تحية الى قرية " حارس" (والتي تقع على جزء من اراضيها واراضي سلفيت اكبر مستوطنة في الضفة " اريئيل" ) التي انجبت الشهيد. " محمد مراد صوف" وقد درست مع ابنائها في مدرسة سلفيت . تهنئة خاصة بالشهادة الى والديه اللذان انجباه وربياه على ان يكون حرا مقاوما. كانت هذه الكلمات التي تعبر عن مشاعري عند سماعي خبر العملية البطولية التي قام بها الشهيد بالامس . . اهديها الى روح الشهيد وكل شهدائنا . ارجو التنويه بانني لا اقرض الشعر وانما هي محاولة كتبتها في جلسة واحدة هذا الصباح .
السكين المباركة
لبى النداء " محمد" من قرية " حارِس ً*"
ومضى شهيدا للعُلا.. وما كان لِيَسْتَكينا
وهو يرى عن قُربٍ في كل لحظة
صلف الاحتلال وتنمِّرِ المُسْتوطنينا
فأدى عُمرة في البيت الحرام مُقدسا
ونوى الشهادة وكان لها من الداعينا
وأعد سكينا مباركة يلمعُ حَدُها
وأقسم غرزها في قلوب الغاصبينا
فاردى من قطعانهم ثلاثة بطعناته
واصاب ثلاثة .. ما امضاك ايها السِكًّينا!!.
وما طعنت اذ طعنت ولكن الله اعطى
لِساعِدَك قوة.. فانت على الحق اليقينا
تُدافع عن ارضك التي بالقوة اغتُصِبت
وتثأر للتميمي وصحبه من المُغتصِبينا
فكيف لو كان في اليد الاخرى " مُسدس"
او كان على الأكتاف " إم سيكستينا"!!؟.
بوركت يُمناك القوية وطعناتها
فقد اشفيت قلوب قوم مُؤمنينا
وافرحت قلوب الارامل و الثكالى
من الامهات واشعلت نار الثائرينا
هيا يا شباب القدس ونابلس هُبوا
والخليل ورام الله ولا ننسى جَنينا
لا تنتظروا دعما من عرب او عجم
توكلوا على الله حسبُكُمُ.. رب العالمينا
دعوا" عباس" "الرئيس "وزمرته
فهم للتنسيق الامني وغيره مُِقدسينا
يستجدي وَهْمَ السلام مع العدو بِمَذلة
ويبكي كالنساء في مجلس الامن أن " أعينونا"
لا يهمهم سوى الكرسي والدولار
وهم في الفساد الى الاذقان غارفينا
ونأمل في رجال " الامن الوطني " خيرا
أيرضيكمُ ما ترونه من العدو كل حينا!؟
فقد عاثوا فسادا وقتلا وطغيانا
وانتم على الذي يجري امامكم.. شاهدينا
لا تُغلقوا الابواب وتختفوا في مواقعكم
كونًوا مع الشعب ً وعن الكرامة مُدافعينا
وارموا ب " دايتون" وعقيدته خلفكُمُ
والتحموا مع الشباب المقاومِ والثائرينا
ماذا تقولون لرب الكون عند حسابه!؟
فكل نفس بما كسبت يوم الحساب " رهينا".
#الشهيد محمد صوف#
#عبدالله ابو تبعة#
السكين المباركة
لبى النداء " محمد" من قرية " حارِس ً*"
ومضى شهيدا للعُلا.. وما كان لِيَسْتَكينا
وهو يرى عن قُربٍ في كل لحظة
صلف الاحتلال وتنمِّرِ المُسْتوطنينا
فأدى عُمرة في البيت الحرام مُقدسا
ونوى الشهادة وكان لها من الداعينا
وأعد سكينا مباركة يلمعُ حَدُها
وأقسم غرزها في قلوب الغاصبينا
فاردى من قطعانهم ثلاثة بطعناته
واصاب ثلاثة .. ما امضاك ايها السِكًّينا!!.
وما طعنت اذ طعنت ولكن الله اعطى
لِساعِدَك قوة.. فانت على الحق اليقينا
تُدافع عن ارضك التي بالقوة اغتُصِبت
وتثأر للتميمي وصحبه من المُغتصِبينا
فكيف لو كان في اليد الاخرى " مُسدس"
او كان على الأكتاف " إم سيكستينا"!!؟.
بوركت يُمناك القوية وطعناتها
فقد اشفيت قلوب قوم مُؤمنينا
وافرحت قلوب الارامل و الثكالى
من الامهات واشعلت نار الثائرينا
هيا يا شباب القدس ونابلس هُبوا
والخليل ورام الله ولا ننسى جَنينا
لا تنتظروا دعما من عرب او عجم
توكلوا على الله حسبُكُمُ.. رب العالمينا
دعوا" عباس" "الرئيس "وزمرته
فهم للتنسيق الامني وغيره مُِقدسينا
يستجدي وَهْمَ السلام مع العدو بِمَذلة
ويبكي كالنساء في مجلس الامن أن " أعينونا"
لا يهمهم سوى الكرسي والدولار
وهم في الفساد الى الاذقان غارفينا
ونأمل في رجال " الامن الوطني " خيرا
أيرضيكمُ ما ترونه من العدو كل حينا!؟
فقد عاثوا فسادا وقتلا وطغيانا
وانتم على الذي يجري امامكم.. شاهدينا
لا تُغلقوا الابواب وتختفوا في مواقعكم
كونًوا مع الشعب ً وعن الكرامة مُدافعينا
وارموا ب " دايتون" وعقيدته خلفكُمُ
والتحموا مع الشباب المقاومِ والثائرينا
ماذا تقولون لرب الكون عند حسابه!؟
فكل نفس بما كسبت يوم الحساب " رهينا".
#الشهيد محمد صوف#
#عبدالله ابو تبعة#