نفى قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن يكون الدعم الإيراني للفلسطينيين مشروطا بنشر تعاليم المذهب الشيعي في الأراضي الفلسطينية، واعتبر التقارير التي تحدثت عنها بعض الأوساط عن اكتساح شيعي للأراضي الفلسطينية "محاولة يائسة لإضعاف حركة حماس والإساءة لوحدة الشعب الفلسطيني".
وأكد الدكتور محمود الزهار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" ووزير الخارجية السابق، أن ادعاء نشر المذهب الشيعي في الأراضي الفلسطينية حلقة جديدة في سلسلة ما وصفه بـ "حلقات الأكاذيب" لتشويه صورة "حماس".
وقال: "لا أدري من أين أتى أصحاب هذا الادعاء بأقاويلهم، فنحن ليست لدينا نية في التشيع ولا نقبل بذلك، صحيح أن لدينا علاقات إيجابية بمختلف دول العالم الإسلامي بما في ذلك إيران، لكننا لا نقبل أن ندخل في مثل هذه السجالات، فنحن سنة ونعتقد أننا على حق في ذلك، ولكننا لا ندخل في هذا الجدل على اعتبار أن مشروعنا أكبر من ذلك، حيث أننا نطمح إلى تحالف استراتيجي مع الهند والصين ضد السياسات الغربية الظالمة".
ورفض الزهار الرأي القائل بإمكانية تكرار النموذج الطائفي العراقي في الأراضي الفلسطينية، وقال: "هذه عبارة عن أكاذيب غربية تمهد لضرب إيران كقوة ممانعة ضد أمريكا، ذلك أننا أبعد ما نكون عن التجربة العراقية التي تتشكل من طوائف متعددة ولها تاريخ دموي طويل، في حين أننا في فلسطين ليس لدينا صراع طائفي وليس لدينا شيعة، ونرفض أي دعم مادي أو سياسي مشروط".
وأشار الزهار إلى أنهم في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يؤسسون تحالفاتهم مع أي دولة أو تيار على أساس المواقف السياسية من القضية الفلسطينية، وقال: "نحن نعترف بالاختلاف في الرأي والمرجعية مع مختلف العائلات الدينية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، ونحترم الأخوة المسيحيين وتجمعنا بهم علاقات إيجابية جدا، ونعتقد أن لكل الحق في اختيار ما يراه مقنعا له من الناحية الفكرية، ولكننا نريد الوحدة معهم في الحقوق والواجبات، أعني بذلك حقوق وواجبات المواطنة، لكن أشير إلى أننا لا يمكن لنا أن نتوحد مع أتباع اتفاقات أوسلو وحلفاء الاحتلال".
وعلى المستوى الخارجي أشار الزهار إلى أن مشروعهم السياسي يتقاطع مع مواقف كل العرب والمسلمين وعدد من دول العالم، وقال: "لدينا مشروع مستهدف من أمريكا، ونتقاطع في هذا الموقف مع العالم العربي والإسلامي ومع كوريا الشمالية والصين وفنزويلا، حيث الكل يصطف في مواجهة السياسات الأمريكية الخاطئة، وهذا لا يعني أننا جزء من هؤلاء".
ونفى الزهار أن تكون معارضة حركة "حماس" للولايات المتحدة الأمريكية معارضة عمياء من دون ضوابط ولا حدود، وقال: "نحن لا ننظر إلى الغرب وإلى الولايات المتحدة الأمريكية كأعداء وإنما نعارض سياسات ظالمة بحقنا ونعتقد أنها خاطئة".
وأكد الدكتور محمود الزهار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" ووزير الخارجية السابق، أن ادعاء نشر المذهب الشيعي في الأراضي الفلسطينية حلقة جديدة في سلسلة ما وصفه بـ "حلقات الأكاذيب" لتشويه صورة "حماس".
وقال: "لا أدري من أين أتى أصحاب هذا الادعاء بأقاويلهم، فنحن ليست لدينا نية في التشيع ولا نقبل بذلك، صحيح أن لدينا علاقات إيجابية بمختلف دول العالم الإسلامي بما في ذلك إيران، لكننا لا نقبل أن ندخل في مثل هذه السجالات، فنحن سنة ونعتقد أننا على حق في ذلك، ولكننا لا ندخل في هذا الجدل على اعتبار أن مشروعنا أكبر من ذلك، حيث أننا نطمح إلى تحالف استراتيجي مع الهند والصين ضد السياسات الغربية الظالمة".
ورفض الزهار الرأي القائل بإمكانية تكرار النموذج الطائفي العراقي في الأراضي الفلسطينية، وقال: "هذه عبارة عن أكاذيب غربية تمهد لضرب إيران كقوة ممانعة ضد أمريكا، ذلك أننا أبعد ما نكون عن التجربة العراقية التي تتشكل من طوائف متعددة ولها تاريخ دموي طويل، في حين أننا في فلسطين ليس لدينا صراع طائفي وليس لدينا شيعة، ونرفض أي دعم مادي أو سياسي مشروط".
وأشار الزهار إلى أنهم في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يؤسسون تحالفاتهم مع أي دولة أو تيار على أساس المواقف السياسية من القضية الفلسطينية، وقال: "نحن نعترف بالاختلاف في الرأي والمرجعية مع مختلف العائلات الدينية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، ونحترم الأخوة المسيحيين وتجمعنا بهم علاقات إيجابية جدا، ونعتقد أن لكل الحق في اختيار ما يراه مقنعا له من الناحية الفكرية، ولكننا نريد الوحدة معهم في الحقوق والواجبات، أعني بذلك حقوق وواجبات المواطنة، لكن أشير إلى أننا لا يمكن لنا أن نتوحد مع أتباع اتفاقات أوسلو وحلفاء الاحتلال".
وعلى المستوى الخارجي أشار الزهار إلى أن مشروعهم السياسي يتقاطع مع مواقف كل العرب والمسلمين وعدد من دول العالم، وقال: "لدينا مشروع مستهدف من أمريكا، ونتقاطع في هذا الموقف مع العالم العربي والإسلامي ومع كوريا الشمالية والصين وفنزويلا، حيث الكل يصطف في مواجهة السياسات الأمريكية الخاطئة، وهذا لا يعني أننا جزء من هؤلاء".
ونفى الزهار أن تكون معارضة حركة "حماس" للولايات المتحدة الأمريكية معارضة عمياء من دون ضوابط ولا حدود، وقال: "نحن لا ننظر إلى الغرب وإلى الولايات المتحدة الأمريكية كأعداء وإنما نعارض سياسات ظالمة بحقنا ونعتقد أنها خاطئة".
تعليق