إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمد زغبر يتحدث بصراحة لفلسطين الآن - لقاء رهيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد زغبر يتحدث بصراحة لفلسطين الآن - لقاء رهيب

    غزة – خاص – فلسطين الآن – أحمد زغبر صوت إعلامي فلسطيني متميز أثار جدلاً واسعاً في قطاع غزة بعد انتقاله من العمل في إذاعة الشباب إلى إذاعة صوت الأقصى ، اختلفت الروايات والأسباب التي دفعت زغبر للانتقال فما الذي دفع زغبر لهذا التحول الفكري الكبير وكيف أثرت علاقة محمد دحلان بالإذاعة في قرار ترك زغبر لها وأسئلة كثيرة طرحنها في لقاء خاص مع شبكة فلسطين الآن مع أحمد زغبر المذيع في إذاعة صوت الأقصى وكان هذا اللقاء :



    *بطاقة تعريفية لأحمد زغبر ؟

    أنا أحمد بشير زغبر أبلغ من العمر 25 عاماً من مدينة المجدل و أعيش حالياً في مدينة غزة ، مؤهلاتي العلمية الثانوية العامة لعام 2000 ومن ثم بدأت دراسة الصحافة في قسم الصحافة و الإعلام في الجامعة الإسلامية وقد انتقلت بين الإذاعات المحلية السياسية فتدربت بالحرية ثم العمال ثم الشباب مكثت بها الفترة الأكبر من شهر أكتوبر 2003 حتى منتصف شهر مايو 2006 وبعدها انتقلت للعمل في إذاعة الأقصى .



    * دوافع اختيارك لمجال الإعلام ؟

    بالنسبة لي كانت تحركاتي السياسية و الأوضاع الميدانية و المتابعة الإخبارية كانت أهم الدوافع التي شكلت اهتمامي بمجال الإعلام ، لقد بدأت الدراسة في الجامعة في كلية التجارة و لم أجد صراحةً في كلية التجارة ثم حولت إلى قسم الإعلام بعد استشارة أحد الإخوة وبعض الصحفيين أذكر منهم عماد الإفرنجي الذي بدأت حياتي العملية ، كما ساهمت طفولتي في اختياري لمثل هذا التخصص فقد كان لدي هواية الإذاعة وقد كنت أحاول تقليد المذيعين وبعد أن كبرت تذكرت هذه الطفولة فوجدت نفسي من هواة الإعلام .



    *هل هناك إعلام حيادي في قطاع غزة وهل تؤمن بحيادية الإعلام ؟

    حقيقةً بالنسبة للإعلام الموجود في قطاع غزة فلا إعلام حيادي في قطاع غزة فالإعلامي هو جندي في المعركة وشخصياً لا أؤمن بقضية الحياد في الإعلام أو غيرها فالإعلام ابن القضية .



    *حدثنا عن انتقالك من إذاعة الشباب إلى إذاعة الأقصى ( الدوافع ، النتائج )؟

    لقد عملت في إذاعة الشباب و الحرية و العمال سابقاً عندما كانت هذه الإذاعات تهتم بالصالح العام و الأحداث الوطنية ومحاربة العدو الصهيوني وتنقل الأحداث و العمليات و الشهداء ، ولكن مع بدء الحراك السياسي الداخلي الفلسطيني حول قضية لجنة المتابعة الوطنية وإعادة إحياء منظمة التحرير و إقرار قانون الانتخابات النسبي وقرار حماس في الدخول لخوض الانتخابات بدأت التغيرات في العمل الإذاعي و العمل الفتحاوي وبدأ النظام يختلف والعدو لم يصبح العدو الصهيوني، بل أصبح التركيز كيف نجابه التغيرات السياسية و الطوفان القادم على قطاع غزة لذلك كان قرار الترك يراودني منذ ما قبل الانتخابات بأشهر قليلة وقد اتخذت قراراً كان طي الكتمان بترك الإذاعة و التوجه إلى البيت ولم يكن إلى الأقصى لعدم اقتناعي بإعلام حماس في ذلك الوقت .



