تويت
غدا ستحل ازمة الكهرباء واليكم التفاصيل
أعلن رياض المالكي وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة فياض أن الاتحاد الأوروبي قرر استئناف توريد الطاقة إلى محطة توليد الكهرباء في غزة، اعتباراً من صباح غد الأربعاء.
وقال في تصريحات صحفية إن القرار الأوروبي هو قرار مشروط بحيث يتم استمراره أو وقفه بناء على ما سيتمخض عنه العمل الذي سيخرج به الفريق المشترك الذي تم الاتفاق على تشكيله من الاتحاد الأوروبي والسلطة الوطنية الفلسطينية للتدقيق في كافة الكشوفات والوثاق والفواتير المرتبطة بموضوع الكهرباء، الصادرة عن شركة الكهرباء لتحديد أوجه التدخل الخارجية في عملية بيع الكهرباء وتحصيل الرسوم "أثمان الكهرباء".
وأكد د.المالكي انه في حال تم تحديد علامات تدخل من قبل تلك الأطراف الخارجية في أي جزئية من عملية بيع وتحصيل أثمان الكهرباء، فسوف يعود الاتحاد الأوروبي عن قراره، مشيراً إلى أنها ستكون المرة الأخيرة، وإذا ما ثبت التدخل، فان الاتحاد الأوروبي سيبلغ الشركة الإسرائيلية الموردة للطاقة بوقف توريد المحروقات لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
وأوضح المالكي أن هذا القرار الأوروبي اتخذ في اجتماع جرى صباح اليوم بين رئيس الوزراء د.فياض ووفد من الاتحاد الأوروبي في مقر الحكومة في رام الله.
وأضاف أن القرار اتخذ بعض مناقشة معمقة لموضوع انقطاع الكهرباء في غزة، والأزمة التي نتجت عن وقف إمداد الطاقة لمحطة التوليد.
من جهته نقل موقع صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر في الاتحاد الأوروبي تأكيدها أن الاتحاد قرر تمويل وقود محطة توليد الكهرباء في القطاع ابتداءً من صباح غد الأربعاء.
وأضافت هآرتس أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الغد الأربعاء وذلك بعد أن حصل الاتحاد الأوروبي علي تعهد من حماس لعدم استخدام الأموال لأهداف أخرى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن بداية الأسبوع الجاري عن قراره وقف تمويل محطة توليد الكهرباء لدواعي أمنية.
في غضون ذلك قال مسؤول فلسطيني في قطاع الطاقة، إن حكومة تسيير الأعمال الحالية بزعامة سلام فياض حاولت تضليل الاتحاد الأوروبي الذي يموّل مشروع تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك عن طريق إيهام الأوروبيين بأن حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة حاليا، استولت على إيرادات شركة توزيع الكهرباء في غزة.
وكشف المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة، عن أن إدارة شركة توزيع الكهرباء بغزة، كانت محاطة بالفاسدين طوال السنوات الماضية، وبحسب ما ذكره عبيد فإن الفساد تضمن مشاريع وهمية وسرقة الوقود والمنح المالية.
أعلن رياض المالكي وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة فياض أن الاتحاد الأوروبي قرر استئناف توريد الطاقة إلى محطة توليد الكهرباء في غزة، اعتباراً من صباح غد الأربعاء.
وقال في تصريحات صحفية إن القرار الأوروبي هو قرار مشروط بحيث يتم استمراره أو وقفه بناء على ما سيتمخض عنه العمل الذي سيخرج به الفريق المشترك الذي تم الاتفاق على تشكيله من الاتحاد الأوروبي والسلطة الوطنية الفلسطينية للتدقيق في كافة الكشوفات والوثاق والفواتير المرتبطة بموضوع الكهرباء، الصادرة عن شركة الكهرباء لتحديد أوجه التدخل الخارجية في عملية بيع الكهرباء وتحصيل الرسوم "أثمان الكهرباء".
وأكد د.المالكي انه في حال تم تحديد علامات تدخل من قبل تلك الأطراف الخارجية في أي جزئية من عملية بيع وتحصيل أثمان الكهرباء، فسوف يعود الاتحاد الأوروبي عن قراره، مشيراً إلى أنها ستكون المرة الأخيرة، وإذا ما ثبت التدخل، فان الاتحاد الأوروبي سيبلغ الشركة الإسرائيلية الموردة للطاقة بوقف توريد المحروقات لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
وأوضح المالكي أن هذا القرار الأوروبي اتخذ في اجتماع جرى صباح اليوم بين رئيس الوزراء د.فياض ووفد من الاتحاد الأوروبي في مقر الحكومة في رام الله.
وأضاف أن القرار اتخذ بعض مناقشة معمقة لموضوع انقطاع الكهرباء في غزة، والأزمة التي نتجت عن وقف إمداد الطاقة لمحطة التوليد.
من جهته نقل موقع صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر في الاتحاد الأوروبي تأكيدها أن الاتحاد قرر تمويل وقود محطة توليد الكهرباء في القطاع ابتداءً من صباح غد الأربعاء.
وأضافت هآرتس أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الغد الأربعاء وذلك بعد أن حصل الاتحاد الأوروبي علي تعهد من حماس لعدم استخدام الأموال لأهداف أخرى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن بداية الأسبوع الجاري عن قراره وقف تمويل محطة توليد الكهرباء لدواعي أمنية.
في غضون ذلك قال مسؤول فلسطيني في قطاع الطاقة، إن حكومة تسيير الأعمال الحالية بزعامة سلام فياض حاولت تضليل الاتحاد الأوروبي الذي يموّل مشروع تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك عن طريق إيهام الأوروبيين بأن حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة حاليا، استولت على إيرادات شركة توزيع الكهرباء في غزة.
وكشف المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة، عن أن إدارة شركة توزيع الكهرباء بغزة، كانت محاطة بالفاسدين طوال السنوات الماضية، وبحسب ما ذكره عبيد فإن الفساد تضمن مشاريع وهمية وسرقة الوقود والمنح المالية.
شمال غزة
تعليق