إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"سرايا القدس" ممنوعة من المرور من جنين إلى نابلس!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "سرايا القدس" ممنوعة من المرور من جنين إلى نابلس!

    فلسطين اليوم-رام الله

    لم يتوقع الشاب الفلسطيني جهاد محمد أن يوقفه جنود الاحتلال على حاجز «حواره» العسكري الصهيوني عند مدخل مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية؛ فجهاد، كما يقول، لا ينتمي إلى أي تنظيم فلسطيني، وهو طالب جامعي، ويهتم فقط بالدراسة كي يصبح محامياً.



    صُدم جهاد (21 عاماً)، عندما سأله أحد الجنود الصهاينة على الحاجز، «منذ متى وأنت تنتمي إلى المنظمة؟». أجابه «أي منظمة»، فرد الجندي «أنت متهم بالانتماء إلى منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية، واسمك أكبر دليل على ذلك!».



    قال جهاد، وهو يروي قصته مع حاجز حواره وجنوده «الشياطين»، «طلبوا مني أن أجلس أرضاً وبدأوا بضربي بشكل متدرج من الخفيف حتى كدت أفقد حياتي، بعدما ضربني أحد الجنود بخلفية سلاحه المتطور على ظهري». وأضاف «عاقبني الجنود لأمرين ليسا بيدي، الأول أن اسمي جهاد، والثاني لأني ضحكت أمامهم وهذا يضر بالأمن الإسرائيلي».



    وجاء موعد التحقيق الذي بدأه أحد الضباط الصهاينة بتوجيه سؤال «هل تؤيد المنظمات الفلسطينية (الإرهابية) في إطلاق الصواريخ على إسرائيل؟». أجاب جهاد «لا دخل لي بالسياسة. فأصروا على أن أجيب عن سؤال آخر: هل تحب حسن نصر الله؟».



    ولما ردّ الشاب الفلسطيني بالقول إن «كل الفلسطينيين يحبونه. وحتى إن يهوداً يحبونه أكثر من أولمرت»، اعتبره المحققون مناصراً لحزب الله.



    ويتابع جهاد «بينما أنا ملقى على الأرض بجوارهم، نزل أحد المتعاونين الفلسطينيين مع إسرائيل من الجيب، وقال لأحد الجنود إنني لست الشخص الذي يبحثون عنه». وأضاف «بعدئذ تقدم مني أحد الجنود معتذراً وطالباً مني عدم التحدث بما حصل معي».



    هي قصة شاب فلسطيني جرت فصولها يوم السبت الماضي، أول أيام عيد الأضحى في الأراضي المحتلة.



    وفي السياق نفسه، يروي أحد الفلسطينيين من مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، قصة ابنته «سرايا القدس» البالغة من العمر أربع سنوات. فيقول: «سميت ابنتي سرايا القدس تيمناً بالمجاهدين وحباً لهم، ولم أكن أعلم أن طفلتي سيتم اعتقالها يومين كاملين لأن اسمها يطابق اسم المقاومة».



    وأضاف الرجل الثلاثيني «بينما كنت على حاجز بيت ايبا، غرب مدينة نابلس، أوقفني جنود الاحتلال وسألوني عن اسم ابنتي، فقلت سرايا القدس، فطلبوا مني تركها عندهم للتحقيق معها». ولم يُفرج عن سرايا إلا بعد يومين من التحقيق.



    ويبلغ عدد الحواجز الصهيونية في الضفة الغربية أكثر من 400 يطلق عليها الفلسطينيون «400 مذلة وهوان»، بسبب الممارسات الصهيونية بدءاً من تحديد أعمار العابرين للحاجز الى إعاقة حركات طلاب الجامعات والمدراس. كما تمنع سلطات الاحتلال عبور البعض من دون تصريح، ما اضطّر هؤلاء الى اجتياز الأودية والجبال لتجنب الحواجز الصهيونية.

  • #2
    نسال الله ان يحفظ اخواننا فى الضفة الغربية الللهم امين

    تعليق


    • #3
      رايتنا لن تخمد باذن الله مهما مكروا ..
      انهم يقاتلوننا حتى على الاسم .. فهل من منادي الان ينادي بالتهدئة او ما شابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



      ولا تنسوا وصايا الشهداء.... ابو دجانة
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        شل الله ايدي الاعداء التي مدت على هذا الشاب وعلى ابناء فلسطين وان كان ذنب هذه الطفلة ان اسمها سرايا فليعلم المحتل ان كل فلسطين وكل ذرة من فلسطين هي سرايا القدس وعلى ذلك فكثير من بناتنا اليوم اسماهن سرايا . وربنا يحفظهن ويكونن من بنات السرايا
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #5
          نسال الله ان يحفظها لولديها
          مشكوووووووووووووووور اخى محمد


          نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا

          تعليق

          يعمل...
          X