بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المقاومة خيار الشعب... والوحدة طريق التحرير
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية...
في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا الفلسطيني والتآمر على تصفية المقاومة الباسلة، تواصل دولة الاحتلال استهدافها لأبناء شعبنا ولقادة وكوادر المقاومة، فها هو جيش الإرهاب والقتل يرتكب المجازر والجرائم البشعة ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين التي نصّت على رعاية وصون حقوق الإنسان، مستفيداً من الدعم والإسناد من قبل الهيئات التي نصّبت نفسها راعية لهذه القوانين.
إن الهجمة الإرهابية التي تستهدف كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ما كان لها أن تتصاعد بهذه الحدة لولا عمق أزمتنا الداخلية واستمرار سياسات الإقصاء والتفرد ورفض الحوار، والمساس بمقومات الوحدة الوطنية والإساءة لهذا الشعب عبر ممارسات فاضحة ومخلة بأخلاقيات شعبنا وأعرافه وتقاليده الوطنية، متجاهلين أننا شعب نقع تحت الاحتلال المجرم الذي يحاصر شعبنا وينهب أرضنا ويدنس مقدساتنا ويرتكب الجرائم والمجازر والاقتحامات والقمع والعربدة ضد أسرانا وتتواصل عمليات الاجتياح وبناء الجدار في الضفة الغربية، هذا كله وشعبنا يقف وحيداً يواجه هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية والعنصرية البغيضة، وقد بات عاريّ الظهر بعد أن اتسعت مساحة المؤامرة ضده في ظل حالة الانقسام الداخلي الراهنة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقلوبنا تدمى ألماً ودماً، ونحن نودع كل يوم شهداء شعبنا وقادة مقاومتنا الأعزاء، فإننا نؤكد على ما يلي: ـ
1 ـ إننا نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال التي نفذت ضد قادة ومجاهدي سرايا القدس القادة: الشهيد/ علاء أبو سرور والشهيد/ طارق ملحم، وندعو مجاهدي السرايا وكافة فصائل المقاومة إلى تسديد الضربات الموجعة لهذا العدو في كل مكان تطاله بنادقهم المباركة.
2 ـ إن دماء الشهداء وأشلائهم لن تدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام وقبول شروط التسوية مع العدو، فسيظل شعبنا أبياً صابراً صامداً في مواجهة الاحتلال الغاشم، وإن هذه الدماء التي تسيل وتراق على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدراً وستصنع نصراً قريباً بإذن الله، فشعبنا وقواه الحية ستنهض من هذه الكبوة وسيطال العقاب الصارم كل أركان الاحتلال.
3 ـ نشدّ على أيادي أبناء المقاومة الفلسطينية الباسلة التي توحّدت دوماً في ميادين المقاومة والجهاد، وامتزجت دماءهم في معركة الدفاع عن شعبنا، وندعوهم لرصّ الصفوف، والالتفات لمواجهة وصدّ العدوان وعدم التفريط بمقومات الوحدة التي هي السلاح الذي لا يهزم ولا ينكسر.
4 ـ نؤكد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته التاريخية، وأن يكون التوجه نابعاً من رعاية مصالح شعبنا ووطننا ومقدساتنا، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية التي باتت مهددة جراء التفكك الذي أصاب جبهتنا وبناءنا الداخلي، وكانت له انعكاسات خطيرة على مشروعنا الوطني وفي مقدمته برنامج المقاومة والتحرير.
5 ـ ندعو إلى الكف الفوري عن استخدام المنابر الإعلامية وسيلة للتسلية، والانشغال بمتابعات هنا أو هناك عن كشف ومواجهة المخططات الصهيو ـ أمريكية الخبيثة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وليعلم الجميع أن المقاومة هي الخيار الذي يكشف الزيف ويعري التيارات المتآمرة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 12 شعبان 1428هـ، الموافق 25/8/2007م
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المقاومة خيار الشعب... والوحدة طريق التحرير
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية...
في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا الفلسطيني والتآمر على تصفية المقاومة الباسلة، تواصل دولة الاحتلال استهدافها لأبناء شعبنا ولقادة وكوادر المقاومة، فها هو جيش الإرهاب والقتل يرتكب المجازر والجرائم البشعة ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين التي نصّت على رعاية وصون حقوق الإنسان، مستفيداً من الدعم والإسناد من قبل الهيئات التي نصّبت نفسها راعية لهذه القوانين.
إن الهجمة الإرهابية التي تستهدف كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ما كان لها أن تتصاعد بهذه الحدة لولا عمق أزمتنا الداخلية واستمرار سياسات الإقصاء والتفرد ورفض الحوار، والمساس بمقومات الوحدة الوطنية والإساءة لهذا الشعب عبر ممارسات فاضحة ومخلة بأخلاقيات شعبنا وأعرافه وتقاليده الوطنية، متجاهلين أننا شعب نقع تحت الاحتلال المجرم الذي يحاصر شعبنا وينهب أرضنا ويدنس مقدساتنا ويرتكب الجرائم والمجازر والاقتحامات والقمع والعربدة ضد أسرانا وتتواصل عمليات الاجتياح وبناء الجدار في الضفة الغربية، هذا كله وشعبنا يقف وحيداً يواجه هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية والعنصرية البغيضة، وقد بات عاريّ الظهر بعد أن اتسعت مساحة المؤامرة ضده في ظل حالة الانقسام الداخلي الراهنة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقلوبنا تدمى ألماً ودماً، ونحن نودع كل يوم شهداء شعبنا وقادة مقاومتنا الأعزاء، فإننا نؤكد على ما يلي: ـ
1 ـ إننا نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال التي نفذت ضد قادة ومجاهدي سرايا القدس القادة: الشهيد/ علاء أبو سرور والشهيد/ طارق ملحم، وندعو مجاهدي السرايا وكافة فصائل المقاومة إلى تسديد الضربات الموجعة لهذا العدو في كل مكان تطاله بنادقهم المباركة.
2 ـ إن دماء الشهداء وأشلائهم لن تدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام وقبول شروط التسوية مع العدو، فسيظل شعبنا أبياً صابراً صامداً في مواجهة الاحتلال الغاشم، وإن هذه الدماء التي تسيل وتراق على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدراً وستصنع نصراً قريباً بإذن الله، فشعبنا وقواه الحية ستنهض من هذه الكبوة وسيطال العقاب الصارم كل أركان الاحتلال.
3 ـ نشدّ على أيادي أبناء المقاومة الفلسطينية الباسلة التي توحّدت دوماً في ميادين المقاومة والجهاد، وامتزجت دماءهم في معركة الدفاع عن شعبنا، وندعوهم لرصّ الصفوف، والالتفات لمواجهة وصدّ العدوان وعدم التفريط بمقومات الوحدة التي هي السلاح الذي لا يهزم ولا ينكسر.
4 ـ نؤكد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته التاريخية، وأن يكون التوجه نابعاً من رعاية مصالح شعبنا ووطننا ومقدساتنا، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية التي باتت مهددة جراء التفكك الذي أصاب جبهتنا وبناءنا الداخلي، وكانت له انعكاسات خطيرة على مشروعنا الوطني وفي مقدمته برنامج المقاومة والتحرير.
5 ـ ندعو إلى الكف الفوري عن استخدام المنابر الإعلامية وسيلة للتسلية، والانشغال بمتابعات هنا أو هناك عن كشف ومواجهة المخططات الصهيو ـ أمريكية الخبيثة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وليعلم الجميع أن المقاومة هي الخيار الذي يكشف الزيف ويعري التيارات المتآمرة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 12 شعبان 1428هـ، الموافق 25/8/2007م
تعليق