إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الفلسطينيين المفقودين في تركيا عملاء للموساد الاسرائيلي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الفلسطينيين المفقودين في تركيا عملاء للموساد الاسرائيلي؟

    منذ شهر أعلنت بعض العائلات الفلسطينية عن فقدان تسعة فلسطينيين (وربما أكثر) في ظروف غامضة في دولة تركيا وانقطاع تواصلهم مع ابنائهم


    واليوم أعلنت تركيا عن كشف خلية للموساد

    وهنا فتح باب التسائل

    هل الفلسطينيين المفقودين في تركيا عملاء للموساد الاسرائيلي؟

    نترككم مع نص الخبر...

    صورة الفلسطينيين التسعة المفقودين في تركيا
    صورة الفلسطينيين التسعة المفقودين في تركيا




    كشفت صحيفة "صباح" التركية، صباح الخميس، عن تفكيك المخابرات التركية شبكة للموساد الإسرائيلي كانت تعمل ضد الفلسطينيين المقيمين في تركيا.

    وفي التفاصيل، أوضحت "صباح" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "المخابرات التركية أحبطت شبكة موساد تتكون من 15 شخصا، منظمين في خلايا من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في بلدنا".

    وأوضحت أنه نجم عن العملية السرية التي استمرت عاما كاملا، من تفكيك كافة الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي، التي كانت تهدف لجمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الفلسطينيين المعروفين، خاصة أولئك الذين يمكن أن يعملوا في الصناعات الدفاعية في المستقبل.


    وتم القبض على كافة عملاء الموساد الـ15، والمقسمين إلى فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.


    وفي التفاصيل التي حصلت عليها "صباح"، تم استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد إنهاء المخابرات التركية من استجوابهم فإنه سيتم تعميق التحقيق بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.



    تفاصيل إحدى الخلايا



    وحول تفاصيل إحدى الخلايا من الشبكة، تبين أنها كانت على تواصل مع الموساد الإسرائيلي، وعقدت اجتماعات معهم.


    وبعد هذه الاجتماعات، تم الحصول على معلومات ووثائق مهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بأساليب استخباراتية، وتم تسليمها إلى الضباط الميدانيين، الذين يطلق عليهم اسم "ضباط الحالة" في مصطلحات المخابرات.


    وضابط الحالة في المخابرات متخصص ومدرب في إدارة العملاء وشبكات الوكلاء، ويدير عملاء وشبكات استخبارات بشرية. ويكتشف الوكلاء المحتملين ويجند وكلاء محتملين ويدرب الوكلاء.


    وأوردت الصحيفة أن "عملية التواصل كانت عن طريق الهواتف العامة، وهو أسلوب كان تستخدمه منظمة غولن للتواصل فيما بينها، وتم إرسال معلومات خاصة عن الطلاب الذين هم من المواطنين الأتراك أو مواطنين أجانب، إلى الموساد، مقابل المال".

    وتبين أن "أ. ب"، هو أحد الأسماء المهمة للشبكة، وقام بجمع المعلومات حول نوع التسهيلات التي توفرها تركيا للفلسطينيين، كما أنه في الوقت ذاته كان الوسيط لنقل الأموال للشبكة، ودخل إلى تركيا في الأشهر الأخيرة من عام 2015.

    والمثير للاهتمام بحسب الصحيفة، أنه تم تبليغ الشرطة بفقدانه في حزيران/ يونيو الماضي في منطقة مالتيبيه في إسطنبول، وكان الهدف من بلاغات الاختفاء "العمل دون جذب الانتباه"، لكنهم كانوا تحت مراقبة المخابرات التركية.



    وأضافت أن "أ.ب" الذي يعمل لحساب الموساد مقابل المال، تواصل مع "أ.ز" المسؤول الميداني المرتبط بالموساد، والذي يحمل جواز سفر برقم 307. وتم دفع 10 آلاف دولار لـ"أ.ز" خلال العام الجاري مقابل الخدمات الاستخباراتية التي قدمها لـ"أ.ب".



