أمريكا تفتح تحقيقاً مع طفل مسلم عمره 7 سنوات بتهمة "الإرهاب"
إسلامنا - خاص
فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً مع طفل مسلم عمره 7 سنوات بتهمة "الإرهاب" في ثلاث مطارات دولية، حيث كان الطفل الباكستاني جافيد إقبال – حامل الجنسية البريطانية – في رحلة مع أهلهِ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أول صدمة للطفل كانت حين تم استدعاءه للتحقيق في مطار مانشستر البريطاني قبل إقلاع الطائرة.
ولم تنتهي مأساة الطفل بعد التحقيق الأول معه بحجة "تشابه الأسماء"، وإنما فتح تحقيقا جديداً بعد وصوله إلى الأراضي الأميركية بتهمة "الإرهاب"، الأمر الذي زاد من قلق أهلهِ الذين كانوا بصحبته، وهم: والدته الطبيبة ناشابا نديم (35 سنة)، وأختيه التوأم سناء وفريحة (9 سنوات) وشقيقته الصغرى إفتكار (5 سنوات).
أما الاستجواب الأخير فقد كان في مطار فيلادلفيا أثناء توجه العائلة إلى بريطانيا، الأمر الذي أصاب الطفل الباكستاني بالذعر والخوف وأصبح يطالب والدته بعدم زيارة أميركا مرة أخرى.
وحول هذه الحادثة قالت والدة جافيد للصحافة الأمريكية أنها فوجئت في مطار مانشستر بقول رجال الأمن إن هناك اعتراضا أمنيا على ابنها، حيث أبدت تفهمها لما حدث، قائلة "إن الإجراءات الأمنية مهمة، ولكن ابني عمره صغير".
وأضافت ناشابا – والدة الطفل – "بعد ذلك فرضوا علينا الانتظار لأكثر من 3 ساعات فيما قاموا بتفتيش كل ما معنا تفتيشا دقيقا، وأخيرا سلمونا بطاقات الصعود للطائرة"، وبعد وصول العائلة إلى أورلاندو بسلام بداية أغسطس(آب) الحالي عاد الاستجواب المرة في أورلاندو الأمريكية في خط العودة من أورلاندو عن طريق فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حيث لم يكتف رجال الأمن بإيقاف الأسرة بسبب الاشتباه، بل جرى إلغاء تذاكر الأسرة ولم يتم إعادتها لهم إلا بعد فوات الرحلة.
يشار إلى أن جافيد إقبال المطلوب لوزارة الأمن الداخلي الأميركية يبلغ من العمر 39 عاما، وكان قد جرى اعتقاله في نيويورك بعد شهرين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، ولم توجه له أية تهمة تتعلق بالإرهاب، لكنه جرى ترحيله خارج أميركا بسبب تزوير في وثائقه الثبوتية.
إسلامنا - خاص
فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً مع طفل مسلم عمره 7 سنوات بتهمة "الإرهاب" في ثلاث مطارات دولية، حيث كان الطفل الباكستاني جافيد إقبال – حامل الجنسية البريطانية – في رحلة مع أهلهِ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن أول صدمة للطفل كانت حين تم استدعاءه للتحقيق في مطار مانشستر البريطاني قبل إقلاع الطائرة.
ولم تنتهي مأساة الطفل بعد التحقيق الأول معه بحجة "تشابه الأسماء"، وإنما فتح تحقيقا جديداً بعد وصوله إلى الأراضي الأميركية بتهمة "الإرهاب"، الأمر الذي زاد من قلق أهلهِ الذين كانوا بصحبته، وهم: والدته الطبيبة ناشابا نديم (35 سنة)، وأختيه التوأم سناء وفريحة (9 سنوات) وشقيقته الصغرى إفتكار (5 سنوات).
أما الاستجواب الأخير فقد كان في مطار فيلادلفيا أثناء توجه العائلة إلى بريطانيا، الأمر الذي أصاب الطفل الباكستاني بالذعر والخوف وأصبح يطالب والدته بعدم زيارة أميركا مرة أخرى.
وحول هذه الحادثة قالت والدة جافيد للصحافة الأمريكية أنها فوجئت في مطار مانشستر بقول رجال الأمن إن هناك اعتراضا أمنيا على ابنها، حيث أبدت تفهمها لما حدث، قائلة "إن الإجراءات الأمنية مهمة، ولكن ابني عمره صغير".
وأضافت ناشابا – والدة الطفل – "بعد ذلك فرضوا علينا الانتظار لأكثر من 3 ساعات فيما قاموا بتفتيش كل ما معنا تفتيشا دقيقا، وأخيرا سلمونا بطاقات الصعود للطائرة"، وبعد وصول العائلة إلى أورلاندو بسلام بداية أغسطس(آب) الحالي عاد الاستجواب المرة في أورلاندو الأمريكية في خط العودة من أورلاندو عن طريق فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حيث لم يكتف رجال الأمن بإيقاف الأسرة بسبب الاشتباه، بل جرى إلغاء تذاكر الأسرة ولم يتم إعادتها لهم إلا بعد فوات الرحلة.
يشار إلى أن جافيد إقبال المطلوب لوزارة الأمن الداخلي الأميركية يبلغ من العمر 39 عاما، وكان قد جرى اعتقاله في نيويورك بعد شهرين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، ولم توجه له أية تهمة تتعلق بالإرهاب، لكنه جرى ترحيله خارج أميركا بسبب تزوير في وثائقه الثبوتية.
شبكة إسلامنا - الرابط
http://www.islamouna.info/dnn/Defaul...bid=504&Id=307
تعليق