بيان صادر عن كتائب شهداء الاقصى بخصوص أحداث صلاة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ' صدق الله العظيم
بيان شجب واستنكار صادر عن
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
من يلاحق المقاومين ليس غريباً عليه أن يعتدي على الصحفيين
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط :-
يا من عايشتم ولا زلتم معاناة المحتل وجبروته المتغطرس على أبناء شعبنا من قتل وتجريف وقصف يومي في قطاع غزة ومدن وقرى الضفة الفلسطينية وقدمتم قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى وفي ظل الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على شعبنا من قبل الدول الغربية في محاولة يائسة لتركيع هذا الشعب الفلسطيني الذي قاوم ولا زال كل معاني التجويع والتركيع والحصار .
تطل علينا في الآونة الأخيرة مجموعة تدعي حرصها على المقاومة والمقاومين ( إعلامياً ) وتقوم بالاعتداء والاعتقال للمقاومين والمجاهدين وتعتدي بالضرب على الإخوة الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بتغطية نشاطات وفعاليات جميع الأجنحة والتنظيمات الفلسطينية والتي كان أخرها تغطية خطبة وصلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة والمسيرة التلقائية التي خرجت بعد أداء الصلاة ،فتعتدي هذه الفئة اللا شرعية التي تسمى القوة التنفيذية على مراسل الجزيرة وتلفزيون فلسطين والوكالة الفرنسية ومصوري الوكالات العالمية الأخرى في محاولة يائسة لعدم إيصال الحقيقة للعالم عن الممارسات اللا إنسانية واللا أخلاقية في التعامل مع المواطنين .ولذلك فإننا من هنا نؤكد نحن في كتائب شهداء الأقصى في فلسطين على ما يلي :-
1- استنكارنا وشجبنا الشديد لاعتقال المقاومين وخاصة مقاتلي كتائب الأقصى والاعتداء على إخواننا الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي .
2- أننا نعتبر ما تعرض له إخواننا وزملائنا الإعلاميين مساساً بقيم مهنة الصحافة وتعديا سافراً عليها , ومساساً بالحريات والتعبير.
3- نتوجه لكل العقلاء ممن يقفون خلف هذه القوة اللا شرعية التعقل والنظر جيداً لما تقوم به هذه القوة من اعتداء واعتقال للمواطنين والمقاومين وأخيراً الصحفيين .
4- من حقنا ومن حق كل الأجنحة العسكرية أن تقوم بمقاومة المحتل الصهيوني الذي لا زال يبطش ويغتال بمقاومي ومجاهدي الشعب الفلسطيني ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تبقى المقاومة إعلامية فقط كما يفعل البعض فالذي يحصل الآن في قطاع غزة هو تحويل مسار السلاح المقاوم من جانبهم إلى سلاح قاطع للطريق وتشويه صورته أمام العالم ، ويُظهر نفسه أنه مستضعف أمام الجميع.
5- إن تجمهر الآلاف من أبناء الفتح في ساحة الجندي المجهول لأداء صلاة الجمعة لهو دليل قطعي على بقاء حركة فتح بصورتها التاريخية والمشرفة وصاحبة النضال الفلسطيني الباقي والمستمر بإذن الله.
6- ندعو أبناء حركة فتح في جميع المناطق والمواقع إلى الاستمرار بهذهِ الفعاليات والأنشطة الجماهيرية التي تعزز الانتماء الحقيقي لفتح الأم، حامية المشروع الوطني الفلسطيني.
'وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون '
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
الجمعة 24/8/2007م
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ' صدق الله العظيم
بيان شجب واستنكار صادر عن
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
من يلاحق المقاومين ليس غريباً عليه أن يعتدي على الصحفيين
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط :-
يا من عايشتم ولا زلتم معاناة المحتل وجبروته المتغطرس على أبناء شعبنا من قتل وتجريف وقصف يومي في قطاع غزة ومدن وقرى الضفة الفلسطينية وقدمتم قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى وفي ظل الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على شعبنا من قبل الدول الغربية في محاولة يائسة لتركيع هذا الشعب الفلسطيني الذي قاوم ولا زال كل معاني التجويع والتركيع والحصار .
تطل علينا في الآونة الأخيرة مجموعة تدعي حرصها على المقاومة والمقاومين ( إعلامياً ) وتقوم بالاعتداء والاعتقال للمقاومين والمجاهدين وتعتدي بالضرب على الإخوة الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بتغطية نشاطات وفعاليات جميع الأجنحة والتنظيمات الفلسطينية والتي كان أخرها تغطية خطبة وصلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة والمسيرة التلقائية التي خرجت بعد أداء الصلاة ،فتعتدي هذه الفئة اللا شرعية التي تسمى القوة التنفيذية على مراسل الجزيرة وتلفزيون فلسطين والوكالة الفرنسية ومصوري الوكالات العالمية الأخرى في محاولة يائسة لعدم إيصال الحقيقة للعالم عن الممارسات اللا إنسانية واللا أخلاقية في التعامل مع المواطنين .ولذلك فإننا من هنا نؤكد نحن في كتائب شهداء الأقصى في فلسطين على ما يلي :-
1- استنكارنا وشجبنا الشديد لاعتقال المقاومين وخاصة مقاتلي كتائب الأقصى والاعتداء على إخواننا الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي .
2- أننا نعتبر ما تعرض له إخواننا وزملائنا الإعلاميين مساساً بقيم مهنة الصحافة وتعديا سافراً عليها , ومساساً بالحريات والتعبير.
3- نتوجه لكل العقلاء ممن يقفون خلف هذه القوة اللا شرعية التعقل والنظر جيداً لما تقوم به هذه القوة من اعتداء واعتقال للمواطنين والمقاومين وأخيراً الصحفيين .
4- من حقنا ومن حق كل الأجنحة العسكرية أن تقوم بمقاومة المحتل الصهيوني الذي لا زال يبطش ويغتال بمقاومي ومجاهدي الشعب الفلسطيني ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تبقى المقاومة إعلامية فقط كما يفعل البعض فالذي يحصل الآن في قطاع غزة هو تحويل مسار السلاح المقاوم من جانبهم إلى سلاح قاطع للطريق وتشويه صورته أمام العالم ، ويُظهر نفسه أنه مستضعف أمام الجميع.
5- إن تجمهر الآلاف من أبناء الفتح في ساحة الجندي المجهول لأداء صلاة الجمعة لهو دليل قطعي على بقاء حركة فتح بصورتها التاريخية والمشرفة وصاحبة النضال الفلسطيني الباقي والمستمر بإذن الله.
6- ندعو أبناء حركة فتح في جميع المناطق والمواقع إلى الاستمرار بهذهِ الفعاليات والأنشطة الجماهيرية التي تعزز الانتماء الحقيقي لفتح الأم، حامية المشروع الوطني الفلسطيني.
'وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون '
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
الجمعة 24/8/2007م
تعليق