إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى معركة القادسية الأولى .. العراق لا يزال محتلاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى معركة القادسية الأولى .. العراق لا يزال محتلاً

    ذكرى معركة القادسية الأولى .. العراق لا يزال محتلاً



    إسلامنا - خاص

    يصادف اليوم الأحد الموافق 26/8/2007م ذكرى معركة القادسية، والتي وقعت بين المسلمين والفرس في العام الرابع عشر للهجرة وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث جمع القائد الفارسي "يزد جرد "طاقاته ضد المسلمين، فبلغ ذلك مسامع المثنى بن حارثة الشيباني فكتب إلى عمر، فقال عمر: "والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب، وأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق".

    وبناءً على هذا القرار الذي اتخذه الفاروق عمر رضي الله عنه، تم جمع الناس في المدنية، حيث خرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال على طريق العراق، والناس لا يعرفون ما يريد عمر.

    وكان الخليفة الثاني للمسلمين رضي الله عنه قد استشار الصحابة في قيادته للجيش بنفسه، فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن يبقى عمر مقيماً ولا يخرج، واستشارهم فيمن يقود الجيش، فأشار عبد الرحمن بن عوف:" إليك الأسد في براثنه، سعد بن أبي وقاص، إنه الأسد عادياً"، فأخذ الخطاب بهذه الوصية، فاستدعى سعد وأمره بقيادة الجيش، المكون آنذاك من أربعة آلاف مسلمٍ مقاتل، ثم أمده بألفي يماني، وألفي نجديّ، في حين كان مع المثنى ثمانية آلاف، إلا أن المثنى مات قبل وصول سعد، وبقية الإمدادات قائمة إلى أن بلغ جيش المسلمين ثلاثون ألفاً، فأعدو لهذه المعركة ما استطاعوا من قوةٍ، وتسلحوا بقوةِ الإيمان، فكانت المواجهة مع جيش رستم الفارسي، والذي تقدمه "الجالينوس" بـ (120) ألفاً، و(17) فيلاً.

    وتابع رستم مسيره حتى بلغ الحيرة ثم النجف ومنها وصل إلى القادسية، وهناك كان لقاء الجيشين، حيث نفرت خيل المسلمين حين شاهدت الفيلة، فما كان من الفرس إلا أن ركزوا بـ (17) فيلاً على قبيلة بجيلة، فكادت أن تهلك، وهنا تدارك سعد قائد جيش المسلمين الموقف، فأرسل إلى بني أسد أن دافعوا عن بجيلة، فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة الفيلة، ولكن الفيلة عادت للفتك بقبيلة أسد، فنادى سعد عاصم بن عمرو ليصنع شيئاً بالفيلة، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على الفيلة، فارتفع عواؤها وهلكت الفيلة، فكان الحرب حتى الغروب.

    وبعد هذه الجولة، وتحديداً في صباح اليوم التالي، أخذ المسلمون بنقل الشهداء والجرحى، حيث تكفلت النساء بالإشراف على طبابة الجريح، في حين كان المسلمون في الشام قد أعدوا العدة، ودفعوا بجيشٍ ليشارك في المعركة، وكان على رأس الجيش القائدين هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، فقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس، وانطلقوا تباعاً؛ عشرة مقاتلين تلو عشرة، وهكذا حتى المساء، الأمر الذي أربك وزرع الخوف في صدورهم، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام، ما أدى إلى تثبيطِ هممهم، وتشتيت قدراتهم على القتال، وهنا كان النزال بين القعقاع و"بهمن جاذويه" الفارسي، الذي قتل في هذه الجولة، وهكذا حتى تحقق نصر الله للمسلمين، في أول معركة في تاريخ الإسلام العظيم ضد الفرس التي اعتدت على أرضِ العراق الطاهرة.



    وفي هذه الذكرى المكللة بنصرٍ من الله، يبقى العراق .. عراق اليوم يئن تحت وطأة الاحتلال الأمريكي، وتبقى أراضي المسلمين في فلسطين والصومال والسودان والقوقاز مستباحةٌ، إلى أن يتحقق نصر .. ألا إن نصر الله قريب.

    شبكة إسلامنا
    http://www.islamouna.info/dnn/Defaul...bid=504&Id=328


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    بإذن الله النصر سيكون حليفنا وحليف الصابرين المجاهدين المرابطين
    لأجل الإسلام والمسلمين
    ونأمل أن تعود وتتكرر تلك الصفحات المشرقة في تاريخ المسلمين
    والنصر للإسلام

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق

    يعمل...
    X