[[size=تمخض الجبل فولد فارا....الرد على اكاذيب صيام [/size]
عودتنا حماس انها وكلما حشرت في احد زوايا انقلابها الدموي ان تخرج علينا بمؤتمرات صحفيه تحاول من خلالها تشويه الاجهزة الامنيه من خلال سرد مجموعة كبيره من الاكاذيب تحتوي على بعض الحقائق من ملفات تم مصادرتها من الاجهزة الامنيه،فتورط حماس في موضوع مؤيد ابو عوده وموضوع شركة الكهرباء حشر حماس في زاويه ارادت الخروج منها ظنا منها ان سرد الاكاذيب سيضع الكره في ملعب رام الله ، ومما يلاحظ ان فرسان هذه المؤتمرات الصحفيه الحمساويه هم في تغير مستمر ودائم بحيث يتم انتقاء هذه القيادات لقيادة المؤتمرات وقف المزاج الشعبي من هذه القيادة او تلك ،فعندما تشعر حماس ان احد قياداتها هو حديث للشارع من ناحيه سلبيه تخرجه في مؤتمر صحفي وتزوده بعشرات الوثائق والتي في اغلبها وثائق مزوره لتنظيف نفسه وتوسيخ الاخرين ...حيث كان اخرهم سعيد صيام المحاصر بشائعة دخوله عبر معبر رفح وبحوزته 35 مليون دولار بتنسيق اسرائيلي مصري وبتدخل من قاعدة السدير في قطر ،كما ويلاحظ ان الضيق الدائم على هذه المؤتمرات الصحفيه هو سامي ابو زهري مندوب الامن الوقائي مقابل 500 شيكل شهريا في محاولة لتطهير نفسه امام قاعدة حماس
لقد تمحور المؤتمر الصحفي لصيام هذا اليوم حول ثلاث نقاط هي:
*التنسيق الامني بين الاجهزة الامنيه الفلسطينيه وبين الاجهزة الامنيه الغربيه
*بعض الاشرطه او الديسكات لعمليات اسقاط اخلاقي
*العمل الخارجي للاجهزة الامنيه
*اوامر ابو مازن باطلاق النار على مطلقي الصواريخ
ونحن هنا سنقوم بيفنيد هذا الادعاءات وفق ما هو متاح
اولا:التنسيق الامني بين الاجهزه الامنيه المختلفة :
لقد شكل انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب البارده تدشين لمرحله جديده في العمل المخابراتي (الامني)على الصعيد الدولي ،حيث اصبح الانفتاح في تبادل المعلومات الامنيه سمة هذه المرحلة ،حيث لم تعد المعلومة الامنيه حكرا على أي بلد من البلدان ،واصبح التنسيق الامني حتى بين الدول التي لا تقيم علاقات رسميه بينها هو سمة هذه المرحله ،هذا ولقد شكلت احداث الحادي عشر من سبتمبر حافزا قويا امام الاجهزة الامنيه في كافة دول العالم لزيادة التنسيق فيما بينها خاصة وان ارهاب القاعده بات يهدد كافة دول العالم ،ولم ينحصر في محاربة الغرب الكافر كما يحلو لرافعي شعارات القاعدة الفارغة التغني به ليل نهار فضحايا القاعده من المسلمين هم اكثر منهم من الغربيين ،وهنا فقط نود ان ننوه الى التعاون الايراني الامريكي في المجال الامني في كل من افغانستان والعراق وهو الامر الذي ان نفاه الايرانيين فيما يتعلق بالعراق فانهم يتشدقون به ليل نهار فيما يتعلق بافغانستان ،حيث صرح احد المسؤولين الايرانيين انه لولا التعاون الايراني مع امريكا في افغانستان لما استطاعت ان تحقق ولو جزء بسيط مما حققته هناك ،كما ونشير هنا الى التعاون السوري الامريكي في المجال الامني ويكفي هنا ان نشير الى ان امريكيا تصلها وبشكل يومي قائمة كامله باسماء كل الوافدين الى سوريا من عرب واجانب واماكن اقاماتهم وغرضهم من زيارة سوريا وذلك في اطار محاولة سوريا تنظيف نفسها من تهمة تصدير الارهابيين الى العراق ..