انقطاع الاتصالات مع فتح الإسلام لتأمين خروج آمن لعائلاتهم
إسلامنا – خاص
انقطعت الاتصالات ظهر أول أمس بين عناصر تنظيم فتح الإسلام المتحصنين في مخيم نهر البارد شمال لبنان ورابطة علماء فلسطين التي تقود وساطة لإخراج عائلات المسلحين من نساء وأطفال، وفقاً لما صرح بهِ الناطق باسم الرابطة الشيخ محمد الحاج.
وأضاف الحاج لـ "وكالة الأنباء الفرنسية" أن مسلحي جماعة فتح الإسلام لم يحددوا عدد الذين سيتم إجلاؤهم ولا وقت خروجهم ليؤمن لهم الجيش معبرا آمنا، مؤكداً أن الجيش اللبناني وافق على خروج عائلات المسلحين، والرابطة بدورها أبلغت المتحدث باسم فتح الإسلام.
كما طلبت رابطة علماء فلسطين المساعدة على "ترتيب وقف لإطلاق النار لتمكين عائلات المسلحين من مغادرة المخيم"، مع التشديد على ضرورة تسليم المسلحين أنفسهم للجيش.
إلى ذلك؛ حذر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في بيان رسمي أمس من احتمال أن يكون الطلب الذي تقدم به المسلحون من أجل إخراج عائلاتهم من المخيم مجرد مناورة لفرض هدنة يمكنهم من خلالها التقاط الأنفاس وتجميع الصفوف تمهيدا للقيام بما أطلق عليه جولة جديدة من المواجهات مع الجيش اللبناني.
إسلامنا – خاص
انقطعت الاتصالات ظهر أول أمس بين عناصر تنظيم فتح الإسلام المتحصنين في مخيم نهر البارد شمال لبنان ورابطة علماء فلسطين التي تقود وساطة لإخراج عائلات المسلحين من نساء وأطفال، وفقاً لما صرح بهِ الناطق باسم الرابطة الشيخ محمد الحاج.
وأضاف الحاج لـ "وكالة الأنباء الفرنسية" أن مسلحي جماعة فتح الإسلام لم يحددوا عدد الذين سيتم إجلاؤهم ولا وقت خروجهم ليؤمن لهم الجيش معبرا آمنا، مؤكداً أن الجيش اللبناني وافق على خروج عائلات المسلحين، والرابطة بدورها أبلغت المتحدث باسم فتح الإسلام.
كما طلبت رابطة علماء فلسطين المساعدة على "ترتيب وقف لإطلاق النار لتمكين عائلات المسلحين من مغادرة المخيم"، مع التشديد على ضرورة تسليم المسلحين أنفسهم للجيش.
إلى ذلك؛ حذر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في بيان رسمي أمس من احتمال أن يكون الطلب الذي تقدم به المسلحون من أجل إخراج عائلاتهم من المخيم مجرد مناورة لفرض هدنة يمكنهم من خلالها التقاط الأنفاس وتجميع الصفوف تمهيدا للقيام بما أطلق عليه جولة جديدة من المواجهات مع الجيش اللبناني.
تعليق