جهاز الشاباك يزعم أن الجهاد الإسلامي تنوي استئناف العمليات الاستشهادية بقرار من أمينها العام
فلسطين اليوم : وكالات
لوح وزراء في الحكومة الإسرائيلية بضرورة استخدام ما أسموه بالعصا الغليظة ضد قطاع غزة في ظل استمرار سقوط قذائف الهاون باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع وذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي انعقدت الأحد واستمرت لعدة ساعات إذ اقترح وزير الأمن الداخلي افي ديختر والذي سبق له أن تبوأ منصب رئيس جهاز الشاباك لعدة سنوات أن يستولي الجيش الإسرائيلي على مناطق إطلاق هذه القذائف في شمال القطاع وان تعتبر هذه الأراضي " مناطق إطلاق النار "، معربا عن تأييده لتهجير سكان هذه المناطق لغاية فرض القانون بقوله " انه لا يستبعد إخلاء هذه المناطق إلى حين إدراك حركة حماس تداعيات إطلاق الصواريخ ".
من جانبه فقد قال وزير الداخلية الإسرائيلي مائير شطريت. " أن مهمتنا ليس أن نحتمي من هجمات حماس وإنما الهجوم نحوها وان كنا أحيانا ننجح كثيرا وأحيانا اقل إلا انه يمنع أن نتردد وإذا أردنا أن نواصل التحصين للمنازل فهذا لن ينتهي فالدفاع الأفضل هو الهجوم على الفلسطينيين وان ندخل إلى غزة ".وقال " لن نسمح لأحد من هؤلاء ويقصد مطلقي الصواريخ أن يجعلونا أن نختبئ في الجحور كالفئران حتى يلاحقونا إلى ابعد من عسقلان بل يجب علينا أن نجعلهم بان يختبئوا هم في الجحور حتى نلقي القبض عليهم ونلقنهم درسا لن ينسوه "، حسب تعبيره.
بينما قال الوزير المتطرف افيغدور ليبرمان بأنه يجب أن تقوم إسرائيل بمعاقبة كل من يمد يده على الممتلكات والمواطنين في إسرائيل وبالتالي لا بد من قطع الكهرباء والماء والاتصالات عن غزة تمهيدا لهجوم جذري يقضي على كل الإرهابيين " بحسب تعبيره، كما عبر عدد آخر من الوزراء عن تأييدهم لاجتياح بري كبير على اعتبار أن هذا الاحتمال وارد للغاية.
وكان اولمرت وخلال الجلسة قد أكد أن المباني المتاخمة للقطاع مباني جيدة وتستطيع أن تواجه الصواريخ الساقطة من غزة وقال " أن إسرائيل أصبحت تأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظة كي تكون المباني حصينة في وجه هذه الصواريخ "معلنا أن الحكومة قد شيدت للعام الدراسي الوشيك 16 مدرسة في سديروت وما جاورها وهي مداس قوية للغاية وفي هيكل متين يؤهلها أن تحتضن الأطفال والطلبة بأمان كما قال ".
في ذات السياق فقد قدم جهاز الشابك الإسرائيلي ومن خلال تقريرا امنيا أسبوعيا وصف بأنه ساخن هو الآخر حيث استعرضه نائب رئيس هذا الجهاز الذي لم يعلن عن اسمه متهما مصر بان جهودها قد تراجعت في محاربة التهريب إلى غزة بما في ذلك تهريب الأسلحة والمتفجرات حسب تعبيره وقال أن حماس قد هربت مع بداية الشهر الجاري نحو 13 طنا من المتفجرات إضافة إلى إدخال 150 راجمة من الصواريخ وهو عدد لا يستهان به حسب تعبيره كما قال أن رمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي وقيادة هذه الحركة المتواجدة في دمشق قد أصدرت الأوامر لعناصرها في الضفة للعمل من اجل استئناف العمليات التفجيرية ضد أهداف إسرائيلية داخل إسرائيل وبشكل واسع جدا وهذا ما قرره أيضا خالد مشعل رئيس حماس كي يحرج محمود عباس وحكومة سلام فياض بعد أن أصبحت معنويات حركة حماس في الحضيض بعد أن سحبت منها الشرعية واستمر الحصار الدولي ضدها وبالتالي أصبحت تبحث عن طريق لإحباط التحركات السياسية لأبو مازن " واتهم المسؤول الأمني أيضا " السلطة الفلسطينية بأنها لا تحارب حركة الجهاد الإسلامي وعناصرها المتطرفين لإحباط العمليات ضد إسرائيل على الإطلاق، وهذا ما جعل إسرائيل أن تلاحق هذه العناصر الخطيرة خلال الأيام الماضية إذ قتل عدد منهم في طولكرم وجنين "، مشيرا إلى أن كل ما تفعله قوات عباس هو ملاحقة عناصر في حماس وذلك في سياق الحرب بينهما وليس في سياق تنفيذ التفاهمات مع إسرائيل، وبالتالي لا بد من أن تنقل مثل هذه الملاحظات للسلطة الفلسطينية ".
مراقبون تابعوا الجلسة وما صدر عنها من مواقف وتصريحات وحملة تحريضية في ذات الوقت حيث وصفوها بأنها عملية تسخين بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا يدلل على أن إسرائيل تحضر " وجبة اعتداءات زخمة ضد قطاع غزة قد ترتكب بها مجازر كبيرة ويذهب ضحيتها العشرات من المواطنين كما أنها تحضر لعمليات ساخنة داخل مدن الضفة الغربية لملاحقة عناصر حركة الجهاد الإسلامي بالتحديد بحسب هذه المصادر.