اضافة الى مجالات التعاون الاخرى التي تشمل نشاط كافة الفصائل الفلسطينيه على الساحة السوريه للتاكيد للامريكان ان هذه الفصائل تقوم فقط بممارسة العمل السياسي ...فيا سعيد صيام ان امريكا ليست بحاجه الى تقارير عما يقوم به خالد مشعل فاسيادك في دمشق يقومون بالواجب ،ولا نود هنا التطرق الى الدور الامني الذي تلعبه قطر فاعتقد ان جميعنا مدرك ان قطر بارضها وشعبها نساء ورجال شعب وحكومة ..اعلام وصحافة هم جزء اصيل من المشروع الامريكي في المنطقة .وغيرها من الدول العربيه والاسلاميه التي اصبحت حتى مناهجها الدراسيه تصاغ في وزارة الثقافة الامريكيه وتحت اشراف قسم مختص في السي.اي .ايه
وبالعودة الى موضوع العلاقة بين الاجهزة الامنيه الفلسطينيه والاجهزة الامنيه العالميه ،فان هذه العلاقة تتم من خلال بروتوكلات التعاون السياسي والاقتصادي والامني مع أي دولة يوجد للسلطة علاقات دبلوماسيه معها وهو نظام معمول به في كل الدول وهنا نود التاكيد على بعض الحقائق :
*التعاون يتم بين الاجهزة الفلسطينيه والاجهزة الغربيه او حتي العربيه من خلال دائرة تسمى العلاقات الدوليه وهي دائرة بعيده كل البعد عن العمل الامني المباشر
*المعلومات التي يتم تزويد الاجهزة الامنيه الغربيه بها تتم من خلال السفارات او القنصليات حيث يتم ارسال تقرير يومي بالاحداث التي جرت على الساحة الفلسطينيه ...توغل ..حواجز ..اعتقال ..استشهاد ..واية معلومات يمكن لاي شخص الحصول عليها من أي موقع اخباري
*اذا كان صيام وحركته رافعة شعار المقاومة السنيه رضوا لانفسهم ان يكونوا عبيد عند المشروع الشيعي ،فان افشل جهاز امني في العالم يرفض ويابى على نفسه ان يعمل مندوبا للمخابرات الاسرائيليه ،وبالتالي فان أي احتياج لاي جهاز غربي عن أي شخص من داخل الاراضي الفلسطينيه يكون مرتبط بقضيه ما داخل بلد هذا الجهاز حيث يتم تزويد أي جهاز يطلب أي معلومة بالمعلومات التي تتعلق بارتباطات هذا المواطن الخارجيه ،وهنا لا نفشي سرا اذا ما قلنا ان الاجهزة الامنيه في اغلب الاحيان كانت متلقيه للمعلومات وليست مصدر تزويد بها،وهنا ايضا نود ان نطرح سؤال اذا كانت حماس تغني ليل نهار ان الاجهزة الامنيه تقوم بالتنسيق المباشر مع احهزة امن العدو ،فما حاجة اجهزة امن العدو في توسيط الامريكان والبريطانيين والاسبانيين والفرنسيين للحصول على المعلومات .*لقد اثبتت التجربة وللاسف الشديد ان بعض الاجهزة الامنيه الغربيه كانت سباقه في الحصول على معلومات حول حماس وغيرها من الاجهزة الفلسطينيه وحتى الاسرائيليه
* ان معظم التقارير الامنيه التي تتعلق بمتابعة الاجهزة الامنيه لنشاطات حماس هي تقارير لاستخدامات الاجهزة نفسها وهذا حقها بل واجبها المقدس في معرفة كل ما يدور على الارض التي تقع تحت سيادتها ،ونقول لصيام ان الكروكه خرجت من استخدامات الاجهزة الامنيه الغربيه مع اول قمر اصطناعي اطلق للفضاء ونتحدى صيام وعصابته ان تربط بين أي من هذه التقارير واستهداف أي من مناضل ،فاي وزير داخليه صاحب خبره وخلفيه امنيه هذا الذي يتحدث عن استشهاد مقاوم بعد سنه من تاريخ تقرير امني اعد حوله ،وهنا نقول اذا كان من حق عصابة قدر لها ان تسيطر على بلد ان تجمع معلومات حتى عن الافراح والماتم لمداهمتها والتنكيل بها ،فاعتقد ان اجهزتنا الامنيه كانت مقصرة في جمع المعلومات عن حماس وعصاباتها لانها كانت تعتقد ان هذه العصابات همها مواجهة الاحتلال وليس الانقلاب عليها وقتل ابناؤها ((((وهنا فان على الاجهزة الامنيه في الضفة الغربيه الخروج من عقدة ان حماس مقاومه يجب الحفاظ عليها ...بل يجب التعامل معها كعصابة يجب القضاء عليها))))
ثانيا : اشرطة السقوط الاخلاقي
الحقيقة الاولى في العمل الامني(والذي هو في بعض جوانبه غير اخلاقي) تؤكد ان على الجهاز الامني استغلال كل معلومة او حدث لصالح هذا الجهاز وتطبيق خطته الامنيه ،وهنا نود ان نؤكد على ما يلي :
*انه لا يوجد هناك أي سياسة او تعليمات او حتى موافقة على القيام باي عمليات اسقاط اخلاقي لصالح المعلومة ،واعتقد ان ابناء شعبنا يعرفون ان هناك العشرات من ابناء الاجهزة الامنيه ممن تم فصلهم على خلفيات اخلاقيه
*الاشرطة التي اعلن عنها صيام والعشرات غيرها من الاشرطة لا ننكر وجود مثلها لدى الاجهزة الامنيه ولكن نتحدى صيام وعصابته ان يكون هناك شريط واحد صور في اروقة الاجهزة الامنيه يحتوي لقطات مخله ،اما حديثه عن وجود تسجيلات لعمليات ابتزاز لاصحاب هذه الاشرطة فهذا يدل على الشفافيه ،فلا يتم ابتزاز هؤلاء لمصالح خاصة بل يتم تجنيدهم لصالح الحصول على معلومات ،واعتقد ان جميع قيادات حماس تعرف حجم المعلومات حول مكافحة الفساد في السلطه وملفات الفاسدين والتي مصدرها هم هؤلاء اصحاب الاشرطه وغيرهم ،واعتقد ان الامانة تتطلب من صيام وغيره الاعلان عن الاشرطه الاخرى التي تم ضبطها والتي تتعلق بقيادات حماس وابناؤهم وبناتهم ،والتي ان استطاعت حماس السيطره عليها في غزه فان ما هو موجود في الضفة كافي لتعرية هؤلاء . لقد اعطى صيام اليوم وخلال مؤتمره الصحفي صك البراءة للاجهزة الامنيه عندما سمح لنفسه ان يفعل ما فعلته الاجهزة ،عندما طالب وزير ما بان يسكت في لغة تهديد واضحه بانه يوجد شريط لابنته معه...وهنا ايضا اطلب من القائد الهمام سعيد صيام ان يقوم باستدعاء احد المصورين المهرة او احد هواة برنامج الفوتو شوب وان يستشيره في امكانية دبلجة أي فلم جنسي لاي فتاه يوجد لديه شريط فيديو لها من حفلة عرس او حفلة تخريج او رحلة مدرسيه ...فهل ستفتح قيادة حماس هذا الباب على ابناء شعبنا واخيرا فان على صيام وغيره ان يعرف ان الاجهزة الامنيه هي جزء من هذا الشعب وابناؤها جزء اصيل منه وان وجود فاسد هنا او هناك لا يعني فساد الاجهزة ،واذا اراد ان يعرف عن السقوط الامني والاخلاقي فاولا به ان يسال من كان بجانبه عن سقوطه الاخلاقي الذي اوصله للعمل كمندوب للوقائي وعن السقوط الامني الذي بسببه فان والده هارب الى اسرائيل .
