أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بين إن الباحث في مثل هكذا تحالفات (على الصعيد العسكري) يجد أنها تجمع أقصى اليمين (بالمفهوم السياسي) بأقصى اليسار (بذات المفهوم).
أما حول الأيدلوجيا
فليس لنا هنا إلا تقديم رأي أكبر منظر في الوسط الفلسطيني للماركسية
أعني نايف حواجبه (أو كما يطلق عليه "ناتف حواجبه") حيث صرح للتلفزيون الأردني قبل عام ونصف تقريباً / في لقاء مع عريب الرنتاوي ما يلي:
"الأيدلوجيا سقطت منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، والآن المحرك هو السياسة"
طبعاً قبله عقد الشيوعيون العرب مؤتمراً في بيروت عام 1991 تم خلاله التراجع عن الكثير من الأفكار الماركسية واللينينية / بطبيعة الحال التراجع مثل انتصاراً للإسلام، حيث:
* تم الإعتراف بوجود الله.
* الاعتراف بـ الدين، والنظر إلى الحركات الإسلامية باعتبارها حركات تسعى للسلطة (حسب ما يعتقدون).
* قبول أداء الشعائر الدينية.
كما أن "الحزب الشيوعي العراقي - الكادر" الرافض للاحتلال الأمريكي أيضاً انقلب على مبادئ ماركس
وتستمر الانصارات للإسلام عبر تقهقر الرايات الحمر، حيث غيرت الكثير من الأحزاب من مسمياتها بهدف كسب تعاطف الشارع
حزب الشعب وهو الحزب الشيوعي ، كان ذلك في فلسطين ومصر والأردن
إذن كافة المجريات السابقة تشهد باستمرار انتصار الإسلام بعد هزيمة الجيش الروسي في أفغانستان
ويبقى السؤال:
كيف لنا كمسلمين أن نكنس ما تبقى من أفكار شيوعية من أراضينا هنا وهناك، وأن نكنسها من عقول أبناءنا
أعتقد
المقولات الجاهزة بتكفير الشيوعيين (وهم كفرة لا يختلف فيها اثنان مسلمان) لا تؤتتي أكلها، حيث أن الحجة والبرهان والخوض في الجدل القادر على إثبات الحقاق هو الأفضل (وليس كل من قرأ كلمتين أو حب الدفاع عن الإسلام يناقش، يجب أن تكون صاحب معرفة ولديك الحجة والبرهان)
أخواني
من افلاس الحركات الشيوعية أذكر مثال
أذكر أن عملية غاية في البطولة نفذتها الجبهة الديموقراطية انطلاقاً من قطاع غزة
حيث استشهد فيها أبو حطب وأبو جاموس
ومن تابع شريط الفيديو لهذان المسلمان سيعلم أنهما من أهل السنة والجماعة
حيث كانت وصيتهما إسلامية بحتة، نابعة من القرآن والسنة
فقالا:
* لا نؤمن بأي فكر إلا الفكر الإسلامي، وحسب ما جاء في الكتاب والسنة، ونوصي أهلنا ألا يوزعوا السكائر في تشييعنا أو في بيت الشهادة، ونطقا بالشهادتين كاملة لا منقوصة
أذكر أن عملية غاية في البطولة نفذتها الجبهة الديموقراطية انطلاقاً من قطاع غزة
حيث استشهد فيها أبو حطب وأبو جاموس
ومن تابع شريط الفيديو لهذان المسلمان سيعلم أنهما من أهل السنة والجماعة
حيث كانت وصيتهما إسلامية بحتة، نابعة من القرآن والسنة
فقالا:
* لا نؤمن بأي فكر إلا الفكر الإسلامي، وحسب ما جاء في الكتاب والسنة، ونوصي أهلنا ألا يوزعوا السكائر في تشييعنا أو في بيت الشهادة، ونطقا بالشهادتين كاملة لا منقوصة
هؤلاء الشابين قبل تنفيذ العملية توجهوا لكل فصائل المقاومة لدعمهم
حماس والجهاد وفتح
والجميع رفض ان يرسلهم خوفا من عواقل العملية لأنها كانت أول عملية إقتحام في قطاع غزة لكن أبو إلا أن ينفذوا العملية ، لكن توجهوا للجبهة الديمقراطية التي لم يكن لها أي حس عسكري ، فوافقوا لكن بشروط ان عتاد العملية ليس لهم به شأن .
(( يعني ان يتحمل الإستشهاديان مسؤلية كل عتاد المعركة وهذا صعب ، لكن الله يسرها وبما أنهما يعملان بالأجهزة الأمنية فأخذا سلاحهما معهما ولكن تبقى الرصاص والقنايل فأخذوه من الجهاد الإسلامي وتوجهوا على بركة الله فنفذوا العملية والحصيلة 4 قتلى صهاينة .
وقامت الديمقراطية بتبني العملية على الجاهز وهذا هو ما حدث وقتها
تعليق