كان هذا الاخ ينكر في بداية الحوار كل ما عرضته عليه و يقول انها دسائس الغرب و اشاعات الصهاينة و لكن لما طال الحوار معه قالها لي صراحة حتى لو ما قلته صحيح فان كل دولة تعمل لصالحها و من حق ايران ان تعمل لصالحها؟
تعجبت لهذا الكلام هل تدافع عن حق ايران في اغتصاب ارضك و اثارة القلائل في بلدك و تهديدك ليل نهار هل ترضى ان تاتي ايران و تحتلك؟ هل ترضى ان يأتي عليك اليوم الذي تجبر فيه على اتباعهم تبعية كاملة و الا العقاب؟ ان كنت ترضى ذلك فنقولها مبروك لايران مبكراً.
و حتى لا يطول الحديث معكم سألني أخي هذا سؤال قال لي لو خيروك بين ايران و اسرائيل فمن تختار؟!
لن أجيب الان و أترك الاجابة لكم يا اخواني مع تشديدي على الالتزام بأدب الحوار و عدم الخوض الا في الامور السياسية فقط و أسألكم بالله الالتزام بذلك
تعليق