تسللت الوحدات الصهيونية الخاصة، فجر أمس الاثنين، لمنزل المطارد باجس عادل حمدية قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي غرب جنين ونصبت كمين داخله تبعه هجوم لقوات كبيرة من جنود الاحتلال ممن هددوا عائلته بتصفيته وبمزيد من العقوبات.
أسلوب جديد
قالت الوالدة أم مجدي حمدية «إنها ليست المرة الأولى التي نتعرض بها لاستهداف قوات الاحتلال التي تلاحق ابني باجس وتحرمنا رؤيته منذ فترة طويلة ولكن هذه المرة استخدمت أسلوباً جديداً ومختلفاً عن المرات السابقة عندما كانت تداهم وتخرّب ففي هذه العملية حاولت الوحدات الخاصة التستر بجنح الظلام لنصب كمين داخل منزلنا لاصطياد باجس الذي لم نشاهده ولم يتمكن من الوصول لأسرته ومنزله منذ فترة طويلة بسبب الكمائن وعمليات الرصد المستمرة من قبل قوات الاحتلال».
الكمين
وتضيف أم مجدي «كانت الساعة الواحدة فجراً عندما تسللت الوحدات الخاصة لمنزلنا وسط بلدة اليامون فسارعت لاحتجازنا في غرفة واحدة وأطفأت جميع الأنوار ونصبت الكمين حيث كانوا يعتقدون أن باجس يحضر للمنزل ليلاً وعشنا لحظات صعبة وسط مشاعر الخوف والقلق والجنود يحاصروننا ويتنلقون من نافذة لأخرى وهم في كامل جهوزيتهم».
احتلال المنازل
في تلك الأثناء كانت قوات أخرى من المشاة وصلت للحي وتمكنت من اقتحام المجاورة أيضاً واحتلتها وسيطرت عليها وأكملت فرض رقابة صارمة على المنطقة بينما كانت الوحدة الأولى تواصل المرابطة داخل منزل عائلة باجس لأكثر من ساعتين كما تروي والدته حتى حضرت المزيد من التعزيزات وحوّلت الحي لثكنة عسكرية بينما تعرّض أصحاب المنازل المجاورة للاحتجاز والصلب والتحقيق والإرهاب وتهديدات الجنود الذين قاموا بالتحقيق مع الأهالي حول باجس وتحركاته.
التفتيش والاقتحام
في غضون ذلك توغلت أكثر من 20 آلية عسكرية في بلدة اليامون من كافة المحاور وتركزت الحملة في حي باجس حمدية وتقول والدته اقتحم أكثر من 20 جندياً منزلنا وقاموا بتفتيشه وقلبه رأساً على عقب رغم أن الوحدة الأولى كانت تتواجد في المنزل وقامت بتفتيشه في بداية العملية ولكنهم واصلوا التعبير عن غضبهم وحقدهم الشديد علينا.
التهديد
بعد ساعات من التفتيش تقول الوالدة الصابرة مرة تلو الأخرى فتشوا المنزل ونبشوا كل ركن وزاوية وهم يمارسون أسلوب الضغط والإرهاب بحقنا وسط إطلاق التهديدات بتصفية باجس ثم انسحبوا وهم يتوعدونا بالعودة وبعقوبات قاسية.
وتكررت في الآونة الأخيرة حملات الاحتلال في بلدة اليامون وبشكل خاص لمنزل باجس حمدية المطلوب لقوات الاحتلال منذ عامين وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قبل أسبوعين شقيقه مجدي ولا زال مصيره مجهولاً وخلال حملات الدهم والتفتيش في المنازل توعدت قوات الاحتلال بأقسى العقوبات لكل من يساعد باجس الذي نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال خلال العام الجاري
أسلوب جديد
قالت الوالدة أم مجدي حمدية «إنها ليست المرة الأولى التي نتعرض بها لاستهداف قوات الاحتلال التي تلاحق ابني باجس وتحرمنا رؤيته منذ فترة طويلة ولكن هذه المرة استخدمت أسلوباً جديداً ومختلفاً عن المرات السابقة عندما كانت تداهم وتخرّب ففي هذه العملية حاولت الوحدات الخاصة التستر بجنح الظلام لنصب كمين داخل منزلنا لاصطياد باجس الذي لم نشاهده ولم يتمكن من الوصول لأسرته ومنزله منذ فترة طويلة بسبب الكمائن وعمليات الرصد المستمرة من قبل قوات الاحتلال».
الكمين
وتضيف أم مجدي «كانت الساعة الواحدة فجراً عندما تسللت الوحدات الخاصة لمنزلنا وسط بلدة اليامون فسارعت لاحتجازنا في غرفة واحدة وأطفأت جميع الأنوار ونصبت الكمين حيث كانوا يعتقدون أن باجس يحضر للمنزل ليلاً وعشنا لحظات صعبة وسط مشاعر الخوف والقلق والجنود يحاصروننا ويتنلقون من نافذة لأخرى وهم في كامل جهوزيتهم».
احتلال المنازل
في تلك الأثناء كانت قوات أخرى من المشاة وصلت للحي وتمكنت من اقتحام المجاورة أيضاً واحتلتها وسيطرت عليها وأكملت فرض رقابة صارمة على المنطقة بينما كانت الوحدة الأولى تواصل المرابطة داخل منزل عائلة باجس لأكثر من ساعتين كما تروي والدته حتى حضرت المزيد من التعزيزات وحوّلت الحي لثكنة عسكرية بينما تعرّض أصحاب المنازل المجاورة للاحتجاز والصلب والتحقيق والإرهاب وتهديدات الجنود الذين قاموا بالتحقيق مع الأهالي حول باجس وتحركاته.
التفتيش والاقتحام
في غضون ذلك توغلت أكثر من 20 آلية عسكرية في بلدة اليامون من كافة المحاور وتركزت الحملة في حي باجس حمدية وتقول والدته اقتحم أكثر من 20 جندياً منزلنا وقاموا بتفتيشه وقلبه رأساً على عقب رغم أن الوحدة الأولى كانت تتواجد في المنزل وقامت بتفتيشه في بداية العملية ولكنهم واصلوا التعبير عن غضبهم وحقدهم الشديد علينا.
التهديد
بعد ساعات من التفتيش تقول الوالدة الصابرة مرة تلو الأخرى فتشوا المنزل ونبشوا كل ركن وزاوية وهم يمارسون أسلوب الضغط والإرهاب بحقنا وسط إطلاق التهديدات بتصفية باجس ثم انسحبوا وهم يتوعدونا بالعودة وبعقوبات قاسية.
وتكررت في الآونة الأخيرة حملات الاحتلال في بلدة اليامون وبشكل خاص لمنزل باجس حمدية المطلوب لقوات الاحتلال منذ عامين وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قبل أسبوعين شقيقه مجدي ولا زال مصيره مجهولاً وخلال حملات الدهم والتفتيش في المنازل توعدت قوات الاحتلال بأقسى العقوبات لكل من يساعد باجس الذي نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال خلال العام الجاري
تعليق