مصادر- أودت عمليات الاغتيال، أو جرائم القتل «خارج نطاق القانون»، التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المقاومين والمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى بحياة 651 فلسطينياً، وفق ما أعلنه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
واعتمدت قوات الاحتلال خلال الانتفاضة المستمرة منذ سبع سنوات بشكل لافت على تنفيذ عمليات اغتيال جوية أو على الأرض بحق قادة سياسيين وعسكرية ومدنيين فلسطينيين من مختلف التنظيمات، مبررة ذلك برواية ثابتة وهي نيّة هؤلاء تنفيذ عمليات أو التخطيط لضرب أهداف صهيونية.
وتمّت معظم عمليات الاغتيال الصهيونية إما بإطلاق النار مباشرة على المستهدفين أو من خلال طائرات مروحية أو طائرات استطلاع أو طائرات «إف16» بمساعدة عملاء أو علامات على الأرض.
استهتار بالأرواح
وتفيد معطيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن قوات الاحتلال اقترفت مئات الجرائم من هذا النوع منذ بداية انتفاضة الأقصى، مستهدفة النشطاء الفلسطينيين، السياسيين منهم والعسكريين.
ووفقاً لتوثيق المركز، في بيان صدر عنه الثلاثاء، فقد راح ضحية هذه الجرائم 430 فلسطينياً من المستهدفين، و221 من غير المستهدفين، بينهم 73 طفلاً. ووصف المركز تلك الجرائم بأنها تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المواطنين الفلسطينيين.
13 شهيداً في جريمة جديدة
هذا وقد واصل الاحتلال جرائمه في غزة، حيث استشهد المواطن يحي حبيب أحد عناصر كتائب القسام وأصيب آخرون في غارة صهيونية جديدة على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة.
وذكر مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحّة معاوية حسنين أنّ المواطن حبيب من سكّان الحي وصل إلى مجمّع الشفاء الطبّي في المدينة عبارة عن أشلاء متقطّعة متفحّمة جرّاء استهدافه مع مجموعة من المواطنين بصاروخ على الأقل أطلقته طائرة حربية صهيونية صوبهم.
وارتفع بذلك عدد الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا خلال اليومين الماضين، إلى ثلاثة عشر شهيداً، وعشرات الجرحى.
يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة ثالث بجراح في قصف صهيوني بصاروخ أرض أرض استهدفهم بالقرب من المنطقة الزراعية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال معاوية حسنين إن الطفل عبيد عاشور (12عاماً) وفادي الكفارنة (9أعوام) استشهدا وأصيب أحمد البع (10أعوام) بجراح خطيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية نقلاً عن مصادر طبية أن طفلين وصلا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع عبارة عن أشلاء متناثرة، فيما أصيب ثالث بجراح خطيرة في القصف الصهيوني.
في غضون ذلك شيّعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جثامين ثلاثة من عناصرها هم: عوض المصري، ومحمد أبو سالم، وشادي السقا استشهدوا أمس الثلاثاء في قصف صهيوني استهدف السيارة التي كانت تقلهم في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها «إن عمليات الاغتيال المتلاحقة لن تثنينا عن خيار المقاومة وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية من الاحتلال».
وأكدت السرايا بأنها ستواصل عملياتها الجهادية وقصف المستوطنات حتى دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وفي مخيم البريج وسط القطاع شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا بعد ظهر أ/س، جثامين ستة شهداء من كتائب القسام والقوة التنفيذية والذين استشهدوا في الغارة الصهيونية الوحشيّة على المخيّم أول من أمس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، وجاب المُشيِّعون شوارع وأزقّة المخيّم حاملين جثامين الشهداء على الأكف، بعد أن ودّعهم ذووهم ليُواروا بعد ذلك الثرى في مقبرة المخيّم وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وكان الشهداء الستة قد ارتقوا في غارةٍ صهيونية استهدفت سيارتهم شرق مخيّم البريج.
وبالانتقال إلى مدينة نابلس، حيث شيّعت جماهير غفيرة جثمان أحد نشطاء كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية نصر مبروك (37عاماً) والذي استشهد خلال اشتباكات مع قوة صهيونية توغلت فجر أمس الثلاثاء في المدينة ومخيم عين بيت الماء.
وقالت المصادر الأمنية إن عدة آليات اقتحمت مدينة نابلس ومخيم عين بيت الماء فجر أمس من عدة محاور، وحاصرت عدداً من البنايات وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين.
شهود العيان أكدوا أن اشتباكات مسلحة دارت بين القوات المقتحمة للمدينة وبين مقاومين فلسطينيين، أسفرت عن استشهاد المواطن مبروك.
