"عباس يعيش أسوأ مراحل حياته"
القدومي يشن هجوما لاذعا على الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر : 20/08/2007 - 12:50 م
رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي
السبيل – وكالات
شن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي هجوماً شرسا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, ومعلناً رفضه لمحاولات عباس وحكومته تجريد المقاومة وفصائلها من سلاحها, وواصفا إياه بأنه "يعيش أسوأ مراحل حياته".
وفي حديث له من القاهرة لجريدة "الكفاح العربي" الأسبوعية, قال القدومي: "لا اتفق مع أبو مازن عندما اسمع أنه يريد تجريد المقاومة من سلاحها أو تجريد الفصائل من السلاح"، مؤكداً على ضرورة أن تبقى المقاومة المسلحة الخيار الأول للشعب الفلسطيني, ورأى، أنه "إذا عاد الكفاح المسلح بقوة إلى حركة فتح فسوف تعود إليها الروح من جديد، وتعود حركة قوية وفتية"، على حد قوله.
وكما اكد القدومي على أن ما يجري من لقاءات بين رئيس السلطة محمود عباس والمحيطين به مع المسؤولين الصهاينة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، "ليس مفاوضات بل محاولات للتغطية على العجز والفشل في الدفع نحو مفاوضات جدية تصل إلى نتيجة مستندة إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة", ولفت النظر إلى أن طبيعة المفاوضات السياسية التي كانت تجري مع الصهاينة من "أهم أسباب نقمة الشعب على السلطة الفلسطينية".
وأقر القدومي بأنه بعد مضي سنوات على اتفاق أوسلو وُلدت طبقة من حركة "فتح" لها مصالح مع الكيان الصهيوني "تصر على مبدأ المفاوضات بالرغم من عدم جدية هذه المفاوضات حتى الآن", وقال: "هذا صحيح لأنه نتيجة للتفاوض مع الجانب الصهيوني تم كسر حاجز العداء بين هؤلاء المتفاوضين والصهاينة ومن هنا لا يهم هؤلاء إلا الحفاظ على مصالحهم التي نشأت مع الصهاينة خلال مراحل التفاوض، وأصبحت لهم اتجاهات للتعايش السلمي مع الكيان الصهيوني".
ورأى رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير، والذي يعتبر نفسه وزيراً لخارجية دولة فلسطين في الخارج، أن "محمود عباس على رأس هؤلاء الذين يسعون للحفاظ على مصالحهم مع الصهاينة، لأنه هو أول من قال بعدم عسكرة الانتفاضة".
القدومي يشن هجوما لاذعا على الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر : 20/08/2007 - 12:50 م
رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي
السبيل – وكالات
شن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي هجوماً شرسا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, ومعلناً رفضه لمحاولات عباس وحكومته تجريد المقاومة وفصائلها من سلاحها, وواصفا إياه بأنه "يعيش أسوأ مراحل حياته".
وفي حديث له من القاهرة لجريدة "الكفاح العربي" الأسبوعية, قال القدومي: "لا اتفق مع أبو مازن عندما اسمع أنه يريد تجريد المقاومة من سلاحها أو تجريد الفصائل من السلاح"، مؤكداً على ضرورة أن تبقى المقاومة المسلحة الخيار الأول للشعب الفلسطيني, ورأى، أنه "إذا عاد الكفاح المسلح بقوة إلى حركة فتح فسوف تعود إليها الروح من جديد، وتعود حركة قوية وفتية"، على حد قوله.
وكما اكد القدومي على أن ما يجري من لقاءات بين رئيس السلطة محمود عباس والمحيطين به مع المسؤولين الصهاينة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، "ليس مفاوضات بل محاولات للتغطية على العجز والفشل في الدفع نحو مفاوضات جدية تصل إلى نتيجة مستندة إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة", ولفت النظر إلى أن طبيعة المفاوضات السياسية التي كانت تجري مع الصهاينة من "أهم أسباب نقمة الشعب على السلطة الفلسطينية".
وأقر القدومي بأنه بعد مضي سنوات على اتفاق أوسلو وُلدت طبقة من حركة "فتح" لها مصالح مع الكيان الصهيوني "تصر على مبدأ المفاوضات بالرغم من عدم جدية هذه المفاوضات حتى الآن", وقال: "هذا صحيح لأنه نتيجة للتفاوض مع الجانب الصهيوني تم كسر حاجز العداء بين هؤلاء المتفاوضين والصهاينة ومن هنا لا يهم هؤلاء إلا الحفاظ على مصالحهم التي نشأت مع الصهاينة خلال مراحل التفاوض، وأصبحت لهم اتجاهات للتعايش السلمي مع الكيان الصهيوني".
ورأى رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير، والذي يعتبر نفسه وزيراً لخارجية دولة فلسطين في الخارج، أن "محمود عباس على رأس هؤلاء الذين يسعون للحفاظ على مصالحهم مع الصهاينة، لأنه هو أول من قال بعدم عسكرة الانتفاضة".
تعليق