فلسطين اليوم : وكالات
لوح وزراء في الحكومة الإسرائيلية بضرورة استخدام ما أسموه بالعصا الغليظة ضد قطاع غزة في ظل استمرار سقوط قذائف الهاون باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع وذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي انعقدت الأحد واستمرت لعدة ساعات إذ اقترح وزير الأمن الداخلي افي ديختر والذي سبق له أن تبوأ منصب رئيس جهاز الشاباك لعدة سنوات أن يستولي الجيش الإسرائيلي على مناطق إطلاق هذه القذائف في شمال القطاع وان تعتبر هذه الأراضي " مناطق إطلاق النار "، معربا عن تأييده لتهجير سكان هذه المناطق لغاية فرض القانون بقوله " انه لا يستبعد إخلاء هذه المناطق إلى حين إدراك حركة حماس تداعيات إطلاق الصواريخ ".
من جانبه فقد قال وزير الداخلية الإسرائيلي مائير شطريت. " أن مهمتنا ليس أن نحتمي من هجمات حماس وإنما الهجوم نحوها وان كنا أحيانا ننجح كثيرا وأحيانا اقل إلا انه يمنع أن نتردد وإذا أردنا أن نواصل التحصين للمنازل فهذا لن ينتهي فالدفاع الأفضل هو الهجوم على الفلسطينيين وان ندخل إلى غزة ".وقال " لن نسمح لأحد من هؤلاء ويقصد مطلقي الصواريخ أن يجعلونا أن نختبئ في الجحور كالفئران حتى يلاحقونا إلى ابعد من عسقلان بل يجب علينا أن نجعلهم بان يختبئوا هم في الجحور حتى نلقي القبض عليهم ونلقنهم درسا لن ينسوه "، حسب تعبيره.
بينما قال الوزير المتطرف افيغدور ليبرمان بأنه يجب أن تقوم إسرائيل بمعاقبة كل من يمد يده على الممتلكات والمواطنين في إسرائيل وبالتالي لا بد من قطع الكهرباء والماء والاتصالات عن غزة تمهيدا لهجوم جذري يقضي على كل الإرهابيين " بحسب تعبيره، كما عبر عدد آخر من الوزراء عن تأييدهم لاجتياح بري كبير على اعتبار أن هذا الاحتمال وارد للغاية.
وكان اولمرت وخلال الجلسة قد أكد أن المباني المتاخمة للقطاع مباني جيدة وتستطيع أن تواجه الصواريخ الساقطة من غزة وقال " أن إسرائيل أصبحت تأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظة كي تكون المباني حصينة في وجه هذه الصواريخ "معلنا أن الحكومة قد شيدت للعام الدراسي الوشيك 16 مدرسة في سديروت وما جاورها وهي مداس قوية للغاية وفي هيكل متين يؤهلها أن تحتضن الأطفال والطلبة بأمان كما قال ".
في ذات السياق فقد قدم جهاز الشابك الإسرائيلي ومن خلال تقريرا امنيا أسبوعيا وصف بأنه ساخن هو الآخر حيث استعرضه نائب رئيس هذا الجهاز الذي لم يعلن عن اسمه متهما مصر بان جهودها قد تراجعت في محاربة التهريب إلى غزة بما في ذلك تهريب الأسلحة والمتفجرات حسب تعبيره وقال أن حماس قد هربت مع بداية الشهر الجاري نحو 13 طنا من المتفجرات إضافة إلى إدخال 150 راجمة من الصواريخ وهو عدد لا يستهان به حسب تعبيره كما قال أن رمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي وقيادة هذه الحركة المتواجدة في دمشق قد أصدرت الأوامر لعناصرها في الضفة للعمل من اجل استئناف العمليات التفجيرية ضد أهداف إسرائيلية داخل إسرائيل وبشكل واسع جدا وهذا ما قرره أيضا خالد مشعل رئيس حماس كي يحرج محمود عباس وحكومة سلام فياض بعد أن أصبحت معنويات حركة حماس في الحضيض بعد أن سحبت منها الشرعية واستمر الحصار الدولي ضدها وبالتالي أصبحت تبحث عن طريق لإحباط التحركات السياسية لأبو مازن " واتهم المسؤول الأمني أيضا " السلطة الفلسطينية بأنها لا تحارب حركة الجهاد الإسلامي وعناصرها المتطرفين لإحباط العمليات ضد إسرائيل على الإطلاق، وهذا ما جعل إسرائيل أن تلاحق هذه العناصر الخطيرة خلال الأيام الماضية إذ قتل عدد منهم في طولكرم وجنين "، مشيرا إلى أن كل ما تفعله قوات عباس هو ملاحقة عناصر في حماس وذلك في سياق الحرب بينهما وليس في سياق تنفيذ التفاهمات مع إسرائيل، وبالتالي لا بد من أن تنقل مثل هذه الملاحظات للسلطة الفلسطينية ".
مراقبون تابعوا الجلسة وما صدر عنها من مواقف وتصريحات وحملة تحريضية في ذات الوقت حيث وصفوها بأنها عملية تسخين بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا يدلل على أن إسرائيل تحضر " وجبة اعتداءات زخمة ضد قطاع غزة قد ترتكب بها مجازر كبيرة ويذهب ضحيتها العشرات من المواطنين كما أنها تحضر لعمليات ساخنة داخل مدن الضفة الغربية لملاحقة عناصر حركة الجهاد الإسلامي بالتحديد بحسب هذه المصادر.
تعليق