    وتابعت بأن عضوا آخر في الشبكة هو "ر.أ.أ"، الذي يوجد أيضا بحقه "إبلاغ مفقود"، تبين أنه سافر إلى غرب عاصمة كرواتيا، في 27- 28 حزيران/ يونيو 2021، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي، وتبين أنه تلقى 1000- 1200 دولار باليد.



    أما الشخص الثالث فهو "م.أ.س"، تبين أنه ذهب إلى زيورخ في سويسرا مرتين، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي أيضا، كما أن لديه ارتباطا بعنصر الشبكة الآخر "م.ج"، وكان بحقهما أيضا "بلاغ مفقود".



    وقامت الخلية، على مدار عام كامل بجمع معلومات حول طرق دخول الفلسطينيين إلى الجامعات في تركيا، ونوع الإمكانيات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية والمؤسسات والبلديات للفلسطينيين.



    معلومات حول جمعيات ومنظمات في تركيا



    وحولت شبكة التجسس الإسرائيلية، المعلومات التي جمعتها إلى تقارير استخباراتية في ملفات أرسلت سرا إلى مسؤولي الموساد في الخارج، باستخدام برامج التشفير على الإنترنت.

    وأجرت الشبكة أيضا بحثا عن جمعيات ومنظمات في تركيا، وقدمت المعلومات التي حصلت عليها إلى ضباط الموساد، مقابل عشرات الآلاف من الدولارات واليورو.



    لقاءات في دول أوروبية وأفريقية



    وتبين أن الـ15 شخصا تلقوا المدفوعات عبر شركات تحويل الأموال مثل "Western Union" و"Moneygram" مقابل التقارير المقدمة التي أرسلوها، كما أنه تم استخدام "بتكوين" للدفع، بالإضافة لنظام الدفع المباشر اليدوي، والذي يتم عن طريق التحويلات ومحلات المجوهرات والبقالة، والتي يمكنها إجراء التحويلات المصرفية إلى الخارج في تركيا.


    وبحسب المخابرات التركية، فإنه تبين أن العملاء التقوا وجها لوجه مع مسؤولي الموساد الإسرائيلي في الخارج، وليس في إسرائيل من أجل عدم كشفهم، حيث التقوا بهم في مدن دول مختلفة أوروبية وأفريقية.

    ومن ضمن نقاط الالتقاء، كانت زغرب عاصمة كرواتيا، وبوخارست عاصمة رومانيا، وزيورخ في سويسرا، ونيروبي عاصمة كينيا.


    وشارك المشتبه بهم، الذين كانت لديهم مشاكل في الحصول على تأشيرة عند مغادرتهم إلى الخارج، هذا الوضع مع مسؤولي الموساد في الخارج، والذين بدورهم قاموا بالتواصل مع قنصليات الدول المراد الذهاب إليها لتسهيل سفرهم.



    برامج للتواصل بين العملاء والموساد



    وكانت شبكة التجسس تستخدم تطبيقا يسمى "Protonmail" لإرسال المعلومات التي حصلوا عليها إلى مسؤولي الموساد في الخارج، وكانت الملفات التي ترسل عن طريق التطبيق مشفرة.

    أما البرنامج الآخر الذي استخدمته الشبكة فكان "SafeUM"، ومع الرقم المزيف الذي تم الحصول عليه من خلال هذا البرنامج، تم إنشاء اتصال سري مع مسؤولي الموساد من خلال تطبيقات مثل "واتساب".



    شبكة روسية أخرى ضد المعارضين الشيشانيين



    يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم القبض على ستة مواطنين روس وأوزبكيين من عمليات أجرتها الشرطة في إسطنبول وأنطاليا، نتيجة للعمل الاستخباراتي للمخابرات التركية.

    وتبين أن هؤلاء الأشخاص الروس والأوزبك، متهمون بالتجسس السياسي والعسكري، وكانوا يستعدون لعمليات مسلحة تطال المعارضين الشيشان المقيمين في تركيا، وتبين أنهم على صلات بالمخابرات الروسية.
    التعديل الأخير تم بواسطة رهام غزة; الساعة 21-10-2021, 05:16 PM.