وخلال العملية، تمكنت مجموعة مشتركة من كتائب أبو علي مصطفى وكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة كانت تقتحم المخيم.
واعتمدت قوات الاحتلال خلال الانتفاضة المستمرة منذ سبع سنوات بشكل لافت على تنفيذ عمليات اغتيال جوية أو على الأرض بحق قادة سياسيين وعسكرية ومدنيين فلسطينيين من مختلف التنظيمات، مبررة ذلك برواية ثابتة وهي نيّة هؤلاء تنفيذ عمليات أو التخطيط لضرب أهداف صهيونية.
وتمّت معظم عمليات الاغتيال الصهيونية إما بإطلاق النار مباشرة على المستهدفين أو من خلال طائرات مروحية أو طائرات استطلاع أو طائرات «إف16» بمساعدة عملاء أو علامات على الأرض.
استهتار بالأرواح
وتفيد معطيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن قوات الاحتلال اقترفت مئات الجرائم من هذا النوع منذ بداية انتفاضة الأقصى، مستهدفة النشطاء الفلسطينيين، السياسيين منهم والعسكريين.
ووفقاً لتوثيق المركز، في بيان صدر عنه الثلاثاء، فقد راح ضحية هذه الجرائم 430 فلسطينياً من المستهدفين، و221 من غير المستهدفين، بينهم 73 طفلاً. ووصف المركز تلك الجرائم بأنها تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المواطنين الفلسطينيين.
13 شهيداً في جريمة جديدة
هذا وقد واصل الاحتلال جرائمه في غزة، حيث استشهد المواطن يحي حبيب أحد عناصر كتائب القسام وأصيب آخرون في غارة صهيونية جديدة على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة.
وذكر مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحّة معاوية حسنين أنّ المواطن حبيب من سكّان الحي وصل إلى مجمّع الشفاء الطبّي في المدينة عبارة عن أشلاء متقطّعة متفحّمة جرّاء استهدافه مع مجموعة من المواطنين بصاروخ على الأقل أطلقته طائرة حربية صهيونية صوبهم.
وارتفع بذلك عدد الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا خلال اليومين الماضين، إلى ثلاثة عشر شهيداً، وعشرات الجرحى.
يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة ثالث بجراح في قصف صهيوني بصاروخ أرض أرض استهدفهم بالقرب من المنطقة الزراعية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال معاوية حسنين إن الطفل عبيد عاشور (12عاماً) وفادي الكفارنة (9أعوام) استشهدا وأصيب أحمد البع (10أعوام) بجراح خطيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية نقلاً عن مصادر طبية أن طفلين وصلا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع عبارة عن أشلاء متناثرة، فيما أصيب ثالث بجراح خطيرة في القصف الصهيوني.
في غضون ذلك شيّعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جثامين ثلاثة من عناصرها هم: عوض المصري، ومحمد أبو سالم، وشادي السقا استشهدوا أمس الثلاثاء في قصف صهيوني استهدف السيارة التي كانت تقلهم في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها «إن عمليات الاغتيال المتلاحقة لن تثنينا عن خيار المقاومة وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية من الاحتلال».
وأكدت السرايا بأنها ستواصل عملياتها الجهادية وقصف المستوطنات حتى دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وفي مخيم البريج وسط القطاع شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا بعد ظهر أ/س، جثامين ستة شهداء من كتائب القسام والقوة التنفيذية والذين استشهدوا في الغارة الصهيونية الوحشيّة على المخيّم أول من أمس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، وجاب المُشيِّعون شوارع وأزقّة المخيّم حاملين جثامين الشهداء على الأكف، بعد أن ودّعهم ذووهم ليُواروا بعد ذلك الثرى في مقبرة المخيّم وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وكان الشهداء الستة قد ارتقوا في غارةٍ صهيونية استهدفت سيارتهم شرق مخيّم البريج.
وبالانتقال إلى مدينة نابلس، حيث شيّعت جماهير غفيرة جثمان أحد نشطاء كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية نصر مبروك (37عاماً) والذي استشهد خلال اشتباكات مع قوة صهيونية توغلت فجر أمس الثلاثاء في المدينة ومخيم عين بيت الماء.
وقالت المصادر الأمنية إن عدة آليات اقتحمت مدينة نابلس ومخيم عين بيت الماء فجر أمس من عدة محاور، وحاصرت عدداً من البنايات وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين.
شهود العيان أكدوا أن اشتباكات مسلحة دارت بين القوات المقتحمة للمدينة وبين مقاومين فلسطينيين، أسفرت عن استشهاد المواطن مبروك.
وخلال العملية، تمكنت مجموعة مشتركة من كتائب أبو علي مصطفى وكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة كانت تقتحم المخيم.
تعليق