ثالثا : العمل الخارجي للاجهزة الامنيه :
ان كافة الاجهزة الامنيه في العالم تقوم بتشغيل محطات خارجيه وذلك للحفاظ على امن رعاياها المنتشرين في العالم ،واعتقد هنا ان الدور الملقى على كاهل اجهزتنا الامنيه بهذا الخصوص هو دور مضاعف بسبب ان اغلب ابناء شعبنا مشتتين خارج الوطن ،ولكن الاجهزة الامنيه الفلسطينيه وبسبب حساسية وضع الفلسطينيين في الدول التي يقيمون بها فانها كانت تقوم بهذا الدور في اضيق حدوده وبتنسيق مباشر مع الاجهزة الامنيه في الدول التي يقيم فيها الفلسطينيين ،هذا ولم يشهد تاريخ عمل المحطات الخارجيه أي تصادم مع أي دولة كانت نظرا للكفاءة التي يتمتع بها ضباط المحطات الخارجيه وعدم تدخلهم بالشؤون الداخليه لهذه الدول ،وهنا لا بد من الاشاره الى الدور الذي لعبته هذه المحطات في انقاض العشرات ان لم يكن المئات من شبابنا الفلسطيني من الوقوع في شباك المخابرات الاسرائيليه او التنظيمات الارهابيه او العصابات الدوليه ،اما حديث صيام وقبله الزهار حول التجسس على البرنامج النووي الباكستاني فهو سيناريو يصلح لفلم هندي ليس الا ..اما عن متابعة خالد مشعل ..فلمصلحة من يتابعونه...نرجوان تعترف قيادة حماس ان القيادي الفلسطيني(الذي لم يطلق رصاصة واحده في حياته) الوحيد الذي انقضته اسرائيل بعد استهدافه هو خالد مشعل من مجموع العشرات من القيادات التي استهدفتهم
رابعا: اوامر ابو مازن باطلاق النار على مطلقي الصواريخ
لقد استخدمت حماس مسالة اطلاق الصواريخ على اشديروت والمجدل كورقة ضغط في مسائل داخليه وجميعنا يعرف حجم الرد الاسرائيلي الذي كان يجلبه على شعبنا اطلاق هذه الصواريخ ،ونقولها هنا وبصراحة ان القياده الامنيه والسياسيه كانت على قناعة بان حماس تستخدم هذه الصواريخ في تحقيق مكاسب داخليه وهذا ما تعزز وتاكد منه المواطن العادي قبل المسؤول عندما توقفت حماس عن اطلاق الصواريخ بعد نجاحها في الانقلاب وانتفاء من كانت تساومه وتبتزه في مسالة اطلاق الصواريخ ،وجميعنا كان يعرف مدى الضغوط التي كان يعاني منها ابو مازن خاصة على الصعيد الداخلي حيث الاف الاتصالات يوميا من المواطنين المتضررين من اطلاق الصواريخ والردود الاسرائيليه بهدم المنازل وتجريف الاراضي ،وقد يكون ما ورد في الشريط المزعوم على لسان ابو مازن قد جاء كردة فعل عصبيه على حدث ما ....ولكن السؤال الذي يجب ان يطرح هو:::هل قامت الاجهزة الامنيه باطلاق النار على أي مقاوم اطلق صواريخه على المستوطنات والمدن الصهيونيه .؟؟؟؟هل اعتقلت الاجهزة الامنيه مقاوم قام باطلاق الصواريخ ؟؟؟؟
وهنا ايضا من حقنا ان نسال حماس لماذا تنكرين على الرئيس حقه في المحاولة في منع اطلاق الصواريخ ،وانتي اليوم تتعدين المحاولة بالفعل وسرايا الجهاد لو قدر ان يخرج من بينهم من يقول الحق لاتحفونا بالكثير ،ولماذا تقوم التنفيذيه بارسال عناصرها خلف من يحاولون اطلاق الصواريخ حيث قتل اثنان منهم في موقع يبعد 100متر عن موقع اطلاق صواريخ سرايا الجهاد قبل حوالي عشرة ايام وهل هذه هي المهمة الجهاديه(حسب ما اعلنت حماس)التي كانا يقومان بها
عودتنا حماس انها وكلما حشرت في احد زوايا انقلابها الدموي ان تخرج علينا بمؤتمرات صحفيه تحاول من خلالها تشويه الاجهزة الامنيه من خلال سرد مجموعة كبيره من الاكاذيب تحتوي على بعض الحقائق من ملفات تم مصادرتها من الاجهزة الامنيه،فتورط حماس في موضوع مؤيد ابو عوده وموضوع شركة الكهرباء حشر حماس في زاويه ارادت الخروج منها ظنا منها ان سرد الاكاذيب سيضع الكره في ملعب رام الله ، ومما يلاحظ ان فرسان هذه المؤتمرات الصحفيه الحمساويه هم في تغير مستمر ودائم بحيث يتم انتقاء هذه القيادات لقيادة المؤتمرات وقف المزاج الشعبي من هذه القيادة او تلك ،فعندما تشعر حماس ان احد قياداتها هو حديث للشارع من ناحيه سلبيه تخرجه في مؤتمر صحفي وتزوده بعشرات الوثائق والتي في اغلبها وثائق مزوره لتنظيف نفسه وتوسيخ الاخرين ...حيث كان اخرهم سعيد صيام المحاصر بشائعة دخوله عبر معبر رفح وبحوزته 35 مليون دولار بتنسيق اسرائيلي مصري وبتدخل من قاعدة السدير في قطر ،كما ويلاحظ ان الضيق الدائم على هذه المؤتمرات الصحفيه هو سامي ابو زهري مندوب الامن الوقائي مقابل 500 شيكل شهريا في محاولة لتطهير نفسه امام قاعدة حماس
لقد تمحور المؤتمر الصحفي لصيام هذا اليوم حول ثلاث نقاط هي:
*التنسيق الامني بين الاجهزة الامنيه الفلسطينيه وبين الاجهزة الامنيه الغربيه
*بعض الاشرطه او الديسكات لعمليات اسقاط اخلاقي
*العمل الخارجي للاجهزة الامنيه
*اوامر ابو مازن باطلاق النار على مطلقي الصواريخ
ونحن هنا سنقوم بيفنيد هذا الادعاءات وفق ما هو متاح
اولا:التنسيق الامني بين الاجهزه الامنيه المختلفة :
لقد شكل انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب البارده تدشين لمرحله جديده في العمل المخابراتي (الامني)على الصعيد الدولي ،حيث اصبح الانفتاح في تبادل المعلومات الامنيه سمة هذه المرحلة ،حيث لم تعد المعلومة الامنيه حكرا على أي بلد من البلدان ،واصبح التنسيق الامني حتى بين الدول التي لا تقيم علاقات رسميه بينها هو سمة هذه المرحله ،هذا ولقد شكلت احداث الحادي عشر من سبتمبر حافزا قويا امام الاجهزة الامنيه في كافة دول العالم لزيادة التنسيق فيما بينها خاصة وان ارهاب القاعده بات يهدد كافة دول العالم ،ولم ينحصر في محاربة الغرب الكافر كما يحلو لرافعي شعارات القاعدة الفارغة التغني به ليل نهار فضحايا القاعده من المسلمين هم اكثر منهم من الغربيين ،وهنا فقط نود ان ننوه الى التعاون الايراني الامريكي في المجال الامني في كل من افغانستان والعراق وهو الامر الذي ان نفاه الايرانيين فيما يتعلق بالعراق فانهم يتشدقون به ليل نهار فيما يتعلق بافغانستان ،حيث صرح احد المسؤولين الايرانيين انه لولا التعاون الايراني مع امريكا في افغانستان لما استطاعت ان تحقق ولو جزء بسيط مما حققته هناك ،كما ونشير هنا الى التعاون السوري الامريكي في المجال الامني ويكفي هنا ان نشير الى ان امريكيا تصلها وبشكل يومي قائمة كامله باسماء كل الوافدين الى سوريا من عرب واجانب واماكن اقاماتهم وغرضهم من زيارة سوريا وذلك في اطار محاولة سوريا تنظيف نفسها من تهمة تصدير الارهابيين الى العراق ..