السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تجف دمعة الفرحة بخروجها حتى اعد الاحتلال الكرة في اعتقال الاخت المجاهدة (منى قعدان)
احدى اكبر رموز الحركة النسائية لحركتنا المجاهدة
(حركة الجهاد الاسلامي)
منى قعدان تلك الرصاصة التي ابدت الانفجار الا بوجه المحتل فكانت الرعب الذي اقض مضاجع الاحتلال واصابه بهوس منها ومن حركتها المظفرة
الاسيرة قعدان التي تترأس جمعية البراء للفتاة المسلمة في محافظة جنين
تم اعتقالها سابقا ولكن الحكم كان محمدد ومعروفا فلم تخاف امها العجوز المقعد كثيرا لان ابنتها معروف موعد خروجاها .
جرجن قعدان من السجون وبعد ذلك خرج اخوها ايضا من قفص الاحتلال . ظنت الاسرة ان المحتل نسيها ولن يعيد فعلته.
ولكن منى واثناء توجهها الى مدينة الخليل احتجزت على حاجز (الكنتينر) الذي يقام مدخل مدينة بيت لحم
تم توقيف السيارة وتفتيشها وهي تسمع لنبض قلبها الذي كان يشعر انها لن تكمل رحلتها الى الخليل.
منى قعدان انزلي من السيارة كلة خرقت مسمعها فكان الصبر الستر لها القوة التي نعرفها لم تهتز ابدا
نزلت بشجاعة لتواجه المحتل وطلبت من زميلتها اكمال الرحلة
تم احتجازها من الساعة السبعة صباحا الى المغرب وهي في غرفة على حاجز الكنتينر الى ان اتى امر نقلها الى مراكز التعذين
الخوف اصاب امها ابنتها في مركز التعذيب تذوق الامرين . ادخلها المحتل مركز التعذيب لعله يحصل منها ولو على الشي القليل فكانت نبراسا لكل المجاهدين في صمودها وتحديها لترسانة الطغاة صبرت وصبرت
واعلن المحتل فشله الذريع في كسر شوكة المجاهدة .
وكان العقاب الحكم الاداري او الحكم المؤجل الذي ينسى صاحبه داخل السجون فلا يعرف متى العودة الى احضان اهله وكم سيلبث في الزنانزين.
الحكم الاداري افقد الام العجوز صوابها ..ابعد التعذيب حكم اداري؟!
لا يعقل فمن يدخل مركز التعذيب لا يخرج الا الى المحكمة ليواجهه حكمه ... ولكنها واجهت القرار الاداري
ما لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يا بنت الجهاد يا معلمة المجاهدين
يارمز الصمود والتحدي فصبري والصبرو تقازم امام صبركي
نسأل الله الفرج القريب لك ولجميع الاسيرات والاسرى
لم تجف دمعة الفرحة بخروجها حتى اعد الاحتلال الكرة في اعتقال الاخت المجاهدة (منى قعدان)
احدى اكبر رموز الحركة النسائية لحركتنا المجاهدة
(حركة الجهاد الاسلامي)
منى قعدان تلك الرصاصة التي ابدت الانفجار الا بوجه المحتل فكانت الرعب الذي اقض مضاجع الاحتلال واصابه بهوس منها ومن حركتها المظفرة
الاسيرة قعدان التي تترأس جمعية البراء للفتاة المسلمة في محافظة جنين
تم اعتقالها سابقا ولكن الحكم كان محمدد ومعروفا فلم تخاف امها العجوز المقعد كثيرا لان ابنتها معروف موعد خروجاها .
جرجن قعدان من السجون وبعد ذلك خرج اخوها ايضا من قفص الاحتلال . ظنت الاسرة ان المحتل نسيها ولن يعيد فعلته.
ولكن منى واثناء توجهها الى مدينة الخليل احتجزت على حاجز (الكنتينر) الذي يقام مدخل مدينة بيت لحم
تم توقيف السيارة وتفتيشها وهي تسمع لنبض قلبها الذي كان يشعر انها لن تكمل رحلتها الى الخليل.
منى قعدان انزلي من السيارة كلة خرقت مسمعها فكان الصبر الستر لها القوة التي نعرفها لم تهتز ابدا
نزلت بشجاعة لتواجه المحتل وطلبت من زميلتها اكمال الرحلة
تم احتجازها من الساعة السبعة صباحا الى المغرب وهي في غرفة على حاجز الكنتينر الى ان اتى امر نقلها الى مراكز التعذين
الخوف اصاب امها ابنتها في مركز التعذيب تذوق الامرين . ادخلها المحتل مركز التعذيب لعله يحصل منها ولو على الشي القليل فكانت نبراسا لكل المجاهدين في صمودها وتحديها لترسانة الطغاة صبرت وصبرت
واعلن المحتل فشله الذريع في كسر شوكة المجاهدة .
وكان العقاب الحكم الاداري او الحكم المؤجل الذي ينسى صاحبه داخل السجون فلا يعرف متى العودة الى احضان اهله وكم سيلبث في الزنانزين.
الحكم الاداري افقد الام العجوز صوابها ..ابعد التعذيب حكم اداري؟!
لا يعقل فمن يدخل مركز التعذيب لا يخرج الا الى المحكمة ليواجهه حكمه ... ولكنها واجهت القرار الاداري
ما لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يا بنت الجهاد يا معلمة المجاهدين
يارمز الصمود والتحدي فصبري والصبرو تقازم امام صبركي
نسأل الله الفرج القريب لك ولجميع الاسيرات والاسرى
تعليق