تويت
أحمد عمر-غزة
قالت الإذاعة العبرية إن ما يسمى بـ"وزير الشؤون الإستراتيجية" الإسرائيلي اليميني المتطرف "أفيغدور ليبرمان" دعا إلى اغتيال قادة حماس والجهاد الإسلامي ردا على إطلاق الصواريخ على سديروت والمستوطنات اليهودية المحيطة بقطاع غزة، فيما طالب أعضاء من اليمين تنفيذ حملة عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين في القطاع .
وقال ليبرمان: إن رد "إسرائيل "على إطلاق صواريخ القسام المتواصل على سديروت، يجب أن يتركز في قادة حماس والجهاد الإسلامي، وبضمن ذلك القادة الكبار ".
وأضاف: يجب ضرب قادة حماس شخصيا وتدمير كل مبنى وموقع يتضامن مع التنظيم، ولكن يجب الامتناع قدر الإمكان عن المس بالمدنيين الأبرياء ".
وهاجم أعضاء الكنيست من اليمين تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع صواريخ المقاومة، وقالت عضو الكنيست ليمور ليفنات من (الليكود): ما حصل في سديروت هو إثبات قاطع أنه لا يوجد قيادة سياسية وعسكرية في "إسرائيل"، وفي غياب القيادة والحسم من جانب المستوى السياسي، نجد أنفسنا في إحدى أصعب الفترات التي عرفناها، حينما تكون نصف حكومة موجودة في لوس أنجلوس".
وقال داني نفيه من الليكود إن كل يوم يمر دون عملية واسعة(عسكرية في قطاع غزة) يزيد الشعور أن حكم سديروت ليس كحكم تل أبيب، وستدفع إسرائيل ثمنا باهظا أكثر بالأرواح إذا لم تعمل بشكل فوري ".
وربط عضو الكنيست اليميني، يتسحاك ليفي من(إيحود ليئومي-مفدال)، بين إطلاق الصواريخ وفك الارتباط عن غزة.
وقال: " سكان سديروت يدفعون حياتهم جراء العبثية الأمنية التي تمثلت في فك الارتباط، وجراء الإهمال الأمني من قبل الحكومة، التي تراوح مكانها وتتردد، ولا تستطيع حل مشكلة الصواريخ ".
وقال زميله في الكتلة، تسفي هندل: " يبدو أن صاروخ على تل أبيب فقط سيحمل رئيس الوزراء للسيطرة على قطاع غزة، مرة أخرى يثبت أن هناك مناطق في إسرائيل دم سكانها لا يستحق عملية عسكرية، وإذا استمرت عبثية الحكومة على هذا النحو، ستبدو حرب لبنان كلعبة أطفال ".
إلى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس قصف مستوطنة سديروت بالصواريخ، حيث اعترفت مصادر إسرائيلية بسقوط صاروخين في محيط المستوطنة وأسفرا عن إلحاق أضرار بالممتلكات في إحدى القرى.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد قصفت صباح أمس سديروت بعدة صواريخ أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة عشرة آخرين بينهم أحد حراس منزل وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيرتس، والذي قالت المصادر الطبية الإسرائيلية أنه أصيب بجراح خطيرة أدت إلى بتر إحدى ساقيه.
من جهة ثانية قالت مصادر عبرية إن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أمرت بإخلاء مدارس بلدة سديروت ابتداء من الأحد المقبل، ونقل الطلبة إلى مدارس داخل إسرائيل، وذلك في أعقاب سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية قرب إحدى المدارس.
قالت الإذاعة العبرية إن ما يسمى بـ"وزير الشؤون الإستراتيجية" الإسرائيلي اليميني المتطرف "أفيغدور ليبرمان" دعا إلى اغتيال قادة حماس والجهاد الإسلامي ردا على إطلاق الصواريخ على سديروت والمستوطنات اليهودية المحيطة بقطاع غزة، فيما طالب أعضاء من اليمين تنفيذ حملة عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين في القطاع .
وقال ليبرمان: إن رد "إسرائيل "على إطلاق صواريخ القسام المتواصل على سديروت، يجب أن يتركز في قادة حماس والجهاد الإسلامي، وبضمن ذلك القادة الكبار ".
وأضاف: يجب ضرب قادة حماس شخصيا وتدمير كل مبنى وموقع يتضامن مع التنظيم، ولكن يجب الامتناع قدر الإمكان عن المس بالمدنيين الأبرياء ".
وهاجم أعضاء الكنيست من اليمين تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع صواريخ المقاومة، وقالت عضو الكنيست ليمور ليفنات من (الليكود): ما حصل في سديروت هو إثبات قاطع أنه لا يوجد قيادة سياسية وعسكرية في "إسرائيل"، وفي غياب القيادة والحسم من جانب المستوى السياسي، نجد أنفسنا في إحدى أصعب الفترات التي عرفناها، حينما تكون نصف حكومة موجودة في لوس أنجلوس".
وقال داني نفيه من الليكود إن كل يوم يمر دون عملية واسعة(عسكرية في قطاع غزة) يزيد الشعور أن حكم سديروت ليس كحكم تل أبيب، وستدفع إسرائيل ثمنا باهظا أكثر بالأرواح إذا لم تعمل بشكل فوري ".
وربط عضو الكنيست اليميني، يتسحاك ليفي من(إيحود ليئومي-مفدال)، بين إطلاق الصواريخ وفك الارتباط عن غزة.
وقال: " سكان سديروت يدفعون حياتهم جراء العبثية الأمنية التي تمثلت في فك الارتباط، وجراء الإهمال الأمني من قبل الحكومة، التي تراوح مكانها وتتردد، ولا تستطيع حل مشكلة الصواريخ ".
وقال زميله في الكتلة، تسفي هندل: " يبدو أن صاروخ على تل أبيب فقط سيحمل رئيس الوزراء للسيطرة على قطاع غزة، مرة أخرى يثبت أن هناك مناطق في إسرائيل دم سكانها لا يستحق عملية عسكرية، وإذا استمرت عبثية الحكومة على هذا النحو، ستبدو حرب لبنان كلعبة أطفال ".
إلى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس قصف مستوطنة سديروت بالصواريخ، حيث اعترفت مصادر إسرائيلية بسقوط صاروخين في محيط المستوطنة وأسفرا عن إلحاق أضرار بالممتلكات في إحدى القرى.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد قصفت صباح أمس سديروت بعدة صواريخ أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة عشرة آخرين بينهم أحد حراس منزل وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيرتس، والذي قالت المصادر الطبية الإسرائيلية أنه أصيب بجراح خطيرة أدت إلى بتر إحدى ساقيه.
من جهة ثانية قالت مصادر عبرية إن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أمرت بإخلاء مدارس بلدة سديروت ابتداء من الأحد المقبل، ونقل الطلبة إلى مدارس داخل إسرائيل، وذلك في أعقاب سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية قرب إحدى المدارس.
تعليق