اضافة الى مجالات التعاون الاخرى التي تشمل نشاط كافة الفصائل الفلسطينيه على الساحة السوريه للتاكيد للامريكان ان هذه الفصائل تقوم فقط بممارسة العمل السياسي ...فيا سعيد صيام ان امريكا ليست بحاجه الى تقارير عما يقوم به خالد مشعل فاسيادك في دمشق يقومون بالواجب ،ولا نود هنا التطرق الى الدور الامني الذي تلعبه قطر فاعتقد ان جميعنا مدرك ان قطر بارضها وشعبها نساء ورجال شعب وحكومة ..اعلام وصحافة هم جزء اصيل من المشروع الامريكي في المنطقة .وغيرها من الدول العربيه والاسلاميه التي اصبحت حتى مناهجها الدراسيه تصاغ في وزارة الثقافة الامريكيه وتحت اشراف قسم مختص في السي.اي .ايه
وبالعودة الى موضوع العلاقة بين الاجهزة الامنيه الفلسطينيه والاجهزة الامنيه العالميه ،فان هذه العلاقة تتم من خلال بروتوكلات التعاون السياسي والاقتصادي والامني مع أي دولة يوجد للسلطة علاقات دبلوماسيه معها وهو نظام معمول به في كل الدول وهنا نود التاكيد على بعض الحقائق :
*التعاون يتم بين الاجهزة الفلسطينيه والاجهزة الغربيه او حتي العربيه من خلال دائرة تسمى العلاقات الدوليه وهي دائرة بعيده كل البعد عن العمل الامني المباشر
*المعلومات التي يتم تزويد الاجهزة الامنيه الغربيه بها تتم من خلال السفارات او القنصليات حيث يتم ارسال تقرير يومي بالاحداث التي جرت على الساحة الفلسطينيه ...توغل ..حواجز ..اعتقال ..استشهاد ..واية معلومات يمكن لاي شخص الحصول عليها من أي موقع اخباري
*اذا كان صيام وحركته رافعة شعار المقاومة السنيه رضوا لانفسهم ان يكونوا عبيد عند المشروع الشيعي ،فان افشل جهاز امني في العالم يرفض ويابى على نفسه ان يعمل مندوبا للمخابرات الاسرائيليه ،وبالتالي فان أي احتياج لاي جهاز غربي عن أي شخص من داخل الاراضي الفلسطينيه يكون مرتبط بقضيه ما داخل بلد هذا الجهاز حيث يتم تزويد أي جهاز يطلب أي معلومة بالمعلومات التي تتعلق بارتباطات هذا المواطن الخارجيه ،وهنا لا نفشي سرا اذا ما قلنا ان الاجهزة الامنيه في اغلب الاحيان كانت متلقيه للمعلومات وليست مصدر تزويد بها،وهنا ايضا نود ان نطرح سؤال اذا كانت حماس تغني ليل نهار ان الاجهزة الامنيه تقوم بالتنسيق المباشر مع احهزة امن العدو ،فما حاجة اجهزة امن العدو في توسيط الامريكان والبريطانيين والاسبانيين والفرنسيين للحصول على المعلومات .*لقد اثبتت التجربة وللاسف الشديد ان بعض الاجهزة الامنيه الغربيه كانت سباقه في الحصول على معلومات حول حماس وغيرها من الاجهزة الفلسطينيه وحتى الاسرائيليه
* ان معظم التقارير الامنيه التي تتعلق بمتابعة الاجهزة الامنيه لنشاطات حماس هي تقارير لاستخدامات الاجهزة نفسها وهذا حقها بل واجبها المقدس في معرفة كل ما يدور على الارض التي تقع تحت سيادتها ،ونقول لصيام ان الكروكه خرجت من استخدامات الاجهزة الامنيه الغربيه مع اول قمر اصطناعي اطلق للفضاء ونتحدى صيام وعصابته ان تربط بين أي من هذه التقارير واستهداف أي من مناضل ،فاي وزير داخليه صاحب خبره وخلفيه امنيه هذا الذي يتحدث عن استشهاد مقاوم بعد سنه من تاريخ تقرير امني اعد حوله ،وهنا نقول اذا كان من حق عصابة قدر لها ان تسيطر على بلد ان تجمع معلومات حتى عن الافراح والماتم لمداهمتها والتنكيل بها ،فاعتقد ان اجهزتنا الامنيه كانت مقصرة في جمع المعلومات عن حماس وعصاباتها لانها كانت تعتقد ان هذه العصابات همها مواجهة الاحتلال وليس الانقلاب عليها وقتل ابناؤها ((((وهنا فان على الاجهزة الامنيه في الضفة الغربيه الخروج من عقدة ان حماس مقاومه يجب الحفاظ عليها ...بل يجب التعامل معها كعصابة يجب القضاء عليها))))
ثانيا : اشرطة السقوط الاخلاقي
الحقيقة الاولى في العمل الامني(والذي هو في بعض جوانبه غير اخلاقي) تؤكد ان على الجهاز الامني استغلال كل معلومة او حدث لصالح هذا الجهاز وتطبيق خطته الامنيه ،وهنا نود ان نؤكد على ما يلي :
*انه لا يوجد هناك أي سياسة او تعليمات او حتى موافقة على القيام باي عمليات اسقاط اخلاقي لصالح المعلومة ،واعتقد ان ابناء شعبنا يعرفون ان هناك العشرات من ابناء الاجهزة الامنيه ممن تم فصلهم على خلفيات اخلاقيه
*الاشرطة التي اعلن عنها صيام والعشرات غيرها من الاشرطة لا ننكر وجود مثلها لدى الاجهزة الامنيه ولكن نتحدى صيام وعصابته ان يكون هناك شريط واحد صور في اروقة الاجهزة الامنيه يحتوي لقطات مخله ،اما حديثه عن وجود تسجيلات لعمليات ابتزاز لاصحاب هذه الاشرطة فهذا يدل على الشفافيه ،فلا يتم ابتزاز هؤلاء لمصالح خاصة بل يتم تجنيدهم لصالح الحصول على معلومات ،واعتقد ان جميع قيادات حماس تعرف حجم المعلومات حول مكافحة الفساد في السلطه وملفات الفاسدين والتي مصدرها هم هؤلاء اصحاب الاشرطه وغيرهم ،واعتقد ان الامانة تتطلب من صيام وغيره الاعلان عن الاشرطه الاخرى التي تم ضبطها والتي تتعلق بقيادات حماس وابناؤهم وبناتهم ،والتي ان استطاعت حماس السيطره عليها في غزه فان ما هو موجود في الضفة كافي لتعرية هؤلاء . لقد اعطى صيام اليوم وخلال مؤتمره الصحفي صك البراءة للاجهزة الامنيه عندما سمح لنفسه ان يفعل ما فعلته الاجهزة ،عندما طالب وزير ما بان يسكت في لغة تهديد واضحه بانه يوجد شريط لابنته معه...وهنا ايضا اطلب من القائد الهمام سعيد صيام ان يقوم باستدعاء احد المصورين المهرة او احد هواة برنامج الفوتو شوب وان يستشيره في امكانية دبلجة أي فلم جنسي لاي فتاه يوجد لديه شريط فيديو لها من حفلة عرس او حفلة تخريج او رحلة مدرسيه ...فهل ستفتح قيادة حماس هذا الباب على ابناء شعبنا واخيرا فان على صيام وغيره ان يعرف ان الاجهزة الامنيه هي جزء من هذا الشعب وابناؤها جزء اصيل منه وان وجود فاسد هنا او هناك لا يعني فساد الاجهزة ،واذا اراد ان يعرف عن السقوط الامني والاخلاقي فاولا به ان يسال من كان بجانبه عن سقوطه الاخلاقي الذي اوصله للعمل كمندوب للوقائي وعن السقوط الامني الذي بسببه فان والده هارب الى اسرائيل .
