قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا اخشى عليكم الفاقة انما اخشى عليكم ان تبسط لكم الدنيا فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلكوا كما هلكوا)
نعم ليست هناك مشكلة في ان نكون اقلة ضعفاء فقراء لكن ثابتين على ديننا خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يكون فيها المتمسك بدينه كالقابض على الجمر , نعم ليس ذلك عيبا لكن المصيبة والتي حذر منها رسولنا الاعظم هي ان تبسط لنا الدنيا فنتنافسها كما تنافسها الذين من قبلنا فنهلك كما هلكوا , فلقد اخبرنا الله ان النفس البشرية تحب الشهوات حين قال عز وجل في كتابه العزيز :" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والخيل المسومة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة"
لكننا يجب ان نحترس من الدنيا بالزهد لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
وهذا ما وقع فيه اناس من ابناء جلدتنا _سامحوني لاني لا استطيع اقول اخوان لنا _ لقد وقعوا فيما كانوا يتهمون الناس فيه وينتقدونهم به , لقد كانوا قلة قليلة -سافترض انهم كانوا على حق مع انني لا اعتقد ذلك- لكنهم اليوم بسطت لهم الدنيا واصبحت الجيبات والسيارات تملأ بيوتهم واصبحت المواكب التي لا تنتهي والتي كانت محرمة عندهم قبل شهور لانها كانت تدل على التكبر والخيلاء , لقد اصبحت حلالا لهم وهذا يذكرني بقصة قصيرة وهي ان احد الشيوخ وقف ذات يوم ينهى عن التبرج والسفور فوقف احد الجالسين وقال : ان ابنتك تلبس القصير , فرد عليه الشيخ قائلا : ان ابنتي جميلة وهذا يليق لها.
نعم حلال لهم حرام على غيرهم فهو يليق لهم , والله لقد افسدوا وعاثوا في الارض خرابا وظلموا الناس وكفروهم ولم يبق الا ان يقولوا كما قال اليهود : نحن ابناء الله واحباؤه واعتقد انهم يطبقون ذلك سرا لكن بقي ان يعلنوها ....
لقد رايتم كيف بسطت لهم الدنيا لكن ماذا حل بهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان النتيجة هي انهم تخلوا عن المقاومة وباعوا دماء الشهداء ووقعوا في دماء المسلمين وهذه هي النتيجة التي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم , انهم في مرحلة الهلاك
اسال الله لنا ولهم الهداية وان يعافينا مما ابتلى به غيرنا
اخوكم/ ابو القسام
عاشق الحور
نعم ليست هناك مشكلة في ان نكون اقلة ضعفاء فقراء لكن ثابتين على ديننا خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يكون فيها المتمسك بدينه كالقابض على الجمر , نعم ليس ذلك عيبا لكن المصيبة والتي حذر منها رسولنا الاعظم هي ان تبسط لنا الدنيا فنتنافسها كما تنافسها الذين من قبلنا فنهلك كما هلكوا , فلقد اخبرنا الله ان النفس البشرية تحب الشهوات حين قال عز وجل في كتابه العزيز :" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والخيل المسومة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة"
لكننا يجب ان نحترس من الدنيا بالزهد لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
وهذا ما وقع فيه اناس من ابناء جلدتنا _سامحوني لاني لا استطيع اقول اخوان لنا _ لقد وقعوا فيما كانوا يتهمون الناس فيه وينتقدونهم به , لقد كانوا قلة قليلة -سافترض انهم كانوا على حق مع انني لا اعتقد ذلك- لكنهم اليوم بسطت لهم الدنيا واصبحت الجيبات والسيارات تملأ بيوتهم واصبحت المواكب التي لا تنتهي والتي كانت محرمة عندهم قبل شهور لانها كانت تدل على التكبر والخيلاء , لقد اصبحت حلالا لهم وهذا يذكرني بقصة قصيرة وهي ان احد الشيوخ وقف ذات يوم ينهى عن التبرج والسفور فوقف احد الجالسين وقال : ان ابنتك تلبس القصير , فرد عليه الشيخ قائلا : ان ابنتي جميلة وهذا يليق لها.
نعم حلال لهم حرام على غيرهم فهو يليق لهم , والله لقد افسدوا وعاثوا في الارض خرابا وظلموا الناس وكفروهم ولم يبق الا ان يقولوا كما قال اليهود : نحن ابناء الله واحباؤه واعتقد انهم يطبقون ذلك سرا لكن بقي ان يعلنوها ....
لقد رايتم كيف بسطت لهم الدنيا لكن ماذا حل بهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان النتيجة هي انهم تخلوا عن المقاومة وباعوا دماء الشهداء ووقعوا في دماء المسلمين وهذه هي النتيجة التي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم , انهم في مرحلة الهلاك
اسال الله لنا ولهم الهداية وان يعافينا مما ابتلى به غيرنا
اخوكم/ ابو القسام
عاشق الحور
تعليق