إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

70% من بلدة الرام تم مغادرتهم بسبب بناء جدار الضم والتوسع العنصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 70% من بلدة الرام تم مغادرتهم بسبب بناء جدار الضم والتوسع العنصري

    سرحان السلايمه: 70% ممن يحملون الهوية الزرقاء تمت مغادرتهم من بلدة الرام وضاحية البريد بسبب بناء جدار الضم والتوسع العنصري.
    التاريخ: 1428-8-10 هـ الموافق: 2007-08-23 19:37:23

    --------------------------------------------------------------------------------

    --------------------------------------------------------------------------------


    القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء.



    أكد سرحان السلايمه رئيس مجلس محلي بلدة الرام شمال القدس المحتلة أن 40% من المنازل في ضاحية البريد و25% في بلدة الرام أصبحت فارغة بعد إقامة جدار الفصل العنصري ، حوالي 70% ممن يقطنون برام وفي ضاحية البريد يحملون الهوية الزرقاء، حيث بحث المغادرون عن مكان سكن داخل حدود الجدار ، وذلك بعد أن تأثرت حرية الحركة للمواطنين المتوجهين للقدس من الأحياء الشمالية حيث يضطرون للمرور بحاجز قلنديا العسكري أو حاجز حزما العسكري ، وهو أمر ليس بالهين ، خاصة للطلبة والموظفين والمسنين والمرضى، حيث يهدر المواطن الكثير من وقته لكي يتمكن من الوصول إلى مدينة القدس عبر الحواجز.



    الوضع التعليمي

    وأشار سرحان، في حوار مع وكالة قدس نت، أن بداية العام الدراسي على الأبواب، سوف يكون عبْ كبير على طلاب المدارس المحيطة بالقرى المجاورة لبلدة الرام من كل عام، فسوف يـأثر ذلك سلبياً على فئة الطلاب من تواصل إقامة جدار الضم والتوسع الاستيطاني، حيث كان قبل ذلك يأتي الطلبة من الأماكن الواقعة غرب الجدار وخاصة من بلدة بيرنبالا والجيب، ليدرسوا في بلدة الرام وضاحية البريد ، وكذلك كان يأتي جزء كبير من الطلبة للدراسة من منطقة القدس ،ونتيجة الوضع الجديد رحل عدد من السكان ولم يتمكن عدد كبير من الطلبة من الوصول لبلدة الرام وحي ضاحية البريد مما اضطرت مدرسة العهد للإغلاق وكذالك تناقص عدد الطلبة في مدرسة البريد إلى 30 طالب ،

    كما تأثرت مدارس التدريب المهني الواقعة داخل الجدار لان جزءا كبيرا من طلبتها وموظفيها هم من حملة الهوية الفلسطينية وأصبحوا بحاجة لتصاريح خاصة للوصول إلى مدرستي اليتيم العربي في منطقة عطروت ومركز التدريب المهني التابع للاتحاد اللوثري في بيت حنينا.



    الحركة التجارية

    وأفاد سرحان، أنه كان الشارع الرئيسي الواقع بين حاجز ضاحية البريد- سوبر ماركت جعفر سابقا- وحاجز قلنديا العسكري يشكل مركزاً تجاريا هاما حيث كان هناك خمسمائة وخمسون محلاً ( 550) والآن يكفي المرء جولة بالسيارة ليشاهد حال الانتكاس حيث أصبح عدد المحلات في ذلك الشارع يعد على الأصابع.كما تم إغلاق السوق التجاري الواقع وسط البلدة بعد أن هجره أصحاب المحلات إلى مدينة رام الله أو كفر عقب وقلنديا ،وهناك مباني تقع في مناطق حيوية داخل بلدة الرام مثل عمارة غوشة وعمارة سرور وعمار الجوهرة أصبح عدد المكاتب الفارغة بها أكثر من المستخدمة .



    الرام محطة ترانزيت

    وأكد سرحان، أن بلدة الرام في الماضي كانت محطة انتقال بين القدس ورام الله ، حيث كانت المكان المفضل للسكن والتجارة للمواطنين القادمين من مدن شمال وجنوب الضفة الغربية وذلك لقربها من مدينة القدس بشكل خاص وكذلك مدينة رام الله ، وكان هناك عدد كبير من المؤسسات الأهلية والأجنبية التي تفضل بلدة الرام لموقعها المتوسط .

