فطالما ادعى و يدعي النظام السعودي انه لا احد عنده فوق الشريعة أو المحاسبة و إن العدل و المساواة هي أساس الحكم السعودي ولم يكتفي النظام السعودي بهذا بل دفع أعوانه و مرتزقته من علماء الضلال و الدجل و أبواق الأعلام السعودي و من كلاب المباحث الضالة عباد الأوثان بالنباح ليلا و نهارا صباحا و مساء بترديد هذه الشعارات الجوفاء الفارغة من أي معنى أو مضمون حقيقي لها.
فالشريعة قد عطلة في بلاد الحرمين منذ أمد بعيد و تم استبدلها بالحكم بغير ما انزل الله في بلاد الحرمين . فأوجد النظام السعودي المحاكم التي لا تحكم بما انزل الله و شرع لها من الأحكام و العقوبات التي تخالف الشريعة الإسلامية جملة و تفصيلا ومن أمثلة على ذالك المحاكم التجارية و العسكرية و ديوان المظالم و المحاكم العمالية التابعة لوزارة العمل و حتى المحاكم التي يدعي النظام السعودي أنها محاكم شرعية فهي لا تقيم الحدود كلها فقطع يد السارق و رجم الزاني حدود معطلة ولا تقام على احد أبدا مع العلم بان دولة نيجريا التي فيها مقاليد الحكم و إدارة شؤون الدولة لغير المسلمين سمحة للمسلمين في الولايات الشمالية من الدولة بتطبيق الشريعة في الحدود والجنايات فقطعوا يد السارق و رجموا فيها الزاني .و أما في بلد التوحيد و الدولة المباركة كما كان يقول الهالك أعمى البصر و البصيرة عليه من الله ما يستحق ابن باز فلا قطع ليد السارق و لا رجم للزاني و الزانية ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل أوجدوا عقوبات تصل إلى حد القتل و إزهاق النفس المعصومة لا اصل لها في الشريعة كحبس السارق سنوات عديدة بدل من قطع اليد و قتل المعارضين لآل سعود بتهمة الإفساد في الأرض و تحليل ما حرم الله من الكبائر مثل الربا و مولاة الكفار من الأمريكان ومعاداة المسلمين الموحدين بحجة الحرب على الإرهاب و لا حولا قوة إلا بالله . أليس تعطيل الشريعة الإسلامية هو تعالي وتكبر و تجبر على شريعة الله .
و أما المحاسبة هي أمر لا و جود له في الأساس عند الأسرة الحاكمة في بلاد الحرمين لان الاعتقاد السائد عند الأسرة الحاكمة بان الأرض ومن عليها ملك لآل سعود حيث أن الشعب عندهم هو مجرد قطيع من البهائم التي لا قيمة لها . فوجد الثقة التامة بعدم وجود أي من المحاسبة أو المسائلة لأي فرد من أفراد النظام الحاكم أدى إلى قيام أفراد الأسرة الحاكمة بارتكاب الجرائم المختلفة التي أدت بالتالي إلى انتشار هذه الانحرافات والجرائم في المجتمع بشكل واسع و الأمثلة على ذالك كثيرة لا حصر لها نذكر بعض هذه الجرائم والانحرافات
فلا يجب أن لا نستغرب من انتشار السرقة و اللصوص و قطاع الطريق في طول بلاد الحرمين و عرضها إذا كان آل سعود هم على راس قائمة اللصوص و السراق حمار العروبة وخائن الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز قد جمع ثروة طائلة من المال تبلغ أكثر من ثمانين مليار دولار من سرقة عائدات النفط و العائدات الأخرى.وهذا أخوه ووالي عهده سلطان الذي سرق و نهب أموال الشعب بتلك صفقات السلاح الوهمية ومن اشهرها صفقة اليمامة مع بريطانيا التي شاركه فيها أبناءه خالد بن سلطان و بندر بن سلطان و نورة بنت سلطان و زوجها تركي بن ناصر
و لا نستغرب أيضا من انتشار الدعارة و الانحراف السلوكي في المجتمع أو حتى من انتشار الجنس الثالث في مجتمع بلاد الحرمين إذا علمنا بان أمير الدعارة و العهارة الوليد بن طلال يملك سلسة فنادق حول العالم تقدم الخمور والدعارة لزبائن تلك الفنادق.
