قال ضابط رفيع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن ما يحدث الآن بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وبالتحديد كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح وسرايا القدس من جهة وقوات الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى هو بمثابة حرب استنزاف على امتداد الحدود مع غزة، واضاف "يمكنني أن أوصف ما يحدث الآن بحرب السياج الحدودي مع القطاع" .
ونقل موقع "ديبكا" الإستخباري الإسرائيلي عن الضابط قوله "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك رفضا خطة الجيش لبناء حزام امني بعمق كيلو ونصف غربي السياج داخل أراضي قطاع غزة ، وقال الضابط إن رفض اولمرت وبراك للخطة سيسمح للفصائل الفلسطينية في غزة بفتح حرب استنزاف ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وبذلك تصبح مبادرة مسك زمام الأمور بيد الفصائل الفلسطينية حيث سيصبح بإمكان الفصائل الفلسطينية أن تحدد مكان وتوقيت تنفيذ أية عملية ضد قوات الجيش شرقي السياج .
وأضاف الضابط قائلا نحن في القيادة الجنوبية نتوقع أن تدخل الفصائل الفلسطينية لمعركة السياج أسلحة متطورة لم يشهدها الجيش الإسرائيلي من قبل ، كما أننا نتوقع زيادة حدة المعارك بين الجيش والفصائل الفلسطينية قريب جدا ، ونتوقع وقوع إصابات كثيرة في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .
واوضح أن هذه الإستنتاجات تأتي على ضوء التطور النوعي لعمليات المقاومة حيث تتم في الآونة الأخيرة وعلى مدار أربعة وعشرين ساعة عمليات قنص للجنود الإسرائيليين وتقوم خلايا مشتركة من الأجنحة العسكرية الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وخلايا أخرى دورها أن تقوم بعمليات القنص، فخلايا القنص مجهزة ببنادق مزودة بعدسات للقنص وعدسات للرؤية.
من جانب آخر ذكرت المصادر العسكرية بأنها تعتقد أن الفلسطينيين قد نجحوا في حفر أنفاق والآن فوهات هذه الأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية ، واستعانت المصادر العسكرية بالنفق الأخير الذي عثر عليه الجيش بعد وصول معلومات عنه ، حيث حفر من دفئية زراعية للطماطم تقع جنوبي بيت لاهيا وكان ممتداً نحو مستوطنة ناتيف هعسراه الواقعة شمالي معبر ايرز .
وذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تخطط الآن باستخدام هذه الأنفاق لتنفيذ عملية داخل موقع عسكري إسرائيلي شرقي السياج أو لزرع عبوة ناسفة داخل نفق بهدف تدمير احدى الدبابات المتمركزة شرقي قطاع غزة
ونقل موقع "ديبكا" الإستخباري الإسرائيلي عن الضابط قوله "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك رفضا خطة الجيش لبناء حزام امني بعمق كيلو ونصف غربي السياج داخل أراضي قطاع غزة ، وقال الضابط إن رفض اولمرت وبراك للخطة سيسمح للفصائل الفلسطينية في غزة بفتح حرب استنزاف ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وبذلك تصبح مبادرة مسك زمام الأمور بيد الفصائل الفلسطينية حيث سيصبح بإمكان الفصائل الفلسطينية أن تحدد مكان وتوقيت تنفيذ أية عملية ضد قوات الجيش شرقي السياج .
وأضاف الضابط قائلا نحن في القيادة الجنوبية نتوقع أن تدخل الفصائل الفلسطينية لمعركة السياج أسلحة متطورة لم يشهدها الجيش الإسرائيلي من قبل ، كما أننا نتوقع زيادة حدة المعارك بين الجيش والفصائل الفلسطينية قريب جدا ، ونتوقع وقوع إصابات كثيرة في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .
واوضح أن هذه الإستنتاجات تأتي على ضوء التطور النوعي لعمليات المقاومة حيث تتم في الآونة الأخيرة وعلى مدار أربعة وعشرين ساعة عمليات قنص للجنود الإسرائيليين وتقوم خلايا مشتركة من الأجنحة العسكرية الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وخلايا أخرى دورها أن تقوم بعمليات القنص، فخلايا القنص مجهزة ببنادق مزودة بعدسات للقنص وعدسات للرؤية.
من جانب آخر ذكرت المصادر العسكرية بأنها تعتقد أن الفلسطينيين قد نجحوا في حفر أنفاق والآن فوهات هذه الأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية ، واستعانت المصادر العسكرية بالنفق الأخير الذي عثر عليه الجيش بعد وصول معلومات عنه ، حيث حفر من دفئية زراعية للطماطم تقع جنوبي بيت لاهيا وكان ممتداً نحو مستوطنة ناتيف هعسراه الواقعة شمالي معبر ايرز .
وذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تخطط الآن باستخدام هذه الأنفاق لتنفيذ عملية داخل موقع عسكري إسرائيلي شرقي السياج أو لزرع عبوة ناسفة داخل نفق بهدف تدمير احدى الدبابات المتمركزة شرقي قطاع غزة
تعليق