بيت لحم - غزة - معا -اعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية القيادة العامة، رفضهما التوقيع على البيان الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إثر اجتماعها مساء الخميس 4/1/2007.
وبررت الحركتان الرفض باعتبار البيان يستبق النتائج التي ستصل إليها لجنة التحقيق التي شكلت من قبل لجنة المتابعة قبل التوجه لإدانة أي طرف.
وعبرت الحركتان عن إدانتهما الشديدة لكافة حوادث القتل، وإطلاق النار على بيوت الناس مع المطالبة بالتحقيق فيها، ومعرفة الجهات التي تقف ورائها وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وكانت القوى الوطنية والاسلامية، قد اصدرت امس بياناً ادانت فيه قيام مجموعة من القوة التنفيذية بارتكاب جريمة اغتيال العقيد محمد غريب (ابو المجد) والمناضل حسين ابو هليل عضو لجنة القوى الوطنية والاسلامية في الشمال وما الحقته هذه الجريمة البشعة من ضحايا ابرياء قتلى وجرحى ، كما دعت اللجنة وزير الداخلية سعيد صيام الى تسليم القتلة للقضاء فوراً.
جاء ذلك خلال لقائها مع الرئيس محمود عباس والذي اطلع فيه لجنة المتابعة على التطورات السياسية الراهنة وعلى ضوء جريمة الاعتداء على منزل العقيد محمد غريب واطلاق النار على افراد عائلته ومرافقيه وكذلك اطلاق النار على المسيرة الجماهيرية التي خرجت في جباليا استنكارا لذلك.
وطالبت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه بضرورة سحب القوة التنفيذية من الشوارع والمؤسسات العامة، مطالبة الرئيس ورئيس الوزراء بحلها ودمج عناصرها في الاجهزة الامنية الرسمية وبما يحمي وحدة ودور المؤسسة الامنية ويمكنها من القيام بواجبها في حماية امن المواطنين وفق القانون.
كما دعت الى تطبيق القانون على كافة الاجهزة الامنية وبما ينهي الصبغة التنظيمية عنها وعن قادتها ويضمن قدرتها على حماية وتطبيق سيادة القانون على الجميع بدون اي تمييز.
وطالبت الرئيس بتوجيه تعليماته الصارمة لقوى الامن الرسمية المخولة بحفظ النظام بالانتشار الفوري والقيام بواجبها ودعوة كافة القوى لتسهيل عملها.
وقالت اللجنة: في الوقت الذي نناشد فيه الاخوة في حركة فتح الى مزيد من ضبط النفس فاننا ندعو الى السحب الفوري لكافة المسلحين من حركتي فتح وحماس من الشوراع ورفع الغطاء التنظيمي والوطني عن كل من يخالف ذلك.
واعتبرت اللجنة يوم السبت الموافق 6/1/2007 يوم حداد وطني في كافة محافظات الوطن ودعوة القوى السياسية والاهلية والجماهير الى النزول للشوارع رفضا لما يجري من فلتان دموي مدمر للمشروع الوطني.
واكدت اللجنة على انها ستواصل عملها وتحمل مسؤولياتها وستبقى في حالة انعقاد دائم كما تعلن انها شكلت لجنة تحقيق في كافة الاحداث السابقة وهي تدعو الجميع للتعاون لتمكينها من القيام بواجبها واعلان نتائجها للشعب وللراي العام .
وبررت الحركتان الرفض باعتبار البيان يستبق النتائج التي ستصل إليها لجنة التحقيق التي شكلت من قبل لجنة المتابعة قبل التوجه لإدانة أي طرف.
وعبرت الحركتان عن إدانتهما الشديدة لكافة حوادث القتل، وإطلاق النار على بيوت الناس مع المطالبة بالتحقيق فيها، ومعرفة الجهات التي تقف ورائها وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وكانت القوى الوطنية والاسلامية، قد اصدرت امس بياناً ادانت فيه قيام مجموعة من القوة التنفيذية بارتكاب جريمة اغتيال العقيد محمد غريب (ابو المجد) والمناضل حسين ابو هليل عضو لجنة القوى الوطنية والاسلامية في الشمال وما الحقته هذه الجريمة البشعة من ضحايا ابرياء قتلى وجرحى ، كما دعت اللجنة وزير الداخلية سعيد صيام الى تسليم القتلة للقضاء فوراً.
جاء ذلك خلال لقائها مع الرئيس محمود عباس والذي اطلع فيه لجنة المتابعة على التطورات السياسية الراهنة وعلى ضوء جريمة الاعتداء على منزل العقيد محمد غريب واطلاق النار على افراد عائلته ومرافقيه وكذلك اطلاق النار على المسيرة الجماهيرية التي خرجت في جباليا استنكارا لذلك.
وطالبت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه بضرورة سحب القوة التنفيذية من الشوارع والمؤسسات العامة، مطالبة الرئيس ورئيس الوزراء بحلها ودمج عناصرها في الاجهزة الامنية الرسمية وبما يحمي وحدة ودور المؤسسة الامنية ويمكنها من القيام بواجبها في حماية امن المواطنين وفق القانون.
كما دعت الى تطبيق القانون على كافة الاجهزة الامنية وبما ينهي الصبغة التنظيمية عنها وعن قادتها ويضمن قدرتها على حماية وتطبيق سيادة القانون على الجميع بدون اي تمييز.
وطالبت الرئيس بتوجيه تعليماته الصارمة لقوى الامن الرسمية المخولة بحفظ النظام بالانتشار الفوري والقيام بواجبها ودعوة كافة القوى لتسهيل عملها.
وقالت اللجنة: في الوقت الذي نناشد فيه الاخوة في حركة فتح الى مزيد من ضبط النفس فاننا ندعو الى السحب الفوري لكافة المسلحين من حركتي فتح وحماس من الشوراع ورفع الغطاء التنظيمي والوطني عن كل من يخالف ذلك.
واعتبرت اللجنة يوم السبت الموافق 6/1/2007 يوم حداد وطني في كافة محافظات الوطن ودعوة القوى السياسية والاهلية والجماهير الى النزول للشوارع رفضا لما يجري من فلتان دموي مدمر للمشروع الوطني.
واكدت اللجنة على انها ستواصل عملها وتحمل مسؤولياتها وستبقى في حالة انعقاد دائم كما تعلن انها شكلت لجنة تحقيق في كافة الاحداث السابقة وهي تدعو الجميع للتعاون لتمكينها من القيام بواجبها واعلان نتائجها للشعب وللراي العام .
تعليق