إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دور المقاومة في إفشال مشاريع الأعداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دور المقاومة في إفشال مشاريع الأعداء

    دور المقاومة في إفشال مشاريع الأعداء



    يُقال :«من جرّب المجرب يكون عقله مخرب».. تنطبق هذه المقولة على أولئك الذين يزحفون على بطونهم ويركعون على «أربعتهم» لهثاً خلف مقولة يرددها بوش أو أولمرت... ومع أن السياسة في عرفهم «فن الممكن» إلا أنهم يسعون خلف سراب وبقيع ماء يحسبه الظمآن ماء!

    وفي رسمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ملامح المشهد المقبل في الشرق الأوسط، الذي قد يستمر حتى نهاية الفترة المتبقية من حكم إدارتها بقولها «من المهم جداً أن تفهموا أن الولايات المتحدة تدرك أن هذه الأوقات هي أوقات تحديات وهي أيضاً أوقات فرص، وما لم تتعامل مع جميع التحديات والفرص المتاحة فإنك ستخفق وستضيع الفرصة ولن تضع المنطقة في وضع مستقر يسير إلى الأمام».

    وفي الحقيقة هي ملامح مشهد النهاية «الهزلية» للتدخل الأميركي في المنطقة، بعد أربع سنوات من التخبط والتيه، خلفيته العريضة، رغبة أميركية في الهرولة بأقل الخسائر عبر تحقيق إنجاز «مبتور» في فلسطين، ونصر «مزعوم» في العراق، تحت عنوان عريض مفاده «لقد آن أوان الحسم».

    حقائق ثلاث رسخها الهجوم «الديبلوماسي» الأميركي على المنطقة مؤخراً، تسعى إدارة بوش إلى تحويلها إلى بديهيات تحكم صورة المشهد الإقليمي طيلة الشهور المتبقية من هذا العام، وقبل الانطلاق الفعلي لانتخابات الرئاسة الأميركية مع بدء الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في أوائل العام المقبل.

    أولى هذه الحقائق أن المنطقة تتجه فعلياً نحو خيار الحسم مع إيران، وقد بدأ ارتفاع حرارة المواجهة مع قدوم رايس للمنطقة وحديثها عن «أمن الحلفاء»، وهي حقيقة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً. وثانيتها، وانبثاقاً عن الأولى، أن ثمة محاولات تجري، وبدهاء شديد، لدمج إسرائيل، ضمناً، في الكتلة العربية المواجِهة لإيران، أو بالأحرى في التصور الأميركي لحلف المعتدلين. وهو ما يمثل مكسباً معنوياً لإسرائيل لا يزيده التطبيع الرسمي سوى قشرة زخرفية.

    وفي مقابل ما أشرنا إليه من تحديات سريعة، وأخطار كبيرة، للأسف الشديد يغرق البعض في تفاصيل «سلبية» تضر بالقضية ولا تخدم بالمجمل إلا العدو الصهيوني. من هنا على الجميع أن يكون بمستوى التحديات لمواجهة ما هو قادم من مشاريع تستهدف شطب القضية الفلسطينية، والقضاء على المقاومة، وتدمير كل مقومات الصمود لدى أمتنا لدمج «إسرائيل» في المحيط العربي والإسلامي وبشكل طبيعي!! ولكن يبقى الرهان على المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا لإفشال مخططات الأعداء ومن يخدمهم عبر استمرار المقاومة والممانعة...
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    حياك الله

    المقاومة محاربة من اليهود ومن سلطة اوسلو القديمة والحالية(حماس)

    لكن المقاومة ستفشل هذا المخطط ان شاء الله

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

    تعليق


    • #3
      الله يبارك فيك اخي المهاجر
      سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
      اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

      تعليق

      يعمل...
      X