تويت
عملية مثلث الموت في جنين..هاجمت مقاتلي السرايا من 3 محاور
عملية مثلث الموت في جنين..هاجمت مقاتلي السرايا من 3 محاور
لترتكب الجريمة الثانية في اقل من 12 ساعة والتي تستهدف الجهاد الإسلامي
بعد اقل من 12 ساعة على عملية الاغتيال التي نفذتها وحدات المستعربين ضد مقاتلي سرايا القدس في قرية صيدا والتي اغتالت خلالها طارق ملحم قائد السرايا في بلدة كفر راعي والذي استشهد مع طفل آخر عادت تلك الوحدات لترتكب مجزرة جديدة في جنين، والهدف مرة أخرى مقاتلو سرايا القدس.
ومن ثلاثة محاور رسمت وحدات المستعربين الخاصة ملامح عمليتها الجديدة في جنين والتي استيقظ سكانها على ازيز الرصاص الإسرائيلي الذي انهمر بغزارة نحو السيارة التي كان يتواجد فيها المقاتلون، فيصيبهم جميعا لينهض الجميع على صدى مجزرة جديدة في مسلسل القتل اليومي للاحتلال، الذي سرعان ما أعلن أن عملياته ضد الجهاد الإسلامي لن تتوقف، ويتوعد على لسان الناطق بلسان الاحتلال بالمزيد من العمليات الهادفة لضرب البنية التحتية للجهاد الإسلامي.
بداية العملية
في تمام الساعة السادسة و25 دقيقة من صباح أمس وصلت السيارة التي يقودها المطارد علاء أبو سرور 30 عاما قائد سرايا القدس في جنين لوسط المدينة وبرفقته ثلاثة مقاتلين آخرين حيث يتواجد بائع قهوة متجول اعتاد منذ سنوات طويلة على التواجد في المنطقة , والتي تواجد فيها أيضا عدد من المواطنين الذين جلسوا يحتسون القهوة.
لحظة الصفر
توقفت السيارة -يقول الشهود- وبعد دقيقة واحدة وبينما كان ركابها علاء ورفاقه يستعدون لتناول كؤوس القهوة بدأ الهجوم الإسرائيلي وانهمر الرصاص، ويضيف الشهود انهمر الرصاص من ثلاثة محاور، فالواضح أن الوحدات الخاصة التي اختطفت عدة سيارات مدنية فلسطينية كانت تسللت للمدينة في وقت مبكر، وتمكنت من إعداد خطتها بانتظار لحظة الصفر التي لم يراعوا فيها وجود مدنيين في المنطقة.
الهجوم من كل الجهات
ويقول شاهد: كنت اجلس ومعي ثلاثة شبان عندما طلب علاء القهوة وفجأة شاهدت الرصاص ينهمر نحونا بغزارة من كل الاتجاهات ارتميت أرضا واحتميت في العمود وشاهدت ثلاث سيارات للوحدات الخاصة كانت متوزعة على المحاور الثلاثة الرئيسية للطريق لمحاصرة السيارة وهذا ما حصل بالفعل، فقد حاصرنا الرصاص من كل الاتجاهات لان أفراد الوحدات الخاصة قفزوا من سياراتهم واستمروا بإطلاق النار بشكل لم أرَ له مثيلاً طوال حياتي والرصاص كان يتطاير فوقنا وحولنا، والواضح أنهم كانوا استعدوا بشكل جيد لان عملية انتشارهم كانت تهدف للحيلولة دون تمكين السيارة ومن بداخلها من الهرب وإذا حاولت الهرب فإنها ستقع في الكمائن التي كانت موزعة بشكل مبرمج على المداخل الرئيسية للشارع.
حصار الرصاص
وسط ذلك -يقول الشهود- قفز الشبان الأربعة من السيارة في محاولة للنجاة ولكن علاء كان أول من وقع أرضا اثر إصابته ، ثم سقط لجانبه مصطفى عتيق والمواطن علي أبو ارميله الذي كان يتواجد على القهوة أما فؤاد عتيق شقيق مصطفى ومحمد أبو حطب فحاولا الهرب من خلال أعمدة العمارة المجاورة ولكن رصاص الوحدات الخاصة لاحقهم وحاصرهم وأصابهم.
اكتمال الجريمة
سقط الشبان الأربعة على الأرض مضرجين بدمائهم -يقول الشهود- وفي لمح البصر اندفع أفراد الوحدات الخاصة بسياراتهم نحو المنطقة ليتأكدوا من نتيجة جريمتهم وصادروا أسلحة المقاتلين وغادروا المنطقة حيث استشهد علاء على الفور ونقل باقي المصابين للمستشفيات ووصفت جراحهم بالخطرة ثم استشهد مصطفى متأثرا بجراحه اثر عملية مثلث الموت التي نفذتها قوات الاحتلال في خمس دقائق لتطال اثنين من ابرز مطلوبي وقادة المواجهة في سرايا القدس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ عام وأجهزة الأمن تطارد علاء ومصطفى الذي قال عنه رفاقه انه مهندس العبوات الناسفة.
