تويت
مروان البرغوثي دعا عناصر حركته بحسن معاملة عناصر حماس في الضفة
=========================================
=========================================
عمان – فراس برس - قالت زوجة الأسير القائد الفتحاوي فدوى البرغوثي، إن زوجها مروان طالب حركة فتح بعدم معاملة عناصر حماس في الضفة الغربية كما عاملت الأخيرة أي حماس عناصر حركته في غزة، مؤكدة أن مروان يعتبر ما حدث من قبل حماس في غزة هو انقلاب على الشرعية والديمقراطية.
جاءت تصريحات فدوى في مقابلة أجرتها صحيفة الحقيقة معها خلال زيارتها للقاهرة.
وإليكم نص الحوار:
■ ما هو هدف زيارتك للقاهرة؟ وهل تحاورت مع مسؤولين مصريين خاصة في موضوع إطلاق سراح مروان البرغوثي؟
مصر تمثل لي ولـ “مروان” مكانة خاصة نظرا لدفاعها الدائم عن القضية الفلسطينية ومن هذا المنطلق اعتدت أنا ومروان أن نقضي جزءا من إجازتنا الصيفية بالقاهرة ورغم سجن مروان إلا إنني اعتدت على هذا وبالطبع فإنني خلال زيارتي للقاهرة انقل رسائل من المسؤولين المصريين إلى مروان والعكس وأود هنا أن انقل شكري إلى الرئيس مبارك الذي طالب في تصريح له بالإفراج عن مروان البرغوثي ولقد كان لهذا التصريح وقع طيب على قلب مروان حيث طلب مني نقل شكره للرئيس مبارك لاهتمامه بقضية الأسرى والمعتقلين.
■ كيف يعيش “مروان البرغوثي” الآن داخل سجنه؟
يقضي معظم وقته في قراءة الكتب حيث يعد الكتاب خير صديق بالنسبة له لأنه ينقله إلى العالم الخارجي وهو يعكف حاليا على تعلم الفرنسية كما يقوم بتعليم الإنجليزية والعبرية لمجموعة من المعتقلين كما يقوم بممارسة الرياضة.
يرى مروان أن ما حدث من قبل حماس هو انقلاب على الشرعية والديمقراطية ورغم اعتراض حماس على ممارسات بعض عناصر فتح إلا انه كان يمكن معالجة هذا الأمر عبر طريق ديمقراطي خاصة وأنها تملك أغلبية في المجلس التشريعي والحكومة أو الالتجاء إلى القانون.
■ هل كان له دور معين في الوساطة بين حماس وفتح؟
لقد كان وقع ما حدث أليما على نفس مروان لأنه كان دائما ينادي بالديمقراطية وكان أول من سعى لمشاركة الجميع في الانتخابات وقد طالب كل من التقى به في السجن بضرورة الاحتكام إلي القانون واحترام الشرعية وطالب فتح بضبط النفس وعدم الرد بالمثل في الضفة الغربية على ما قامت به حماس في غزة ولكنه يرى أن الوضع الآن اكبر من إصدار بيان أو مناشدة.
■ ما هي نظرته إلى الإجراء الذي اتخذه أبو مازن بتشكيل حكومة طوارئ؟
يرى مروان أن تلك الحكومة يمكن أن تكون حلا مؤقتا إذا نجحت في دفع رواتب الموظفين وفك الحصار وتحقيق الارتباط بين الضفة الغربية وغزة وإطلاق سراح الأسرى أما إذا لم تنجح في تحقيق هذا فتصبح لا حاجة لنا بها.
■ ما هي وجهة نظره في الأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع لحركة فتح في غزة؟ وكيفية معالجة الخلل الحادث في حركة فتح؟
لقد كان وقع الانهيار السريع لحركة فتح مفاجئا لمروان فلم يكن يتوقع أن تنهار الحركة في أربعة أو خمسة أيام٬ ويرى مروان أن عدم عقد المؤتمر السادس لحركة فتح وغياب الديمقراطية وصراع الأجيال داخل الحركة أدى إلى تلك النتيجة بالإضافة إلى دور إسرائيل في إضعاف الحركة فرغم أن إسرائيل أنقذت حركة حماس إلا أنها كان لها دور كبير في إضعاف الحركة فلم تقدم إسرائيل شيئا للشعب الفلسطيني يمكن أن يدعم الحركة بل استمرت في اعتدائها المستمر على الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأرى أن الخروج من هذا الوضع يتطلب عودة حركة فتح إلى الديمقراطية وعقد المؤتمر السادس وتشكيل لجنة تحقيق فيما حدث وإحداث تغييرات في الأجهزة الأمنية ومحاسبة المسؤولين عما حدث واعتقد أن أبو مازن قد بدأ في إحداث هذا التغيير.
