أكد الحاج زياد النخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن حركته لا تعترف بشرعية حكومة سلام فياض، مشددا على أن الجهاد لا توافق على كل الممارسات الخاطئة في المجتمع الفلسطيني.
وقال النخالة في تصريحات لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية: نحن لا نعترف بشرعية حكومة فياض، ومختلفون معها تماما لأننا لم نقبل باتفاقيات أوسلو وما تمخض عنها ، كما عارضنا المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لأنها تمت تحت سقف أوسلو".
وأضاف: حتى بعد مشاركة حماس في الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية عارضنا تلك الحكومة، ولكننا تعاملنا معها من باب سد الذرائع، واتفاق مكة أيضا رأينا أنه سينفجر في أي وقت لأنه لا يحل المشاكل جذريا".
وفي سؤال حول موقف الجهاد الإسلامي من استهداف حماس لكوادر ومقار حركة فتح، قال النخالة: كل الممارسات الخطأ لا نوافق عليها، ويجب ألا تحدث، والمجتمع الفلسطيني عليه أن يقاوم إسرائيل، حماس تقول إن أخطاءها فردية وليست بقرار سياسي، وحتى لو كانت تلك الأخطاء فردية أو رسمية نحن نرفضها، ولا نقبل باستهداف أعضاء فتح بسبب انتمائهم التنظيمي".
وفيما يتعلق بمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإحياء عملية التسوية مع إسرائيل، أردف النخالة بالقول: عباس لا يستطيع حل الملف الفلسطيني، ولا يوجد الآن أي أفق سياسي للحل، فإسرائيل لن تتنازل عن الضفة التي أكل الاستيطان نصفها،
وأي اتفاقات الآن تعتبر ذرا للرماد في العيون، فالوضع مفتوح باتجاه الصراع وليس باتجاه التسوية".
واستبعد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حلا قريبا للوضع المتأزم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل لا ترغب في أي حل، وإنما تسعى لفرض مزيد من الحصار والإغلاق على القطاع.
وقال: هذا حصار ظالم لا يضر حماس وحدها، إنما يضر كل الشعب الفلسطيني، ونطالب بموقف عربي لإنهائه
وقال النخالة في تصريحات لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية: نحن لا نعترف بشرعية حكومة فياض، ومختلفون معها تماما لأننا لم نقبل باتفاقيات أوسلو وما تمخض عنها ، كما عارضنا المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لأنها تمت تحت سقف أوسلو".
وأضاف: حتى بعد مشاركة حماس في الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية عارضنا تلك الحكومة، ولكننا تعاملنا معها من باب سد الذرائع، واتفاق مكة أيضا رأينا أنه سينفجر في أي وقت لأنه لا يحل المشاكل جذريا".
وفي سؤال حول موقف الجهاد الإسلامي من استهداف حماس لكوادر ومقار حركة فتح، قال النخالة: كل الممارسات الخطأ لا نوافق عليها، ويجب ألا تحدث، والمجتمع الفلسطيني عليه أن يقاوم إسرائيل، حماس تقول إن أخطاءها فردية وليست بقرار سياسي، وحتى لو كانت تلك الأخطاء فردية أو رسمية نحن نرفضها، ولا نقبل باستهداف أعضاء فتح بسبب انتمائهم التنظيمي".
وفيما يتعلق بمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإحياء عملية التسوية مع إسرائيل، أردف النخالة بالقول: عباس لا يستطيع حل الملف الفلسطيني، ولا يوجد الآن أي أفق سياسي للحل، فإسرائيل لن تتنازل عن الضفة التي أكل الاستيطان نصفها،
وأي اتفاقات الآن تعتبر ذرا للرماد في العيون، فالوضع مفتوح باتجاه الصراع وليس باتجاه التسوية".
واستبعد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حلا قريبا للوضع المتأزم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل لا ترغب في أي حل، وإنما تسعى لفرض مزيد من الحصار والإغلاق على القطاع.
وقال: هذا حصار ظالم لا يضر حماس وحدها، إنما يضر كل الشعب الفلسطيني، ونطالب بموقف عربي لإنهائه
تعليق