    *القشة التي قسمت ظهر البعير؟

    كانت القضية الفاصلة بيني وبين إدارة إذاعة الشباب وهو يوم 15 مايوم 2005يوم أن انتشرت القوة التنفيذية كنت مداوماً في الإذاعة وكان لدي مقابلة مع الطيب عبد الرحيم أمين عام مجلس الرئاسة ، وقد أصر مدير الإذاعة التنفيذي وقتها على أن أجري اللقاء قبل النشرة بنحو ساعة وأنا كنت أود أن يكون اللقاء أثناء النشرة حيث كنت أشعر بظلم ومظلمة كبيرة تقع على القوة التنفيذية و الحكومة نظراً لما كانت تواجهه من حصارٍ دولي في السياسة الداخلية ، و في النهاية أجريت اللقاء مسجلاً وتوجهت لعبد الرحيم بعدد من الأسئلة ، وكان السؤال الأخير الذي وجهته " ماذا تبقى من صلاحيات وزير الداخلية " فبدأ بالسباب و الشتم والتهجم علي ، بعدها تلقى سعيد الحمري المدير التنفيذي للإذاعة اتصالاً من مالك الإذاعة ومديرها العام عبد الحكيم عوض وتحدث بعدها معي سعيد عما حدث مع عبد الرحيم فأخبرته بالقصة فقال لي باختصار سياسة الإذاعة ستسير على الجميع وعليك أن تتماشى عليها وإن أبيت "فالباقي عندك" ، وعندما انتهى الدوام في الإذاعة توجهت في إلى البيت .



    *كيف انتقلت بعدها إلى إذاعة الأقصى ؟

    بدأت الوساطات ما بيني وبين رائد أبو داير مدير إذاعة الأقصى عن طريق خالد أبو هلال إلى أن التحقت بالعمل ضمن صفوف الجنود في الإذاعة ، رغم أني لم أكن أود الانتقال لإذاعة الأقصى حتى لا أثير ضجة فبعد أن مكثت في البيت ما يقارب عشرين يوم بداية شهر يونيو 2006 انتقلت إلى إذاعة الأقصى .



    *علاقتك بالهالك سميح المدهون ؟

    العلاقة الشخصية بيني وبين سميح الدهون كان سببها علاقتي مع يحيى المدهون شقيق سميح المدهون مراسل إذاعة الشباب في شمال قطاع غزة وقد كنت ويحي مقربين حيث جمعنا مجال العمل الإخباري وبعد عدة زيارات بيني وبينه تعرفت على سميح في بيته ومن ثم في الإذاعة و المناسبات في شمال قطاع غزة ، وبعدما تركت الإذاعة كنت في الدوام اتصل بي سميح المدهون وكان الاتصال قبل أن تبدأ الأحداث وقد كان اتصالاً ودياً يرغب فيه سميح بالتوسط لي لعودتي إلى الشباب وقد كنت حازماً في هذا الموضوع برفضي للعودة للعمل في الإذاعة .



    *ما حقيقة التسجيل الصوتي المنتشر بينك وبين سميح؟

    بعد أشهر قليلة بدأ الحراك الداخلي في قطاع غزة يشتعل و إذ باتصال على الإذاعة وليس علي شخصياً من قبل مجهول يقول :" أنا سميح المدهون بلغوا سلامي لرائد أبو داير وزغبر وعمارة الدلو ". ثم بادرت بالاتصال برقم أحد المختطفين لدى سميح وتحدث مع سميح حيث قال لي أريد مصلحتك فأنا أعتبرك أخي الصغير وأنت غير رخيص على أهلك ولا قدمك رخيصة عليك فاعتبرت ذلك تهديد و أقفلت الهاتف بوجهه واعتبرت الأمر جدي و بادرت بالاتصال عليه وتسجيل الاتصال ليكون وثيقة إدانة ضده إذا تم الاعتداء عليه وقد سجلت الاتصال متعمدا ًولكن نشره لم يكن متعمداً حيث قام بنشره أحد الإخوة من الإذاعة .



    *إذاعتي الشباب و الحرية في آخر أيام الحسم هل هربوا أم أغلقت الإذاعة ؟

    لي علاقة شخصية مع بعض الإخوة العاملين في صوت الشباب وممن يعملون في الحرية سابقاً وعلمت منهم أنهم تركوا الإذاعة بعد سقوط مقر الوقائي بقرار إداري وقد قال العاملين على إذاعة الشباب بعد سقوط المقرات لا مجال للعمل بعد ذلك وقد كان قراراً شخصياً من إدارة الإذاعة التنفيذية بإغلاق الإذاعة وتعطيل أجهزة البث ولا علاقة لحماس أو عموم الناس بما حدث .



    * كيف ينظر أحمد زغبر لتغطية إذاعتي الشباب و الحرية أثناء الحسم العسكري ؟

    بالنسبة لتغطية الإذاعتين لقضايا الحسم العسكري اتسمت التغطية بالضعف الشديد للأداء ، ففي أحداث سابقة كثيرة كنا نشهد أن تلك الإذاعات تبادر بإلصاق التهم بإذاعة الأقصى و حركة حماس ومن ثم تقوم الإذاعة بالرد عليهم وكنا بطور الدفاع عن النفس لكن في وقت الحسم كانت إذاعتي الشباب والحرية في طور المدافع عن نفسه وقد فشلوا حتى في الدفاع للإرباك الواضح لدى العاملين وما يدل على هذا أننا خلال مدة الحسم العسكري لم نستمع إلى لأصوات محددة لم تتغير .