■ هل انتقلت الخلافات بين حماس وفتح إلى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية؟
رغم الاحتقان الذي حدث بين حركة فتح وحماس إلا أن هذا الاحتقان لم يمتد إلى المعتقلين داخل السجون فلم تحدث أية اشتباكات بين أنصار حركة فتح وحماس ورفض الأسرى الانعزال عن بعضهم رغم محاولات إدارة السجن.
■ كيف يرى مروان دعوة أبو مازن للتخلي عن الكفاح المسلح والتوجه إلى العمل السلمي لتحقيق المطالب الفلسطينية؟
مروان يؤمن بضرورة تحقيق سلام حقيقي وشامل ولكن في ظل تعنت إسرائيل واستمرار اعتدائها على الشعب الفلسطيني وزيادة الكتل الاستيطانية فانه من الضروري الاستمرار في الكفاح المسلح بجانب المفاوضات.
■ ما تعليقك على تصريح احمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بضرورة الإفراج عن مروان البرغوثي؟ وهل الإفراج عنه يعد مقدمة لقيادته لحركة فتح والسلطة الفلسطينية في المرحلة القادمة؟
دعوة احمد يوسف هي دلالة على المكانة التي يتمتع بها مروان في قلب كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه وإدراك الجميع للدور الذي يمكن أن يلعبه في وحده الشعب الفلسطيني إلا أن مروان لا يفكر في الزعامة أو القيادة التي يقررها الشعب الفلسطيني وحده عبر انتخابات ديمقراطية.
■ كيف تلقى مروان نبأ وفاة والدته في السجن؟
لقد تلقى مروان نبا وفاه والدته في نفس الوقت الذي تقرر فيه الإفراج عن ابنه القسام فتولدت لديه مشاعر متباينة بين الحزن لوفاة والدته والسعادة للإفراج عن ابنه القسام والذي تأثر جدا لاعتقاله ومحاولة إسرائيل استخدام تلك القضية للضغط عليه.
=========================================
=========================================
عمان – فراس برس - قالت زوجة الأسير القائد الفتحاوي فدوى البرغوثي، إن زوجها مروان طالب حركة فتح بعدم معاملة عناصر حماس في الضفة الغربية كما عاملت الأخيرة أي حماس عناصر حركته في غزة، مؤكدة أن مروان يعتبر ما حدث من قبل حماس في غزة هو انقلاب على الشرعية والديمقراطية.
جاءت تصريحات فدوى في مقابلة أجرتها صحيفة الحقيقة معها خلال زيارتها للقاهرة.
وإليكم نص الحوار:
■ ما هو هدف زيارتك للقاهرة؟ وهل تحاورت مع مسؤولين مصريين خاصة في موضوع إطلاق سراح مروان البرغوثي؟
مصر تمثل لي ولـ “مروان” مكانة خاصة نظرا لدفاعها الدائم عن القضية الفلسطينية ومن هذا المنطلق اعتدت أنا ومروان أن نقضي جزءا من إجازتنا الصيفية بالقاهرة ورغم سجن مروان إلا إنني اعتدت على هذا وبالطبع فإنني خلال زيارتي للقاهرة انقل رسائل من المسؤولين المصريين إلى مروان والعكس وأود هنا أن انقل شكري إلى الرئيس مبارك الذي طالب في تصريح له بالإفراج عن مروان البرغوثي ولقد كان لهذا التصريح وقع طيب على قلب مروان حيث طلب مني نقل شكره للرئيس مبارك لاهتمامه بقضية الأسرى والمعتقلين.
■ كيف يعيش “مروان البرغوثي” الآن داخل سجنه؟
يقضي معظم وقته في قراءة الكتب حيث يعد الكتاب خير صديق بالنسبة له لأنه ينقله إلى العالم الخارجي وهو يعكف حاليا على تعلم الفرنسية كما يقوم بتعليم الإنجليزية والعبرية لمجموعة من المعتقلين كما يقوم بممارسة الرياضة.
يرى مروان أن ما حدث من قبل حماس هو انقلاب على الشرعية والديمقراطية ورغم اعتراض حماس على ممارسات بعض عناصر فتح إلا انه كان يمكن معالجة هذا الأمر عبر طريق ديمقراطي خاصة وأنها تملك أغلبية في المجلس التشريعي والحكومة أو الالتجاء إلى القانون.
■ هل كان له دور معين في الوساطة بين حماس وفتح؟
لقد كان وقع ما حدث أليما على نفس مروان لأنه كان دائما ينادي بالديمقراطية وكان أول من سعى لمشاركة الجميع في الانتخابات وقد طالب كل من التقى به في السجن بضرورة الاحتكام إلي القانون واحترام الشرعية وطالب فتح بضبط النفس وعدم الرد بالمثل في الضفة الغربية على ما قامت به حماس في غزة ولكنه يرى أن الوضع الآن اكبر من إصدار بيان أو مناشدة.
■ ما هي نظرته إلى الإجراء الذي اتخذه أبو مازن بتشكيل حكومة طوارئ؟
يرى مروان أن تلك الحكومة يمكن أن تكون حلا مؤقتا إذا نجحت في دفع رواتب الموظفين وفك الحصار وتحقيق الارتباط بين الضفة الغربية وغزة وإطلاق سراح الأسرى أما إذا لم تنجح في تحقيق هذا فتصبح لا حاجة لنا بها.
■ ما هي وجهة نظره في الأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع لحركة فتح في غزة؟ وكيفية معالجة الخلل الحادث في حركة فتح؟
لقد كان وقع الانهيار السريع لحركة فتح مفاجئا لمروان فلم يكن يتوقع أن تنهار الحركة في أربعة أو خمسة أيام٬ ويرى مروان أن عدم عقد المؤتمر السادس لحركة فتح وغياب الديمقراطية وصراع الأجيال داخل الحركة أدى إلى تلك النتيجة بالإضافة إلى دور إسرائيل في إضعاف الحركة فرغم أن إسرائيل أنقذت حركة حماس إلا أنها كان لها دور كبير في إضعاف الحركة فلم تقدم إسرائيل شيئا للشعب الفلسطيني يمكن أن يدعم الحركة بل استمرت في اعتدائها المستمر على الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأرى أن الخروج من هذا الوضع يتطلب عودة حركة فتح إلى الديمقراطية وعقد المؤتمر السادس وتشكيل لجنة تحقيق فيما حدث وإحداث تغييرات في الأجهزة الأمنية ومحاسبة المسؤولين عما حدث واعتقد أن أبو مازن قد بدأ في إحداث هذا التغيير.
■ هل انتقلت الخلافات بين حماس وفتح إلى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية؟
رغم الاحتقان الذي حدث بين حركة فتح وحماس إلا أن هذا الاحتقان لم يمتد إلى المعتقلين داخل السجون فلم تحدث أية اشتباكات بين أنصار حركة فتح وحماس ورفض الأسرى الانعزال عن بعضهم رغم محاولات إدارة السجن.
■ كيف يرى مروان دعوة أبو مازن للتخلي عن الكفاح المسلح والتوجه إلى العمل السلمي لتحقيق المطالب الفلسطينية؟
مروان يؤمن بضرورة تحقيق سلام حقيقي وشامل ولكن في ظل تعنت إسرائيل واستمرار اعتدائها على الشعب الفلسطيني وزيادة الكتل الاستيطانية فانه من الضروري الاستمرار في الكفاح المسلح بجانب المفاوضات.
■ ما تعليقك على تصريح احمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بضرورة الإفراج عن مروان البرغوثي؟ وهل الإفراج عنه يعد مقدمة لقيادته لحركة فتح والسلطة الفلسطينية في المرحلة القادمة؟
دعوة احمد يوسف هي دلالة على المكانة التي يتمتع بها مروان في قلب كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه وإدراك الجميع للدور الذي يمكن أن يلعبه في وحده الشعب الفلسطيني إلا أن مروان لا يفكر في الزعامة أو القيادة التي يقررها الشعب الفلسطيني وحده عبر انتخابات ديمقراطية.
■ كيف تلقى مروان نبأ وفاة والدته في السجن؟
لقد تلقى مروان نبا وفاه والدته في نفس الوقت الذي تقرر فيه الإفراج عن ابنه القسام فتولدت لديه مشاعر متباينة بين الحزن لوفاة والدته والسعادة للإفراج عن ابنه القسام والذي تأثر جدا لاعتقاله ومحاولة إسرائيل استخدام تلك القضية للضغط عليه.
تعليق