ثالثا : العمل الخارجي للاجهزة الامنيه :
ان كافة الاجهزة الامنيه في العالم تقوم بتشغيل محطات خارجيه وذلك للحفاظ على امن رعاياها المنتشرين في العالم ،واعتقد هنا ان الدور الملقى على كاهل اجهزتنا الامنيه بهذا الخصوص هو دور مضاعف بسبب ان اغلب ابناء شعبنا مشتتين خارج الوطن ،ولكن الاجهزة الامنيه الفلسطينيه وبسبب حساسية وضع الفلسطينيين في الدول التي يقيمون بها فانها كانت تقوم بهذا الدور في اضيق حدوده وبتنسيق مباشر مع الاجهزة الامنيه في الدول التي يقيم فيها الفلسطينيين ،هذا ولم يشهد تاريخ عمل المحطات الخارجيه أي تصادم مع أي دولة كانت نظرا للكفاءة التي يتمتع بها ضباط المحطات الخارجيه وعدم تدخلهم بالشؤون الداخليه لهذه الدول ،وهنا لا بد من الاشاره الى الدور الذي لعبته هذه المحطات في انقاض العشرات ان لم يكن المئات من شبابنا الفلسطيني من الوقوع في شباك المخابرات الاسرائيليه او التنظيمات الارهابيه او العصابات الدوليه ،اما حديث صيام وقبله الزهار حول التجسس على البرنامج النووي الباكستاني فهو سيناريو يصلح لفلم هندي ليس الا ..اما عن متابعة خالد مشعل ..فلمصلحة من يتابعونه...نرجوان تعترف قيادة حماس ان القيادي الفلسطيني(الذي لم يطلق رصاصة واحده في حياته) الوحيد الذي انقضته اسرائيل بعد استهدافه هو خالد مشعل من مجموع العشرات من القيادات التي استهدفتهم
رابعا: اوامر ابو مازن باطلاق النار على مطلقي الصواريخ
لقد استخدمت حماس مسالة اطلاق الصواريخ على اشديروت والمجدل كورقة ضغط في مسائل داخليه وجميعنا يعرف حجم الرد الاسرائيلي الذي كان يجلبه على شعبنا اطلاق هذه الصواريخ ،ونقولها هنا وبصراحة ان القياده الامنيه والسياسيه كانت على قناعة بان حماس تستخدم هذه الصواريخ في تحقيق مكاسب داخليه وهذا ما تعزز وتاكد منه المواطن العادي قبل المسؤول عندما توقفت حماس عن اطلاق الصواريخ بعد نجاحها في الانقلاب وانتفاء من كانت تساومه وتبتزه في مسالة اطلاق الصواريخ ،وجميعنا كان يعرف مدى الضغوط التي كان يعاني منها ابو مازن خاصة على الصعيد الداخلي حيث الاف الاتصالات يوميا من المواطنين المتضررين من اطلاق الصواريخ والردود الاسرائيليه بهدم المنازل وتجريف الاراضي ،وقد يكون ما ورد في الشريط المزعوم على لسان ابو مازن قد جاء كردة فعل عصبيه على حدث ما ....ولكن السؤال الذي يجب ان يطرح هو:::هل قامت الاجهزة الامنيه باطلاق النار على أي مقاوم اطلق صواريخه على المستوطنات والمدن الصهيونيه .؟؟؟؟هل اعتقلت الاجهزة الامنيه مقاوم قام باطلاق الصواريخ ؟؟؟؟
وهنا ايضا من حقنا ان نسال حماس لماذا تنكرين على الرئيس حقه في المحاولة في منع اطلاق الصواريخ ،وانتي اليوم تتعدين المحاولة بالفعل وسرايا الجهاد لو قدر ان يخرج من بينهم من يقول الحق لاتحفونا بالكثير ،ولماذا تقوم التنفيذيه بارسال عناصرها خلف من يحاولون اطلاق الصواريخ حيث قتل اثنان منهم في موقع يبعد 100متر عن موقع اطلاق صواريخ سرايا الجهاد قبل حوالي عشرة ايام وهل هذه هي المهمة الجهاديه(حسب ما اعلنت حماس)التي كانا يقومان بها
تعليق