  • #2
    متابعة للخبر

    هكذا أوقعوه .. صحيفة تركية تنشر اعترافات متهم بالارتباط مع الموساد

    أنقرة - قدس الإخبارية: نشرت صحيفة تركية، اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021، اعترافات أحد عملاء الموساد الإسرائيلي الذين تم اعتقالهم مؤخراً من قبل الأمن التركي.

    وبحسب صحيفة "ديلي صباح" فإن أحد العملاء كان لديه شركة لاستقبال وإرشاد الطلبة الجدد في إسطنبول، إذ أنه وفي شهر 12 من عام 2018 تواصل معه رجل من ألمانيا عرَّف عن نفسه أنه يعيش في ألمانيا ولديه أصول عربية ويريد تدريس أبناءه في تركيا.

    ووفقاً للصحيفة فإنه وفي الاتصال الثاني من ذات الشخص طلب منه معلومات عن أنشطة الطلبة الفلسطينيين في تركيا وعن التسهيلات التي تقدمها المؤسسات والبلديات التركية للطلبة الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه بعد أسبوع واحد فقط أرسل للرجل نفسه معلومات عن دعم المؤسسات التركية للطلبة الفلسطينيين في تركيا واستلم مقابلها مئات اليوروهات.

    وأوضحت الصحيفة أنه خلال 3 سنوات من ارتباطه أجرى دراستين عن المؤسسات والمنظمات الفلسطينية في تركيا وتقاضى مقابلها آلاف الدولارات واليوروهات، وفي عام 2019 طلب منه ذات الشخص أن يلتقوا وجاهيًا قائلًا إن عنده صديق يريد دعم الفلسطينيين وطلب منه تقارير عن المنظمات والمؤسسات الفلسطينية غير الحكومية الناشطة في تركيا قائلًا أنها ستخدم تقارير صحفية لمؤسسات في ألمانيا.

    وبحسب معلومات الصحيفة التركية ففي عام 2020 تلقى آلاف الدولارات مقابل المعلومات التي يرسلها لهذه المنظمة وكان يتلقى الأموال من سوبر ماركت في الشق الغربي من إسطنبول وكان فقط يذهب إليه ويظهر له بطاقة الإقامة التركية.

    وأشارت إلى أن الموساد طلبوا منه كذلك إجراءات دراسات عن الفلسطينيين الذين علقوا في تركيا خلال فترة كورونا وعن الأطراف التي دعمتهم.

    ووفقاً لديلي صباح ففي نيسان/ أبريل 2021 طلب الموساد منه السفر إلى سويسرا وطلب منه الاتصال بالسفارة السويسرية في اسطنبول والتعريف على نفسه أنه يتبع لمؤسسة إرشاد الطلبة وقد تم إعطاؤه الفيزا خلال ساعة من وقت تقديمه الطلب.

    وبينت الصحيفة أنه في 10 حزيران من عام 2021 سافر العميل إلى سويسرا والتقى فيه نفس الشخص الذي يكلمه وعمره بين 60-65 سنة وطوله 1.80 سم وأعطاه 500 يورو ووضعه في أوتيل في زيوريخ ثم أخبره أنه سيلتقي بشخص آخر في أوتيل آخر والتقى بهذا الشخص الذي يبلغ من العمر 41 عامًا ومتزوج ولديه 3 بنات وطوله 1.75 سم وكان يلبس بدلة رسمية، ثم التقى بالشخص نفسه في اليوم التالي في أوتيل مختلف وهذه المرة دخل إلى غرفته وعلَّمه على طريقة التشفير عبر الوورد وسلمه 2000 يورو.

    وفي شهر أغسطس من عام 2021 ذهب مرة أخرى إلى سويسرا وهذه المرة استقبله شخص عرَّف عن نفسه أنه جون وقال له حتى لا يشك إنه يعمل لصالح استخبارات "يمكنك أن تعتبرنا مؤسسة تعمل أبحاث شبيهة بالاستخبارات لصالح الاتحاد الأوروبي".

    ووفقاً للبيانات التي نشرتها الصحيفة فقد تلقى العميل خلال 3 سنوات من عمله مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي من الموساد.

    تعليق

    يعمل...
    X