    *ما الذي يدفع مذيع ما للكذب خلف المايكرفون ؟

    إذا أحسنا الظن فالانتماء الحزبي يشكل دافعاً قوياً وقد قال لنا بعض العاملين في الإذاعة بعد أن أغلقت أبوابها أنهم كانوا يتعرضون لضغوطات قوية فهم جنود مأمورين وأن ما يقولونه هو عبارة عن أوراق مكتوب عليها كل الكلمات التي عليهم قولها ، لكني خلال عملي في إذاعة الأقصى لم أتلقى أي ورقة أو أمراً بقول شيء معين ، أما إن جئنا للحقيقة فإن من يكذب على الهواء فكذبه يكون بدافع شخصي و إرادة شخصية من باب الحقد على حركة حماس و الحكومة الفلسطينية لأنه خسر شيئاً ما .



    *علاقة محمد دحلان بإذاعة الشباب ؟

    حقيقةً هذا السؤال يأخذني للوراء قليلاً فأحد أهم الدوافع التي جعلتني أترك الإذاعة علاقتها بمحمد دحلان و أذكر في إحدى المرات كنا في جلسة داخل الإذاعة وكان ضيف الجلسة محمد دحلان والمشهراوي وطاقم الإذاعة بشكل كامل وكانت الأوامر واضحة من محمد دحلان بإثارة البلبلة ضد الحكومة وتصيد أخطاءها والتهجم عليها ، كما أن دحلان هو الممول الشخصي لإذاعتي الحرية و الشباب .



    * ما هو انطباعك المسبق عن إذاعة الأقصى قبل التحاقك بالعمل معهم ؟

    عندما دخلت في إذاعة الأقصى وقبل تعاملي مع العاملين فيها قلت في نفسي لن أصمد في الإذاعة أكثر من شهر لأني حقيقةً لم أكن أعرف طبيعة المنطلقات و الأفكار التي يتعاملوا بها وما إلى إلى ذلك فقد كانت نظرتي لهم ولحركة حماس نظرة سطحية فكنت أصدق ما يقال أن هناك عنصرية لديهم ، لكني ما ان ختلطت بالشباب و الأخوة العاملين معي الآن بدأت الصورة تتضح وتتغير .



    *ماذا أضاف لك العمل في إذاعة الأقصى ؟

    لقد أضاف لي أمور كثيرة جدا ًمنها أنني أصبحت أدرك أن العمل في الإذاعة عبادة كالصلاة تماماً وجهاد كالرباط على الثغور مما يدفعني للعمل بجدية وبذل مجهود أكثر .



    *الشخصيات التي تركت أثراً فيك من إذاعة الأقصى ؟

    علاقتي متميز مع معظم شباب الإذاعة و أخص منهم المدير التنفيذي إبراهيم ظاهر فله قدر كبير من التأثير علي ، وتتسم علاقتي مع المذيعين بالودية جداً و الحميمة كما أتمتع بعلاقة متميزة مع الأخ لؤي راشد من الهندسة الإذاعية .



    *كيف يرى أحمد زغبر مستقبل زمرة عباس في الضفة الغربية ؟

    الضفة الغربية هي المعقل الوحيد لمحمود عباس و من هربوا من قطاع غزة إلى هناك وإذا ما استمروا بحربهم فلن تنفعهم الأسلحة و الأموال في رام الله كما لم تنفعهم في غزة حيث أغدقت عليهم بشكل كبير ولم يصمدوا أمام مجموعة من الشباب لا تتعدى الخمسة آلاف في عملية الحسم العسكري ، و إن شعبية حركة حماس في الضفة الغربية كبيرة تضاهي شعبيتها في غزة بل وتفوقها وهذا ما أثبتته الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية ، لن يطول الحسم في الضفة فكلما ازداد الضيق سنتوقع الفرج قريباً فالضفة المعقل الأخير لزمرة أمريكا في فلسطين ونهايتهم بعد الخريف القادم مباشرةً .

    الجمعة : 26-10-2007 "مهرجان ذكرى الشقاقي"
    أنجح وأروع مهرجان إسلامي جهادي في الشرق الأوسط
    فكل التحية إلى روحك الطاهرة أبو إبراهيم وإلى أبناؤك وأحفادك
    مبارك لرفح التي خرج منها عظما كأبو إبراهيم وأبو عطايا ومجدي الخطيب

  • #2
    كل تحية لمن يقول كلمة الحق
    اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى

    تعليق

    يعمل...
    X