الرفاعي: إسرائيل تسعى لإرباك الساحة الفلسطينية والحوار هو المخرج الوحيد للأزمة
نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، التصريحات الإسرائيلية التي روجت حول نية حركة الجهاد وقف المقاومة في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً على أن خيار المقاومة هو الحل الوحيد لصد العدوان وتحرير الأرض الفلسطينية، وأوضح الرفاعي أن لغة الحوار بين فتح وحماس هي المخرج للصراع الدائر، محذراً من التدخلات الأمريكية ـ الإسرائيلي بشأن الفلسطيني الداخلي، مشيراً إلى أن خطاب بوش الأخير هو ذر الرماد في العيون وأن الإدارة الأمريكية تريد خداع الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي.
** ما هو تعقيبكم حول الأنباء التي أوردتها الصحف الإسرائيلية بأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قامت بدراسة وقف العمليات مع إسرائيل؟
هذه الأنباء التي تحاول بعض وسائل الإعلام الصهيوني أن تبثها هي محاولة يائسة لمحاولة ثني حركات المقاومة كحركة الجهاد الإسلامي لإضعاف صفوفها وصفوف المقاومة بشكل عام، وبالتالي نحن نعتبر أن من يتحدث باسم الجهاد الإسلامي ويعبّر عنها في مواقفها من كل القضايا السياسية وبالمقاومة بشكل عام هم فقط من يتحدثون باسم الحركة في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك فإن هذه الأخبار يحاول الكيان الصهيوني من خلالها إرباك الساحة الفلسطينية، ونعلن بشكل واضح أن المقاومة مستمرة في فلسطين ولا يمكن أن يكون هناك هدنه مع العدو الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وهو يمارس القتل والإرهاب واغتصاب الأرض الفلسطينية وبالتالي الحديث عن صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي هي عبارة عن خيال ومحاولة لبلبلة الصف الفلسطيني الداخلي وخصوصاً في أجواء الفتنة التي تحاول الإدارة الأمريكية أن تبثها بين أبناء الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك في الوقت التي تحاول الحكومة الفلسطينية أن تبعد بعض الأطراف الفلسطينية عن ساحة المقاومة في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة ونحن أكدنا أن المقاومة خيار استراتيجي بالنسبة لنا كحركة الجهاد الإسلامي ما دام الاحتلال موجود والمقاومة هي عنوان الشعب الفلسطيني وسيبقى موقف حركة الجهاد الإسلامي يعبر عن تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولا يمكن أن يعتقد العدو بأنه ممكن أن نتحدث عن وقف إطلاق النار طالما يمارس العدوان على الشعب الفلسطيني.
** كيف تنظرون إلى خطاب الرئيس عباس الذي شن هجوماً على حماس ومن ثم عادت حماس لتشن هجوما مضادا، فما دور الجهاد الإسلامي في رأب هذا الصدع؟
أولاً نحن نعتبر أن الحوار هو اللغة الوحيدة التي يجب أن تسود في الواقع الفلسطيني، وأن الخلافات الفلسطينية لا يمكن أن تحل إلا من خلاله، والتصاريح المتبادلة لا يمكن أن تعطي دفعة لحل المشاكل بل تزيد الأمور تعقيدا، نحن مع إيجاد صيغة للحوار والتفاهم، ونلعب دوراً أساسياً ورئيسياً للوصول إلى صيغة تنهي هذا الخلاف والتشنج القائم، وباعتقادي بأنه على الحكومة الفلسطينية والرئاسة أن تدرك خطورة المواقف والتصاريح المتشنجة التي تزيد الأمور تعقيداً.
ونحن ندرك جميعاً أن الخطاب الأمريكي والإسرائيلي يزيد من حالة التعقيد في الساحة الفلسطينية ولا ينبغي علينا الرهان على الموقف الإسرائيلي ـ الأمريكي الذي يريد أن يذر الرماد في العيون ونحن نحرص أن تكون لغة الحوار الفلسطيني هي السائدة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
** كيف تنظر حركة الجهاد إلى الحراك الأمريكي مؤخرا، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإزالة بعض المستوطنات ؟
خطاب بوش الأخير لعقد مؤتمر دولي يسمي بالسلام، هو لذر الرماد في العيون ومحاولة خداع جديدة للعالم العربي والإسلامي من قبل الإدارة الأمريكية في المنطقة ومحاولة الترويج لإسرائيل على المستوي العالمي من أجل أن تفتح قنوات اتصال جديدة مع هذا الكيان المحتل لأرضنا.
خطاب بوش لم يقدم أي شيء جديد، بل محاولة لإعطاء بعض الأوهام أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تفعل شيئاً للشعب الفلسطيني، فخطاب بوش لم يتحدث مطلقاً عن إقامة دولة فلسطينية، هذا الخطاب ليس به جديد، بل هو خديعة جديدة تحاول أن تفرضها على الشعب الفلسطيني.
نفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، التصريحات الإسرائيلية التي روجت حول نية حركة الجهاد وقف المقاومة في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً على أن خيار المقاومة هو الحل الوحيد لصد العدوان وتحرير الأرض الفلسطينية، وأوضح الرفاعي أن لغة الحوار بين فتح وحماس هي المخرج للصراع الدائر، محذراً من التدخلات الأمريكية ـ الإسرائيلي بشأن الفلسطيني الداخلي، مشيراً إلى أن خطاب بوش الأخير هو ذر الرماد في العيون وأن الإدارة الأمريكية تريد خداع الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي.
** ما هو تعقيبكم حول الأنباء التي أوردتها الصحف الإسرائيلية بأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قامت بدراسة وقف العمليات مع إسرائيل؟
هذه الأنباء التي تحاول بعض وسائل الإعلام الصهيوني أن تبثها هي محاولة يائسة لمحاولة ثني حركات المقاومة كحركة الجهاد الإسلامي لإضعاف صفوفها وصفوف المقاومة بشكل عام، وبالتالي نحن نعتبر أن من يتحدث باسم الجهاد الإسلامي ويعبّر عنها في مواقفها من كل القضايا السياسية وبالمقاومة بشكل عام هم فقط من يتحدثون باسم الحركة في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك فإن هذه الأخبار يحاول الكيان الصهيوني من خلالها إرباك الساحة الفلسطينية، ونعلن بشكل واضح أن المقاومة مستمرة في فلسطين ولا يمكن أن يكون هناك هدنه مع العدو الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وهو يمارس القتل والإرهاب واغتصاب الأرض الفلسطينية وبالتالي الحديث عن صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي هي عبارة عن خيال ومحاولة لبلبلة الصف الفلسطيني الداخلي وخصوصاً في أجواء الفتنة التي تحاول الإدارة الأمريكية أن تبثها بين أبناء الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك في الوقت التي تحاول الحكومة الفلسطينية أن تبعد بعض الأطراف الفلسطينية عن ساحة المقاومة في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة ونحن أكدنا أن المقاومة خيار استراتيجي بالنسبة لنا كحركة الجهاد الإسلامي ما دام الاحتلال موجود والمقاومة هي عنوان الشعب الفلسطيني وسيبقى موقف حركة الجهاد الإسلامي يعبر عن تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولا يمكن أن يعتقد العدو بأنه ممكن أن نتحدث عن وقف إطلاق النار طالما يمارس العدوان على الشعب الفلسطيني.
** كيف تنظرون إلى خطاب الرئيس عباس الذي شن هجوماً على حماس ومن ثم عادت حماس لتشن هجوما مضادا، فما دور الجهاد الإسلامي في رأب هذا الصدع؟
أولاً نحن نعتبر أن الحوار هو اللغة الوحيدة التي يجب أن تسود في الواقع الفلسطيني، وأن الخلافات الفلسطينية لا يمكن أن تحل إلا من خلاله، والتصاريح المتبادلة لا يمكن أن تعطي دفعة لحل المشاكل بل تزيد الأمور تعقيدا، نحن مع إيجاد صيغة للحوار والتفاهم، ونلعب دوراً أساسياً ورئيسياً للوصول إلى صيغة تنهي هذا الخلاف والتشنج القائم، وباعتقادي بأنه على الحكومة الفلسطينية والرئاسة أن تدرك خطورة المواقف والتصاريح المتشنجة التي تزيد الأمور تعقيداً.
ونحن ندرك جميعاً أن الخطاب الأمريكي والإسرائيلي يزيد من حالة التعقيد في الساحة الفلسطينية ولا ينبغي علينا الرهان على الموقف الإسرائيلي ـ الأمريكي الذي يريد أن يذر الرماد في العيون ونحن نحرص أن تكون لغة الحوار الفلسطيني هي السائدة بعيداً عن التدخلات الخارجية.
** كيف تنظر حركة الجهاد إلى الحراك الأمريكي مؤخرا، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإزالة بعض المستوطنات ؟
خطاب بوش الأخير لعقد مؤتمر دولي يسمي بالسلام، هو لذر الرماد في العيون ومحاولة خداع جديدة للعالم العربي والإسلامي من قبل الإدارة الأمريكية في المنطقة ومحاولة الترويج لإسرائيل على المستوي العالمي من أجل أن تفتح قنوات اتصال جديدة مع هذا الكيان المحتل لأرضنا.
خطاب بوش لم يقدم أي شيء جديد، بل محاولة لإعطاء بعض الأوهام أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تفعل شيئاً للشعب الفلسطيني، فخطاب بوش لم يتحدث مطلقاً عن إقامة دولة فلسطينية، هذا الخطاب ليس به جديد، بل هو خديعة جديدة تحاول أن تفرضها على الشعب الفلسطيني.
تعليق