و كذا لا نستغرب من انتشار جرائم القتل العمد و الجنايات المختلفة إذا علمنا أن أكثر الناس ارتكاب لجرائم القتل و سفك الدماء المعصومة هم الأسرة الحاكمة ونذكر بعض من مجرمي آل سعود من أمثال الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي قتل وأمر بقتل العديد من أبناء شعب بلاد الحرمين و بالإضافة إلى جرائم القتل العمد تحت التعذيب و التعذيب الوحشي في الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بشكل مباشر مثل المباحث و هيئة الرقابة و التحقيق و أقسام الشرطة و إدارة المخدرات و السجون أو التابعة للداخلية بشكل غير مباشر من أمثال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و التي يجب تغيرها إلى (هيئة الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف) و كذالك الأمير مشعل بن عبدالعزيز الذي يقتل على أتفه الأسباب و الأمير عبدالله بن مساعد الذي قتل احد أفراد الأمن بدون ذنب يذكر.
و ليس بالغريب أيضا أن تنتشر في المجتمع بكثرة اغتصاب الأراضي و الممتلكات و السطو على الأموال وأخذها من أهلها و أصحابها من دون وجه حق بقوة المنصب و السلطة والنفوذ إذا أدركنا أن الأمراء السعوديون هم من أوجدوا هذه الجريمة ابتدأ قبل الآخرين من أمثال الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية و الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير السابق و الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز غيرهم كثير.
و بالطبع ليس بالأمر الغريب و لا بالشيء المنكر بان نجد كميات المخدرات التي تدخل إلى بلاد الحرمين قد أصبحة تدخل بكميات كبيرة جدا و بأن نجد أن نسبة المدمنين على المخدرات تزداد بشكل كبير جدا و بأن نجد أيضا أن سعر المخدرات في انخفاض كبير في السوق المحلية بل وحتى أصبح بيع المخدرات في كثير من المدن الكبرى شبه علني في أحياء و شوارع و أماكن معروفة و مشهورة حتى عند الذين لا يتعاطون المخدرات و خصوصا في جده و الرياض و الدمام . لان اللذين يقومون بتهريب المخدرات و الترويج لها ويعملون على حماية تجارة المخدرات في بلاد الحرمين هم آل سعود أنفسهم من أمثال الأمير عبدالعزيز بن تركي آل كبير و خاله علمان محمد الدوسري.
إذن فقد أصبح بالدليل القاطع و بالبرهان الأكيد على أن مصدر كل شر وبلاء أصاب بلاد الحرمين كان و مازال هو الأسرة الحاكمة نفسها لا غيرها وان النظام السعودي بشكل عام هو الذي يعمل على تدمير البلد تدميرا كاملا و ليست المعارضة الإسلامية وتياراتها المختلفة(حركة الإصلاح و تنظيم التجديد و تنظيم القاعدة) كما يدعي نظام الكفر و الردة النظام السعودي و من هم خلفه من المنافقين و الكذابين و الدجالين ممن يدعون أنهم من أهل العلم ويحرصون على الدين و البلد من أمثال المفسد العام عبدالعزيز آل الشيخ و بقية العصابة في هيئة كبار الأحبار و القساوسة عليهم من الله ما يستحقون يوم الدين و لن ينفعهم آل سعود في ذالك اليوم العصيب.
و في الختام اسأل الله العلي القدير بان يعجل بزوال النظام السعودي في اقرب وقت و هو على كل شيء قدير ... أمين
(منقول)
تعليق