    ولكن اليوم وبعد أن تراجع الموقع الحيوي لبلدة الرام بعد عزلها أو عزل القدس عنها ، تراجعت القيمة التجارية والتعليمية والمكانية لبلدة الرام وحي ضاحية البريد حيث غادرها السكان إلى مدينتي القدس ورام الله ، حيث أن الفئة التي اختارت مدينة رام الله هي من المواطنين الوافدين من مدن شمال وجنوب الضفة الغربية حيث تتوافر هناك كافة الخدمات والأسواق الشعبية ويوجد حركة تجارية نشطة تخلق فرص عمل للوافدين .وهذا ما أصبح يفتقر إليه المواطن في بلدة الرام ,

    وبالنسبة للمؤسسات التي رحلت إلى مدينة رام الله فهي تنقسم إلى قسمين : الأولى يقع مقر المؤسسة في داخل بلدة الرام ولكن أحيانا يكون هناك حواجز غير ثابتة على مداخل بلدة الرام تعيق حرية الحركة لموظفيها ، والثانية هي المؤسسات التي أصبحت تقع داخل الجدار ،والواقع بين حاجز ضاحية البريد العسكري ومنطقة جبل الصمود حيث أصبح من المستحيل على سكان الضفة الغربية وللمستفيدين من خدماتها وللشركاء في مجال العمل الوصول إلى تلك المؤسسات إذا ما تم إغلاق البوابة والثغرة الموجودة بالجدار والتي لم يبق لإغلاقها سوى إضافة ثلاثة 'بلوكات' اسمنت!



    تراجع القيمة الشرائية للعقارات

    وقال ، إن المواطن الفلسطيني الذي يحمل الهوية الزرقاء أصبح يبحث عن شراء أو استئجار منزل في مناطق تتوافر فيها حرية الحركة بالأساس ، إضافة إلى المحافظة على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وكي لا يخسر بطاقة الهوية التي تؤمن له حرية الحركة وبعض الحقوق ولو بشكل نسبي !ولذلك توجه بعض السكان الذين يعملون في التجارة إلى شراء شقق سكنية في حيي كفر عقب وسميرا ميس وهي مناطق تقع داخل حدود بلدية القدس المصطنعة وقريبة إلى مدينة رام الله حيث الحركة التجارية والعمرانية النشطة مقارنة ببلدة الرام.والبعض الأخر وخاصة ذوو الدخل المحدود أقدموا على استئجار شقق في مناطق تقع داخل الجدار ولا يوجد على مداخلها حواجز عسكرية مثل أحياء بيت حنينا ونسيبة وشعفاط. وقد أدى ذلك إلى تراجع القيمة الشرائية للشقق السكنية ، حيث كان في الماضي سعر الشقة 'عظم '40 ألف دولار بينما اليوم انخفض السعر إلى النصف أو اقل ! و هناك بنايات سكنية وتجارية تم بناؤها قبل بناء أو أحكام إغلاق الجدار ولكن لم يتم بيع أو استئجار أي شقة أو عقار فيها .



    المشاكل الاجتماعية

    وأكد سرحان السلايمه، لقد خلق الوضع الجديد بعد إقامة الجدار عدداً من الظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة انفصال العائلات التي تصل أحيانا إلى الطلاق ، حيث يكون احد الشريكين من حملة الهوية الزرقاء والآخر من مواطني الضفة الغربية ، ويرفض الإقامة في مناطق داخل حدود القدس المصطنعة، خاصة إذا كان يملك منزلا أو يدفع بدل أيجار زهيد.

    وهناك عائلات يعيش بعض أفرادها في الرام وبعضهم الأخر من حملة الهوية الزرقاء انتقل للعيش مع الأم أو الأب في داخل أحياء مدينة القدس ، وهنا زادت الأعباء الاقتصادية والمعيشية حيث أصبح رب الأسرة يتكفل بدفع مصاريف بيتين ! وأسوأ الحالات هي وقوع الطلاق بعد عشرين أو ثلاثين سنة نتيجة تشبث احد الطرفين في رأيه وإصراره على البقاء أو الرحيل .

    ازدياد السرقات: ونتيجة وجود عدد كبير من المنازل الفارغة والتي رحل أهلها إلى مناطق أخرى تتوافر فيها حرية الحركة وسهولة الوصول للخدمات اليومية ، برزت إلى السطح ظاهرة ازدياد عدد المنازل التي تعرضت لعمليات السرقة .

    دعوة للمؤسسات

    وفي نهاية اللقاء أشار سرحان السلايمه إلى أن تشابه الوضع في الرام وضاحية البريد وكافة ضواحي مدينة القدس العربية ، والأسوأ في بيرنبالا ، ولذلك يجب على السلطة الوطنية الفلسطينية الاهتمام بتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في المناطق الملاصقة لجدار الفصل العنصري وتوفير الحوافز المادية والمعنوية وتطوير الخدمات وأسس العيش الكريم ، وكذلك على المؤسسات الأهلية الاهتمام بعلاج الآثار النفسية والاجتماعية الناشئة عن إقامة الجدار مثل انفصال العائلات وازدياد العنف داخل الأسرة و الازدحام بالسكن داخل حدود بلدية القدس المصطنعة فهناك مشاكل اجتماعية ونفسية ستؤثر في نمط حياة وعلاقات الناس في المستقبل
    القناعة كنز لا يفنى

  • #2
    حسبي الله ونعم الوكيل في الصهاينة
    ان الصبح لقريب

    تعليق


    • #3
      ربنا يكون في عون كل إخوانا الذين يعانون من الجدار العنصري
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق

      يعمل...
      X