كشفت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني عن وجود إنقسامات حادة وكبيرة في اوساط قيادة حركة حماس السياسية والعسكرية على خلفية التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة وكيفية الرد عليه.
وقال المحلل الصهيوني لشؤون الشرق الاوسط ايهود يعاري أمس ، نقلا عن مصادر صهيونيه وعربية، ان حركة حماس في القطاع تشهد انقساما في كيفية الرد علي التصعيد الصهيوني الذي ادي في اليومين الماضيين الي استشهاد عشرة فلسطينيين.
وتابع يعاري قائلا في القناة الثانية في التلفزيون ان الجناح المعتدل في حماس، حسب تصنيفه يري ان تواصل الحركة محافظتها على تهدئتها الخاصة مع دولة الإحتلال وفي نفس الوقت اداء الدور كما هو اليوم، اي ارسال مقاومين من حركة الجهاد الاسلامي لاطلاق صواريخ باتجاه جنوب دولة الإحتلال، واكتفاء الحركة بعمليات عسكرية محددة علي الشريط الحدودي مع الدولة العبرية ، بينما تتفرغ حركة حماس لترسيخ سيطرتها على القطاع.
ووفق المحلل الصهيوني فان الجناح المتطرف في الحركة يري عكس ذلك، ويؤمن بأنه آن الاوان بعد السيطرة الكاملة علي قطاع غزة، ان تجدد الحركة عملياتها العسكرية ضد الاهداف الصهيونيه من طرفي الخط الاخضر، وزاد قائلا ان هذا الجناح في حركة حماس يؤمن ان الحصار علي قطاع غزة بات حقيقة واقعة وانه لا يوجد في الافق أي حل لكسره، وبالتالي فان الخيار العسكري من شأنه ان يحرك شيئا في الدولة العبرية ولدي الدول العربية التي تركت حماس وحيدة في الساحة، علي حد تعبير المصادر التي تحدثت للمحلل الصهيوني، الذي اضاف انه في غضون الايام او الاسابيع القليلة القادمة ستتخذ حركة حماس القرار بشأن إستراتيجيتها في المستقبل، مشيرا الي ان القرار سيتخذ بعد التشاور مع قادة الحركة في الخارج وفي مقدمتهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل
وقال المحلل الصهيوني لشؤون الشرق الاوسط ايهود يعاري أمس ، نقلا عن مصادر صهيونيه وعربية، ان حركة حماس في القطاع تشهد انقساما في كيفية الرد علي التصعيد الصهيوني الذي ادي في اليومين الماضيين الي استشهاد عشرة فلسطينيين.
وتابع يعاري قائلا في القناة الثانية في التلفزيون ان الجناح المعتدل في حماس، حسب تصنيفه يري ان تواصل الحركة محافظتها على تهدئتها الخاصة مع دولة الإحتلال وفي نفس الوقت اداء الدور كما هو اليوم، اي ارسال مقاومين من حركة الجهاد الاسلامي لاطلاق صواريخ باتجاه جنوب دولة الإحتلال، واكتفاء الحركة بعمليات عسكرية محددة علي الشريط الحدودي مع الدولة العبرية ، بينما تتفرغ حركة حماس لترسيخ سيطرتها على القطاع.
ووفق المحلل الصهيوني فان الجناح المتطرف في الحركة يري عكس ذلك، ويؤمن بأنه آن الاوان بعد السيطرة الكاملة علي قطاع غزة، ان تجدد الحركة عملياتها العسكرية ضد الاهداف الصهيونيه من طرفي الخط الاخضر، وزاد قائلا ان هذا الجناح في حركة حماس يؤمن ان الحصار علي قطاع غزة بات حقيقة واقعة وانه لا يوجد في الافق أي حل لكسره، وبالتالي فان الخيار العسكري من شأنه ان يحرك شيئا في الدولة العبرية ولدي الدول العربية التي تركت حماس وحيدة في الساحة، علي حد تعبير المصادر التي تحدثت للمحلل الصهيوني، الذي اضاف انه في غضون الايام او الاسابيع القليلة القادمة ستتخذ حركة حماس القرار بشأن إستراتيجيتها في المستقبل، مشيرا الي ان القرار سيتخذ بعد التشاور مع قادة الحركة في الخارج وفي مقدمتهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل
تعليق