فلسطين اليوم
في خطوة غير مسبوقة قام التلفزيون الكويتي ببث مقابلة بالصوت والصورة مع المستوطن باروخ مارزيل، الذي ينتمي إلي اليمين الراديكالي الإسرائيلي، والذي كان له دور بارز في إقامة مستوطنات إسرائيلية عديدة.
انضم مارزيل منذ صغره إلي حركة كاخ العنصرية والمتطرفة بزعامة مائير كهانا، وانتقل للعيش في الخليل عام 1984 ولا يزال حتي اليوم يستوطن فيها. ووصلت المقابلة إلي التلفزيون الكويتي بواسطة وكالة الأنباء الفلسطينية معا. يقول مارزيل عن الوضع في الخليل الحمد لله لقد حضرت 10 عائلات يهودية إضافية إلي الخليل ووضعنا في تقدم مستمر.
في نهاية الأمر هناك هجرة كبيرة للعائلات العربية وانضمام عائلات يهودية، الامور تسير في الاتجاه الصحيح ونحن نقدر بأن هناك ما يقارب 40 الف عربي تركوا بلدة الخليل في الضفة الغربية " الضفة الغربية" والكل يعلم بأنه لن تقوم دولة فلسطينية وسيكون هنا حوالي مليوني يهودي، والسؤال الذي سيطرح عندها، هل العرب الباقون سيرضون بالوضع القائم؟ إن حاربونا سوف نخرجهم.
أما عن حركة حماس فقال المستوطن اليهودي: أنا أعتقد أن حماس هي قوة إشكالية. هؤلاء أناس متدينون ومؤمنون وسوف نحاربهم. ولكن أبو مازن وجماعته نعطيهم القليل من الرشاوي والمال وستكون أمورنا بخير ونعرف كيف نعالج أمرهم. وتابع قائلا: اما بالنسبة لابو مازن فأنا لا أحبه وإن وجب الأمر كنت لاقتله. ولكن اليوم هو يشبه التنظيمات الدولية، فالتنظيمات الدولية وأبو مازن لا يحاربوننا لذلك لن نحاربهم. في اللحظة التي سيعودون فيها لمحاربتنا سنحاربهم كما نحارب حماس
أما إذا قررت الحكومة الاسرائيلية إخراج اليهود من الخليل فقال: مارزيل: اخلاء غوش قطيف في غزة جاء بمبادرة ارييل شارون، هو حاول تجفيف أو خنق منطقة غزة، وهو يعرف أن ذلك يتطلب اخلاء اليهود من هناك. ونحن نري اليوم من خلال استطلاعات الرأي ان بين 40 ـ 50 % من العرب في غزة يريدون الرحيل، والعرب هنا يريدون الرحيل أيضا. نحن سنعود الي غوش قطيف، لكن هذه المرة لن يكون هناك عرب وكلهم تقريبا سيهربون لأننا خرجنا من هناك وربما كان ذلك أمرا جيدا. لكننا في الخليل باقون، وأنا اعتقد أن العرب يصّلون لبقائنا هنا، لأنك رأيت ما حدث لهم في الاماكن التي تركناها. منذ قدومنا الي الخليل حلت البركة علي هذه المنطقة واسألوا التجار عن ذلك، علي حد قوله.
في خطوة غير مسبوقة قام التلفزيون الكويتي ببث مقابلة بالصوت والصورة مع المستوطن باروخ مارزيل، الذي ينتمي إلي اليمين الراديكالي الإسرائيلي، والذي كان له دور بارز في إقامة مستوطنات إسرائيلية عديدة.
انضم مارزيل منذ صغره إلي حركة كاخ العنصرية والمتطرفة بزعامة مائير كهانا، وانتقل للعيش في الخليل عام 1984 ولا يزال حتي اليوم يستوطن فيها. ووصلت المقابلة إلي التلفزيون الكويتي بواسطة وكالة الأنباء الفلسطينية معا. يقول مارزيل عن الوضع في الخليل الحمد لله لقد حضرت 10 عائلات يهودية إضافية إلي الخليل ووضعنا في تقدم مستمر.
في نهاية الأمر هناك هجرة كبيرة للعائلات العربية وانضمام عائلات يهودية، الامور تسير في الاتجاه الصحيح ونحن نقدر بأن هناك ما يقارب 40 الف عربي تركوا بلدة الخليل في الضفة الغربية " الضفة الغربية" والكل يعلم بأنه لن تقوم دولة فلسطينية وسيكون هنا حوالي مليوني يهودي، والسؤال الذي سيطرح عندها، هل العرب الباقون سيرضون بالوضع القائم؟ إن حاربونا سوف نخرجهم.
أما عن حركة حماس فقال المستوطن اليهودي: أنا أعتقد أن حماس هي قوة إشكالية. هؤلاء أناس متدينون ومؤمنون وسوف نحاربهم. ولكن أبو مازن وجماعته نعطيهم القليل من الرشاوي والمال وستكون أمورنا بخير ونعرف كيف نعالج أمرهم. وتابع قائلا: اما بالنسبة لابو مازن فأنا لا أحبه وإن وجب الأمر كنت لاقتله. ولكن اليوم هو يشبه التنظيمات الدولية، فالتنظيمات الدولية وأبو مازن لا يحاربوننا لذلك لن نحاربهم. في اللحظة التي سيعودون فيها لمحاربتنا سنحاربهم كما نحارب حماس
أما إذا قررت الحكومة الاسرائيلية إخراج اليهود من الخليل فقال: مارزيل: اخلاء غوش قطيف في غزة جاء بمبادرة ارييل شارون، هو حاول تجفيف أو خنق منطقة غزة، وهو يعرف أن ذلك يتطلب اخلاء اليهود من هناك. ونحن نري اليوم من خلال استطلاعات الرأي ان بين 40 ـ 50 % من العرب في غزة يريدون الرحيل، والعرب هنا يريدون الرحيل أيضا. نحن سنعود الي غوش قطيف، لكن هذه المرة لن يكون هناك عرب وكلهم تقريبا سيهربون لأننا خرجنا من هناك وربما كان ذلك أمرا جيدا. لكننا في الخليل باقون، وأنا اعتقد أن العرب يصّلون لبقائنا هنا، لأنك رأيت ما حدث لهم في الاماكن التي تركناها. منذ قدومنا الي الخليل حلت البركة علي هذه المنطقة واسألوا التجار عن ذلك، علي حد قوله.
تعليق