تويت
حول هذا الخبر كتب الأسير المحرر محمد حوشية:
ينقل الكثير مِن الأخوة أنه وفي ذات عامٍ مِن أيَّام الصيف الحارقة بسجن النقب، كان يقضي صالح العاروري حكمه بالسجن الإداري في قسمٍ مشترك مع إخوانه في حركة الجهاد الاسلامي، وفيما قيل بحقِّه أنه "كان شديد الحرص على الوحدة، مواظباً على الاستماع ومشاهدة خطابات ومقابلات الأمين العام الراحل الدكتور رمضان شلَّح -رحمه الله- التي كانت تنقلها قناة الجزيرة، وقت كانت مسموحةً في السجون قبل منعها، وكان يقضي الكثير مِن وقته في خيم وغرف الجـهاد الاسلامي".
ليس غريباً أن يتولَّى صالح العاروري -ابن قرية عارورة، رام الله- قيادة ملف الضفة الغربية في المكتب السياسي لحركة حـماس، وقد سبقه خالد مشعل -ابن قرية سلواد، رام الله- قيادة المكتب السياسي للحركة ردحاً مِن الزمان، والذي يتولَّى اليوم قيادة المكتب السياسي للحركة في الخارج.
بغض النظرِ عن ماهية صحة المنقول مِن عدمه، كونه صدر عن الإعلام العبري، إلا أنَّ حماس تولي الضفة الغربية أهميةً كبيرة جداً، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ولإيمانها العميق بالثروة البشرية الكامنة في أهلها وشبابها، وأنهم إذا ما تمكنوا؛ فهم القادرون على قلب المعادلات وتحقيق الانجازات. ولا تتوانى للحظة عن البناء وتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لأبنائها في الضفة الغربية، تبتدع الطرق والوسائل، حتى تلك التي لا تخطر على بالِ أحد. ومِن الجدير بمكان الإشارة إلى أن حماس ومنذ أحداث الانقسام وما ترتب عليه مِن واقعٍ انعكس على بنيتها التنظيمية في الضفة الغربية، لم تتوقف عن المحاولة والبناء، حتى ولو فشلت في كثيرٍ من المواضع والمواطن، وهم في ذلك كما قال القائد محمود العارضة "لن يسألك الله لماذا لم تنجح، ولكنه سيسألك عن سبب قعودك".
يبدو أن العاروري يتفق مع ما قاله الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلَّح -رحمه الله- "مَن حررَّ قطاع غزة هي مقاومة الضفة الغربية".
يا سيدي؛ صحتين للي بشتغل، بكرة بلاقي نتيجة عمله وجهده وجهاده في توفيق الله وفي قلوب الناس ومحبتهم وتأييدهم..
ليس غريباً أن يتولَّى صالح العاروري -ابن قرية عارورة، رام الله- قيادة ملف الضفة الغربية في المكتب السياسي لحركة حـماس، وقد سبقه خالد مشعل -ابن قرية سلواد، رام الله- قيادة المكتب السياسي للحركة ردحاً مِن الزمان، والذي يتولَّى اليوم قيادة المكتب السياسي للحركة في الخارج.
بغض النظرِ عن ماهية صحة المنقول مِن عدمه، كونه صدر عن الإعلام العبري، إلا أنَّ حماس تولي الضفة الغربية أهميةً كبيرة جداً، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ولإيمانها العميق بالثروة البشرية الكامنة في أهلها وشبابها، وأنهم إذا ما تمكنوا؛ فهم القادرون على قلب المعادلات وتحقيق الانجازات. ولا تتوانى للحظة عن البناء وتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لأبنائها في الضفة الغربية، تبتدع الطرق والوسائل، حتى تلك التي لا تخطر على بالِ أحد. ومِن الجدير بمكان الإشارة إلى أن حماس ومنذ أحداث الانقسام وما ترتب عليه مِن واقعٍ انعكس على بنيتها التنظيمية في الضفة الغربية، لم تتوقف عن المحاولة والبناء، حتى ولو فشلت في كثيرٍ من المواضع والمواطن، وهم في ذلك كما قال القائد محمود العارضة "لن يسألك الله لماذا لم تنجح، ولكنه سيسألك عن سبب قعودك".
يبدو أن العاروري يتفق مع ما قاله الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلَّح -رحمه الله- "مَن حررَّ قطاع غزة هي مقاومة الضفة الغربية".
يا سيدي؛ صحتين للي بشتغل، بكرة بلاقي نتيجة عمله وجهده وجهاده في توفيق الله وفي قلوب الناس ومحبتهم وتأييدهم..