السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيش الاحتلال يعترف بقاومة عنيفة في اجتياح رام الله وجرح خمسة جنود
جنود الاحتلال الصهيوني في إحدى مداهماتهم في الضفة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف الناطق العسكري الصهيوني النقاب عن أهداف عملية اجتياح قلب مدينة رام الله التي جرت بعد ظهر الخميس (4/1) بأنها جاءت لإلقاء القبض على مجموعة من المسلحين الذين وصفهم بالمطلوبين لقوات الاحتلال.
واعترف الناطق بلسان الجيش الصهيوني، في مؤتمر صحفي عقده في الشطر الغربي من القدس المحتلة مساء الخميس، بإصابة خمسة من أفراد القوات الصهيونية الخاصة خلال الاشتباك العنيف، وقال إنّ أحد عناصر جيش الاحتلال أصيب بجروح متوسطة في ما أصيب الآخرون بجروح طفيفة جراء شظايا الاشتباك الذي دام زهاء الساعة ونصف الساعة.
وقال المتحدث أنّ قوات الاحتلال التي اجتاحت مدينة رام الله جوبهت بإطلاق نار عنيف فردّت على مصادر النيران، حسب قوله، واصفاً العملية بأنها عادية وتم فيها استخدام قوات كبيرة نظراً لوجود من سماهم "المطلوبين" في عمارة وسط المدينة، وفي الغالب تكون تلك المنطقة مزدحمة.
وأكد الناطق العسكري الصهيوني أنّ الفلسطيني المستهدف من العملية أُصيب ولكن لم يتم اعتقاله، بينما جرى اعتقال سبعة مواطنين آخرين خلال العملية التي انتهت مخلفة دماراً بالغاً.
وقد خرج المواطنون الفلسطينيون من الأماكن التي احتموا فيها أثناء الاجتياح المباغت للمدينة ليودعوا شهداءهم الأربعة وليتفقدوا آثار العدوان ويعودوا الى منازلهم مع حلول الظلام، بينما تحركت على الفور مظاهرات غاضبة في رام الله منددة بالاقتحام ومطالبة بالوحدة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
ورفض الناطق العسكري الصهيوني تأكيد أو نفي ما أشارت إليه مصادر فلسطينية من أنّ قوة من المستعربين الصهانية من الوحدة الإجرامية الخاصة المسماة "دفدوفان" هي التي فشلت في اعتقال "المطلوبين الفلسطينيين"، وأنه تم كشف أمرها وحوصرت ما دفع المسؤولين العسكريين الصهاينة إلى توسيع الاجتياح والزج بقوات كبيرة لـ"إنقاذ" القوات التي حوصرت من قبل المواطنين وبعض المسلحين في المبنى.
وأشار الناطق إلى أنه ليس هناك عدد محدد للإنذارات بقرب وقوع عمليات ضد أهداف صهيونية في الضفة أو داخل الكيان الصهيوني، وقال لقد كان هناك الأسبوع الماضي 16 إنذاراً فيما أتّ هذا العدد يتغيّر كل يوم يتغير حسب الوضع الأمني، فالرقم يزيد وينقص يومياً حسب ما يرشح من معلومات من الاستخبارات العسكرية الصهيونية وغرفة العمليات المسؤولة عن الأراضي الفلسطينية وزارة الحرب الصهيونية، حسب توضيحه.
ورداً على سؤال حول إمكانية اجتياح رام الله مرة ثانية بعد فشل العملية؛ قال المتحدث إنه لا يمكن كشف تفاصيل وجدول عمل أفراد الجيش الصهيوني والقوات الخاصة التي تعمل ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية "لأنّ ذلك قد يعرِّض حياة هذه القوات إلى الخطر"، بيد أنه أكد أنّ قوات الاحتلال الصهيونية ستواصل عملياتها في الضفة الغربية ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية.
جيش الاحتلال يعترف بقاومة عنيفة في اجتياح رام الله وجرح خمسة جنود
جنود الاحتلال الصهيوني في إحدى مداهماتهم في الضفة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف الناطق العسكري الصهيوني النقاب عن أهداف عملية اجتياح قلب مدينة رام الله التي جرت بعد ظهر الخميس (4/1) بأنها جاءت لإلقاء القبض على مجموعة من المسلحين الذين وصفهم بالمطلوبين لقوات الاحتلال.
واعترف الناطق بلسان الجيش الصهيوني، في مؤتمر صحفي عقده في الشطر الغربي من القدس المحتلة مساء الخميس، بإصابة خمسة من أفراد القوات الصهيونية الخاصة خلال الاشتباك العنيف، وقال إنّ أحد عناصر جيش الاحتلال أصيب بجروح متوسطة في ما أصيب الآخرون بجروح طفيفة جراء شظايا الاشتباك الذي دام زهاء الساعة ونصف الساعة.
وقال المتحدث أنّ قوات الاحتلال التي اجتاحت مدينة رام الله جوبهت بإطلاق نار عنيف فردّت على مصادر النيران، حسب قوله، واصفاً العملية بأنها عادية وتم فيها استخدام قوات كبيرة نظراً لوجود من سماهم "المطلوبين" في عمارة وسط المدينة، وفي الغالب تكون تلك المنطقة مزدحمة.
وأكد الناطق العسكري الصهيوني أنّ الفلسطيني المستهدف من العملية أُصيب ولكن لم يتم اعتقاله، بينما جرى اعتقال سبعة مواطنين آخرين خلال العملية التي انتهت مخلفة دماراً بالغاً.
وقد خرج المواطنون الفلسطينيون من الأماكن التي احتموا فيها أثناء الاجتياح المباغت للمدينة ليودعوا شهداءهم الأربعة وليتفقدوا آثار العدوان ويعودوا الى منازلهم مع حلول الظلام، بينما تحركت على الفور مظاهرات غاضبة في رام الله منددة بالاقتحام ومطالبة بالوحدة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
ورفض الناطق العسكري الصهيوني تأكيد أو نفي ما أشارت إليه مصادر فلسطينية من أنّ قوة من المستعربين الصهانية من الوحدة الإجرامية الخاصة المسماة "دفدوفان" هي التي فشلت في اعتقال "المطلوبين الفلسطينيين"، وأنه تم كشف أمرها وحوصرت ما دفع المسؤولين العسكريين الصهاينة إلى توسيع الاجتياح والزج بقوات كبيرة لـ"إنقاذ" القوات التي حوصرت من قبل المواطنين وبعض المسلحين في المبنى.
وأشار الناطق إلى أنه ليس هناك عدد محدد للإنذارات بقرب وقوع عمليات ضد أهداف صهيونية في الضفة أو داخل الكيان الصهيوني، وقال لقد كان هناك الأسبوع الماضي 16 إنذاراً فيما أتّ هذا العدد يتغيّر كل يوم يتغير حسب الوضع الأمني، فالرقم يزيد وينقص يومياً حسب ما يرشح من معلومات من الاستخبارات العسكرية الصهيونية وغرفة العمليات المسؤولة عن الأراضي الفلسطينية وزارة الحرب الصهيونية، حسب توضيحه.
ورداً على سؤال حول إمكانية اجتياح رام الله مرة ثانية بعد فشل العملية؛ قال المتحدث إنه لا يمكن كشف تفاصيل وجدول عمل أفراد الجيش الصهيوني والقوات الخاصة التي تعمل ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية "لأنّ ذلك قد يعرِّض حياة هذه القوات إلى الخطر"، بيد أنه أكد أنّ قوات الاحتلال الصهيونية ستواصل عملياتها في الضفة الغربية ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية.
تعليق