فلسطين اليوم- رام الله
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة ما لا يقل عن عشرين آخرين بجراح مختلفة في عملية عسكرية واسعة تشهدها مدينة رام الله في الضفة المحتلة.
وحسب المصادر فإن عدداً من المصابين وصفت حالتهم بالحرجة جداً، حيث تم نقل بعضهم لمستشفى الشيخ زايد بالمدينة ومستشفيات أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الصحفي "فادي العاروري" والذي يعمل مصوراً لوكالة معاً الإخبارية المستقلة قد أصيب بجراح في الرأس.
وذكرت المصادر أن الشهداء هم المواطن "يوسف عبد القادر"، و "خليل البيروني" و "علاء حمدان"، فيما لم تعرف بعد، هوية الشهيد الرابع.
وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية صهيونية كبيرة اقتحمت المدينة وسط إطلاق نار كثيف، حيث قامت الجرافات بتحطيم بعض السيارات وجرف البسطات لفتح الطريق, فيما رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على الآليات العسكرية.
وأوضح الشهود أن اشتباكات عنيفة وقعت بين مسلحين من المقاومة وقوة صهيونية خاصة تسللت للمدينة بلوحة تسجيل فلسطينية.
وقال الشهود إن المقاومين تمكنوا من محاصرة القوة الصهيونية التي تسللت للمدينة في إحدى البنايات مما أدى لاستدعاء قوة عسكرية كبيرة.
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش يقوم بعملية عسكرية داخل المدينة، دون أن يدلي بمعلومات عن هدف تلك العملية.
مصادر أمنية فلسطينية قالت إن العملية العسكرية استهدفت القيادي في كتائب الأقصى "ربيع حامد".
وحسب المصادر، فإن حامد أصيب بجراح ولاذ بالفرار من المكان، فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال أربعة مواطنين لم تعرف هوياتهم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة تحت غطاء كثيف من النيران، مخلفة وراءها أضرارا مادية بالغة بممتلكات المواطنين.
من جهة أخر، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اقتحام جيش الاحتلال لمدينة رام الله الباسلة والتي استشهد جراءها أربعه وأصيب العشرات يؤكد أن العدو الأوحد الذي يتربص بشعبنا هو الاحتلال الظالم الذي ينبغي أن توجه كل البنادق والرصاص إلى صدره.
وأوضح وليد حلس الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة أن هذا العدوان ينبغي أن يوحد شعبنا الفلسطيني، وقواه وأضاف أن الدم الفلسطيني النازف على امتداد الوطن يقول للمتقاتلين في غزة كفوا عن هذا الهراء، ووحدوا صفكم وقواكم ووجهوا سلاحكم نحو عدوكم الذي يتربص بكم.
ودعا القيادي حلس أجنحة المقاومة لاستخدام كل وسائل الرد المتاحة على هذا العدوان المستمر في رام الله وبيت لحم وكل المدن الفلسطينية، وأضاف :" الدم الفلسطيني يجب أن يوحدنا، وكل الحراب يجب أن تسعى الآن للثأر لهذا الدم ".
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة ما لا يقل عن عشرين آخرين بجراح مختلفة في عملية عسكرية واسعة تشهدها مدينة رام الله في الضفة المحتلة.
وحسب المصادر فإن عدداً من المصابين وصفت حالتهم بالحرجة جداً، حيث تم نقل بعضهم لمستشفى الشيخ زايد بالمدينة ومستشفيات أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الصحفي "فادي العاروري" والذي يعمل مصوراً لوكالة معاً الإخبارية المستقلة قد أصيب بجراح في الرأس.
وذكرت المصادر أن الشهداء هم المواطن "يوسف عبد القادر"، و "خليل البيروني" و "علاء حمدان"، فيما لم تعرف بعد، هوية الشهيد الرابع.
وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية صهيونية كبيرة اقتحمت المدينة وسط إطلاق نار كثيف، حيث قامت الجرافات بتحطيم بعض السيارات وجرف البسطات لفتح الطريق, فيما رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على الآليات العسكرية.
وأوضح الشهود أن اشتباكات عنيفة وقعت بين مسلحين من المقاومة وقوة صهيونية خاصة تسللت للمدينة بلوحة تسجيل فلسطينية.
وقال الشهود إن المقاومين تمكنوا من محاصرة القوة الصهيونية التي تسللت للمدينة في إحدى البنايات مما أدى لاستدعاء قوة عسكرية كبيرة.
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش يقوم بعملية عسكرية داخل المدينة، دون أن يدلي بمعلومات عن هدف تلك العملية.
مصادر أمنية فلسطينية قالت إن العملية العسكرية استهدفت القيادي في كتائب الأقصى "ربيع حامد".
وحسب المصادر، فإن حامد أصيب بجراح ولاذ بالفرار من المكان، فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال أربعة مواطنين لم تعرف هوياتهم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة تحت غطاء كثيف من النيران، مخلفة وراءها أضرارا مادية بالغة بممتلكات المواطنين.
من جهة أخر، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اقتحام جيش الاحتلال لمدينة رام الله الباسلة والتي استشهد جراءها أربعه وأصيب العشرات يؤكد أن العدو الأوحد الذي يتربص بشعبنا هو الاحتلال الظالم الذي ينبغي أن توجه كل البنادق والرصاص إلى صدره.
وأوضح وليد حلس الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة أن هذا العدوان ينبغي أن يوحد شعبنا الفلسطيني، وقواه وأضاف أن الدم الفلسطيني النازف على امتداد الوطن يقول للمتقاتلين في غزة كفوا عن هذا الهراء، ووحدوا صفكم وقواكم ووجهوا سلاحكم نحو عدوكم الذي يتربص بكم.
ودعا القيادي حلس أجنحة المقاومة لاستخدام كل وسائل الرد المتاحة على هذا العدوان المستمر في رام الله وبيت لحم وكل المدن الفلسطينية، وأضاف :" الدم الفلسطيني يجب أن يوحدنا، وكل الحراب يجب أن تسعى الآن للثأر لهذا الدم ".