[a7la1=FF9900]الاحتلال يقصف غزة ويعتقل ويشتبك مع ناشطين بالضفة[/a7la1]
أصيب ثلاثة من جنود الاحتلال بجروح في اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية، بعد وقت من شن القوات الإسرائيلية لغارة جوية أسفرت عن إصابة خمسة بجروح بينهم ثلاثة من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاومين أطلقوا النار على جنود الاحتلال في مخيم بين عين الماء في مدينة نابلس بالضفة. وأضافت أن الجنود نقلوا إلى المستشفى.
وعلى الفور تبنت كتائب أبو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس وكتائب الأقصى- الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح) مسؤوليتها عن الهجوم خلال اشتباكات عنيفة بين الجانبين وتفجير عدد من العبوات الناسفة.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي سبعة نشطاء فلسطينيين بالضفة بدعوى أنهم مطلوبون. وقالت الجيش إن الاعتقالات جرت في رام الله والخليل وإن الناشطين أحيلوا على الجهات المختصة للتحقيق معهم.
غارة بغزة
وفي وقت سابق قالت مصادر طبية إن خمسة فلسطينيين أصيبوا أثناء عملية توغل لجيش الاحتلال ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الناشطين كانوا يتخذون مواقع لهم قرب الحدود تحسبا لتوغل جديد لقوات الاحتلال.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية أن المصابين وصلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بشظايا صاروخ أطلقته طائرة للاحتلال صوب تجمع للمواطنين بالبلدة. ووصفت المصادر الإصابات بالمتوسطة.
مواقف
وفي سياق أزمة الكهرباء بغزة رفضت حركة الجهاد الإسلامي تهديدات تل أبيب بقطع التيار عن القطاع في حال استمرت الهجمات الصاروخية على الأهداف الإسرائيلية.
وقال القيادي بالجهاد نافذ عزام إن قوى الشعب الفلسطيني "تؤكد رفضها لمقايضة الكهرباء والماء والخبز بالموقف السياسي وحق المقاومة".
وشدد عزام على أن المقاومة ضد إسرائيل حق مشروع للشعب الفلسطيني ولا يجوز المقايضة عليه تحت أي ظرف من الظروف".
وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعازر قال إن إسرائيل ستقطع الكهرباء عن محطة عسقلان -التي تؤمن 70% من التيار الكهربائي لقطاع غزة بموجب اتفاقات السلام المؤقتة مع الفلسطينيين- إذا استمر إطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية.
طلب رسمي
وبشأن نفس الأزمة، قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان إن حكومة الرئيس محمود عباس تقدمت بطلب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل وقود الكهرباء بغزة.
واتهم حمدان الرئيس الفلسطيني بمعاقبة شعبه في الضفة الغربية وقطاع غزة, والمساهمة في فرض الحصار على الفلسطينيين، والدعوة إلى استقدام ما قال إنه احتلال جديد للأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات بينما أنهى القطاع أياما من الظلام وحرارة الصيف الخانقة، بعودة التيار الكهربائي إلى أجزاء واسعة منه بعد إعادة تشغيل محطة كهرباء غزة أمس إثر استئناف الاتحاد الأوروبي إمداد القطاع بالوقود لأول مرة منذ الأحد الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
أصيب ثلاثة من جنود الاحتلال بجروح في اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية، بعد وقت من شن القوات الإسرائيلية لغارة جوية أسفرت عن إصابة خمسة بجروح بينهم ثلاثة من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاومين أطلقوا النار على جنود الاحتلال في مخيم بين عين الماء في مدينة نابلس بالضفة. وأضافت أن الجنود نقلوا إلى المستشفى.
وعلى الفور تبنت كتائب أبو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس وكتائب الأقصى- الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح) مسؤوليتها عن الهجوم خلال اشتباكات عنيفة بين الجانبين وتفجير عدد من العبوات الناسفة.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي سبعة نشطاء فلسطينيين بالضفة بدعوى أنهم مطلوبون. وقالت الجيش إن الاعتقالات جرت في رام الله والخليل وإن الناشطين أحيلوا على الجهات المختصة للتحقيق معهم.
غارة بغزة
وفي وقت سابق قالت مصادر طبية إن خمسة فلسطينيين أصيبوا أثناء عملية توغل لجيش الاحتلال ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الناشطين كانوا يتخذون مواقع لهم قرب الحدود تحسبا لتوغل جديد لقوات الاحتلال.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية أن المصابين وصلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم بشظايا صاروخ أطلقته طائرة للاحتلال صوب تجمع للمواطنين بالبلدة. ووصفت المصادر الإصابات بالمتوسطة.
مواقف
وفي سياق أزمة الكهرباء بغزة رفضت حركة الجهاد الإسلامي تهديدات تل أبيب بقطع التيار عن القطاع في حال استمرت الهجمات الصاروخية على الأهداف الإسرائيلية.
وقال القيادي بالجهاد نافذ عزام إن قوى الشعب الفلسطيني "تؤكد رفضها لمقايضة الكهرباء والماء والخبز بالموقف السياسي وحق المقاومة".
وشدد عزام على أن المقاومة ضد إسرائيل حق مشروع للشعب الفلسطيني ولا يجوز المقايضة عليه تحت أي ظرف من الظروف".
وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعازر قال إن إسرائيل ستقطع الكهرباء عن محطة عسقلان -التي تؤمن 70% من التيار الكهربائي لقطاع غزة بموجب اتفاقات السلام المؤقتة مع الفلسطينيين- إذا استمر إطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية.
طلب رسمي
وبشأن نفس الأزمة، قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان إن حكومة الرئيس محمود عباس تقدمت بطلب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي لوقف تمويل وقود الكهرباء بغزة.
واتهم حمدان الرئيس الفلسطيني بمعاقبة شعبه في الضفة الغربية وقطاع غزة, والمساهمة في فرض الحصار على الفلسطينيين، والدعوة إلى استقدام ما قال إنه احتلال جديد للأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات بينما أنهى القطاع أياما من الظلام وحرارة الصيف الخانقة، بعودة التيار الكهربائي إلى أجزاء واسعة منه بعد إعادة تشغيل محطة كهرباء غزة أمس إثر استئناف الاتحاد الأوروبي إمداد القطاع بالوقود لأول مرة منذ الأحد الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق