القدس المحتلة-الكوفية برس
علمت مصادر مطلعه أن شخصية صهيونية رفيعة المستوى عادت قبل ايام من الدوحة الى تل ابيب بعد زيارة سرية استغرقت ثلاثة ايام التقى خلالها مع قيادات قطرية من بينها رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ، وقد رافق تلك الشخصية مسؤول أمني كبير.
وقالت المصادر أن أحد مستشاري رئيس الوزراء القطري وصل الى تل ابيب على متن الطائرة التي اقلت الوفد الصهيوني للترتيب لزيارة سيقوم بها الشيخ حمد الى الكيان الغاصب قريبا. واشارت المصادر الى ان الدوحة تعمل على ترتيب لقاءات بين مسؤولين صهاينة وبعض المسؤولين في دولة عربية، في اطار محاولات قطرية لضرب مبادرة السلام العربية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش ، وهي سياسة قطرية رسمها رئيس الوزراء القطري الحالي قبل سنوات تقوم على ان الدوحة بامكانها الاضطلاع بدور الدولة الكبرى، ورغم ان هذه السياسة فشلت، الا ان قطر تواصل العمل بهذه السياسة.
وكشفت المصادر أن سفارات قطر في العديد من دول المنطقة تقوم بأدوار استخبارية تقدم خدمات للكيان الغاصب، التي تستغل عقدة القيادة القطرية بتسخير وتكثيف هذه الأدوار لخدمة مصالحها وسياساتها، وفي مقدمتها ضرب اي تحرك يهدف الى بناء تضامن عربي فعال، وفي هذا الاطار تحاول الدوحة منذ فترة خلق ادوات لها تحت اقنعة وأغطية شتى في عدد من الساحات العربية، وتقوم بدعمها بالمال لافتتاح مؤسسات في هذه الساحات.
علمت مصادر مطلعه أن شخصية صهيونية رفيعة المستوى عادت قبل ايام من الدوحة الى تل ابيب بعد زيارة سرية استغرقت ثلاثة ايام التقى خلالها مع قيادات قطرية من بينها رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ، وقد رافق تلك الشخصية مسؤول أمني كبير.
وقالت المصادر أن أحد مستشاري رئيس الوزراء القطري وصل الى تل ابيب على متن الطائرة التي اقلت الوفد الصهيوني للترتيب لزيارة سيقوم بها الشيخ حمد الى الكيان الغاصب قريبا. واشارت المصادر الى ان الدوحة تعمل على ترتيب لقاءات بين مسؤولين صهاينة وبعض المسؤولين في دولة عربية، في اطار محاولات قطرية لضرب مبادرة السلام العربية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش ، وهي سياسة قطرية رسمها رئيس الوزراء القطري الحالي قبل سنوات تقوم على ان الدوحة بامكانها الاضطلاع بدور الدولة الكبرى، ورغم ان هذه السياسة فشلت، الا ان قطر تواصل العمل بهذه السياسة.
وكشفت المصادر أن سفارات قطر في العديد من دول المنطقة تقوم بأدوار استخبارية تقدم خدمات للكيان الغاصب، التي تستغل عقدة القيادة القطرية بتسخير وتكثيف هذه الأدوار لخدمة مصالحها وسياساتها، وفي مقدمتها ضرب اي تحرك يهدف الى بناء تضامن عربي فعال، وفي هذا الاطار تحاول الدوحة منذ فترة خلق ادوات لها تحت اقنعة وأغطية شتى في عدد من الساحات العربية، وتقوم بدعمها بالمال لافتتاح مؤسسات في هذه الساحات.
تعليق