عملية مثلث الموت في جنين..هاجمت مقاتلي السرايا من 3 محاور
لترتكب الجريمة الثانية في اقل من 12 ساعة والتي تستهدف الجهاد الإسلامي
بعد اقل من 12 ساعة على عملية الاغتيال التي نفذتها وحدات المستعربين ضد مقاتلي سرايا القدس في قرية صيدا والتي اغتالت خلالها طارق ملحم قائد السرايا في بلدة كفر راعي والذي استشهد مع طفل آخر عادت تلك الوحدات لترتكب مجزرة جديدة في جنين، والهدف مرة أخرى مقاتلو سرايا القدس.
ومن ثلاثة محاور رسمت وحدات المستعربين الخاصة ملامح عمليتها الجديدة في جنين والتي استيقظ سكانها على ازيز الرصاص الإسرائيلي الذي انهمر بغزارة نحو السيارة التي كان يتواجد فيها المقاتلون، فيصيبهم جميعا لينهض الجميع على صدى مجزرة جديدة في مسلسل القتل اليومي للاحتلال، الذي سرعان ما أعلن أن عملياته ضد الجهاد الإسلامي لن تتوقف، ويتوعد على لسان الناطق بلسان الاحتلال بالمزيد من العمليات الهادفة لضرب البنية التحتية للجهاد الإسلامي.
بداية العملية
في تمام الساعة السادسة و25 دقيقة من صباح أمس وصلت السيارة التي يقودها المطارد علاء أبو سرور 30 عاما قائد سرايا القدس في جنين لوسط المدينة وبرفقته ثلاثة مقاتلين آخرين حيث يتواجد بائع قهوة متجول اعتاد منذ سنوات طويلة على التواجد في المنطقة , والتي تواجد فيها أيضا عدد من المواطنين الذين جلسوا يحتسون القهوة.
لحظة الصفر
توقفت السيارة -يقول الشهود- وبعد دقيقة واحدة وبينما كان ركابها علاء ورفاقه يستعدون لتناول كؤوس القهوة بدأ الهجوم الإسرائيلي وانهمر الرصاص، ويضيف الشهود انهمر الرصاص من ثلاثة محاور، فالواضح أن الوحدات الخاصة التي اختطفت عدة سيارات مدنية فلسطينية كانت تسللت للمدينة في وقت مبكر، وتمكنت من إعداد خطتها بانتظار لحظة الصفر التي لم يراعوا فيها وجود مدنيين في المنطقة.
الهجوم من كل الجهات
ويقول شاهد: كنت اجلس ومعي ثلاثة شبان عندما طلب علاء القهوة وفجأة شاهدت الرصاص ينهمر نحونا بغزارة من كل الاتجاهات ارتميت أرضا واحتميت في العمود وشاهدت ثلاث سيارات للوحدات الخاصة كانت متوزعة على المحاور الثلاثة الرئيسية للطريق لمحاصرة السيارة وهذا ما حصل بالفعل، فقد حاصرنا الرصاص من كل الاتجاهات لان أفراد الوحدات الخاصة قفزوا من سياراتهم واستمروا بإطلاق النار بشكل لم أرَ له مثيلاً طوال حياتي والرصاص كان يتطاير فوقنا وحولنا، والواضح أنهم كانوا استعدوا بشكل جيد لان عملية انتشارهم كانت تهدف للحيلولة دون تمكين السيارة ومن بداخلها من الهرب وإذا حاولت الهرب فإنها ستقع في الكمائن التي كانت موزعة بشكل مبرمج على المداخل الرئيسية للشارع.
حصار الرصاص
وسط ذلك -يقول الشهود- قفز الشبان الأربعة من السيارة في محاولة للنجاة ولكن علاء كان أول من وقع أرضا اثر إصابته ، ثم سقط لجانبه مصطفى عتيق والمواطن علي أبو ارميله الذي كان يتواجد على القهوة أما فؤاد عتيق شقيق مصطفى ومحمد أبو حطب فحاولا الهرب من خلال أعمدة العمارة المجاورة ولكن رصاص الوحدات الخاصة لاحقهم وحاصرهم وأصابهم.
اكتمال الجريمة
سقط الشبان الأربعة على الأرض مضرجين بدمائهم -يقول الشهود- وفي لمح البصر اندفع أفراد الوحدات الخاصة بسياراتهم نحو المنطقة ليتأكدوا من نتيجة جريمتهم وصادروا أسلحة المقاتلين وغادروا المنطقة حيث استشهد علاء على الفور ونقل باقي المصابين للمستشفيات ووصفت جراحهم بالخطرة ثم استشهد مصطفى متأثرا بجراحه اثر عملية مثلث الموت التي نفذتها قوات الاحتلال في خمس دقائق لتطال اثنين من ابرز مطلوبي وقادة المواجهة في سرايا القدس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ عام وأجهزة الأمن تطارد علاء ومصطفى الذي قال عنه رفاقه انه مهندس العبوات الناسفة.
تعليق