فلسطين اليوم-غزة
هددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالنزول للشارع بأبنائها وعناصرها ومقاتلي جناحها العسكري "سرايا القدس"، إذا دعت الحاجة لذلك منعاً للاقتتال الداخلي الذي يهدد النسيج الفلسطيني والذي يتجدد بين الحين والاخر في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الحركة في القطاع داود شهاب في مؤتمر صحفي اليوم أن المشكلة الحالية هي بالأساس بين رئاسة السلطة والحكومة، وهذه المشكلة تستوجب عدم إدارة ظهر طرف لطرف، فالحل يكمن في توافق جامع ومانع عبر حوار وطني جدي يتجاوز الشكل.
وأوضح شهاب ان تحديد سقف زمني لأي حوار داخلي من شأنه أن يسهم في إفشال الحوار، كما أن وضع اشتراطات مسبقة لدخول الحوار يمثل استفزازاً لأطراف الحوار.
وشدد الناطق باسم الحركة على ان أي حراك سياسي على صعيد التفاوض مع العدو الصهيوني سيوتر الأجواء، خاصة وأن الجميع على قناعة تامة بان الاحتلال هو الذي أعاق عملية الإصلاح والبناء الديمقراطي التي وضعت الانتخابات الأخيرة أساساً لها.
وطالب شهاب بضرورة دعوة الأمناء العامين للفصائل التي شاركت في حوار القاهرة لاستكمال هذا الحوار ووضع صيغ لخطوات عملية من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لأن ذلك سيشكل رافعة ودعامة أساسية لإنجاح أي حوار داخلي وبعث الحياة السياسية من جديد.
وأشار شهاب الى ان من أهم أسباب التدهور الأمني والاحتقان الداخلي هو ذلك الحصار المفروض على شعبنا منذ عام تقريباً، وقد أقرّت الجامعة العربية في اجتماعاتها الأخيرة رفع الحصار عن شعبنا، لكن هذا القرار أعيق تنفيذه بشكل أو بآخر، مطالباً الدول العربية والإسلامية بالتنفيذ الفوري لهذا القرار وإنهاء هذا الحصار المفروض على شعبنا.
وتابع يقول: " الدول العربية والإسلامية تتحمل المسئولية عما يجري في الساحة الفلسطينية الداخلية وعليها أن تتحمل مسئولياتها أمام الله ثم الأمة. وعليها بذل مساعٍ جدية لتقريب وجهات النظر بما يخدم الحوار والوفاق الفلسطيني، ويحافظ على الثوابت الفلسطينية".
من جهة أخرى، وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التحية لقطاعات شعبنا المختلفة ووجهائه الذين وقفوا معها وتدخلوا بكل قوة في إنهاء العديد من الأزمات وبخاصة لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية. مضيفة ان الشعب الفلسطيني الذي أفشل مؤامرات الاحتلال وتصدى لاعتداءاته المتوالية والمستمرة، قادر على تشكيل جسم مضاد لكل محاولات الفوضى والفلتان.
هددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالنزول للشارع بأبنائها وعناصرها ومقاتلي جناحها العسكري "سرايا القدس"، إذا دعت الحاجة لذلك منعاً للاقتتال الداخلي الذي يهدد النسيج الفلسطيني والذي يتجدد بين الحين والاخر في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الحركة في القطاع داود شهاب في مؤتمر صحفي اليوم أن المشكلة الحالية هي بالأساس بين رئاسة السلطة والحكومة، وهذه المشكلة تستوجب عدم إدارة ظهر طرف لطرف، فالحل يكمن في توافق جامع ومانع عبر حوار وطني جدي يتجاوز الشكل.
وأوضح شهاب ان تحديد سقف زمني لأي حوار داخلي من شأنه أن يسهم في إفشال الحوار، كما أن وضع اشتراطات مسبقة لدخول الحوار يمثل استفزازاً لأطراف الحوار.
وشدد الناطق باسم الحركة على ان أي حراك سياسي على صعيد التفاوض مع العدو الصهيوني سيوتر الأجواء، خاصة وأن الجميع على قناعة تامة بان الاحتلال هو الذي أعاق عملية الإصلاح والبناء الديمقراطي التي وضعت الانتخابات الأخيرة أساساً لها.
وطالب شهاب بضرورة دعوة الأمناء العامين للفصائل التي شاركت في حوار القاهرة لاستكمال هذا الحوار ووضع صيغ لخطوات عملية من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لأن ذلك سيشكل رافعة ودعامة أساسية لإنجاح أي حوار داخلي وبعث الحياة السياسية من جديد.
وأشار شهاب الى ان من أهم أسباب التدهور الأمني والاحتقان الداخلي هو ذلك الحصار المفروض على شعبنا منذ عام تقريباً، وقد أقرّت الجامعة العربية في اجتماعاتها الأخيرة رفع الحصار عن شعبنا، لكن هذا القرار أعيق تنفيذه بشكل أو بآخر، مطالباً الدول العربية والإسلامية بالتنفيذ الفوري لهذا القرار وإنهاء هذا الحصار المفروض على شعبنا.
وتابع يقول: " الدول العربية والإسلامية تتحمل المسئولية عما يجري في الساحة الفلسطينية الداخلية وعليها أن تتحمل مسئولياتها أمام الله ثم الأمة. وعليها بذل مساعٍ جدية لتقريب وجهات النظر بما يخدم الحوار والوفاق الفلسطيني، ويحافظ على الثوابت الفلسطينية".
من جهة أخرى، وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التحية لقطاعات شعبنا المختلفة ووجهائه الذين وقفوا معها وتدخلوا بكل قوة في إنهاء العديد من الأزمات وبخاصة لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية. مضيفة ان الشعب الفلسطيني الذي أفشل مؤامرات الاحتلال وتصدى لاعتداءاته المتوالية والمستمرة، قادر على تشكيل جسم مضاد لكل محاولات الفوضى والفلتان.
تعليق