فلسطين اليوم-بيت حانون (خاص)
أعرب أهالي بلدة حانون شمال قطاع غزة، عن تخوفهم من تجدد العملية العسكرية الصهيونية التي انتهت قبل عدة أيام على بلدتهم في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية في قصف المستوطنات الصهيونية بصواريخها المحلية والتي أدى سقوطها أمس على بلدة سديروت شمال شرق البلدة، لقتل مستوطنة بتر ساق مرافق وزير الحرب الصهيوني، وقد تبنت العملية سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي.
وكان جيش الإحتلال نفذ عملية عسكرية واسعة النطاق استمرت ثمانية أيام في البلدة وأدت لاستشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير كبير في المنازل وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لوقف الصواريخ الفلسطينية، لكنها لم تقف في حينه وأطلق النشطاء صواريخهم بينما كانت الدبابات الصهيونية تقصف منازل بيت حانون.
ويقول محمد أبو هربيد 32 عام أن أهالي بلدة بيت حانون يتخوفون من تجدد العملية العسكرية الصهيونية في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية في قصف جنوب إسرائيل بالصواريخ المحلية.
ويضيف: "وما يزيد هواجسنا هو قتل الإسرائيلية امس، ونحن نعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيرد علينا ردا قاسياً لأنه لا يحتمل أن يرى الدماء تسيل في إسرائيل".
ويتابع أبو هربيد: "الدعوات التي يطلقها سكان بلدة سديروت و التي تدعو لمسح بيت حانون عن الوجود غير واقعية، لأنهم هم المحتلين ونحن أصحاب الأرض والحق في العيش بأمان".مضيفاً :"من الطبيعي أن ترد المقاومة الفلسطينية على العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وترى أم أكرم (45 عام) أن العملية العسكرية الصهيونية في بيت حانون لن تجدي نفعاً ولن تجلب الأمن للصهاينة لأن الفصائل الفلسطينية قررت الاستمرار في عملياتها ضد الجيش والمستوطنين.
وتعتقد أم أكرم والتي جرفت الجرافات الصهيونية 15 دونما زراعياً لعائلتها في العملية العسكرية الأخيرة في بيت حانون، أن النشطاء الفلسطينيين يردون بصواريخهم البسيطة على الجيش الصهيوني الذي يمتلك ترسانة حربية ضخمة.
وترى شقيقتها نيفين (29 عام) أن المقاومين مصممون على استهداف المدن الصهيونية وإيقاع الخسائر فيها وتبرر ذلك بقولها: "القذائف المدفعية الإسرائيلية تُطلق علينا باستمرار والطلعات الجوية مستمرة والعدوان والحصار قائم، لماذا نوقف المقاومة؟".
ويعتقد رجل ستيني من عائلة العثامنة التي استشهد 18 فرداً من أبنائها في قصف مدفعي صهيوني للبلدة أن جيش الاحتلال لن يُقدم على تنفيذ عملية عسكرية جديدة في بيت حانون برغم الضغط الشعبي الذي يتعرض له الجيش، معللاً ذلك بان نتائج العملية ستحكم بالفشل قبل انطلاقها لأن الصواريخ المحلية التي يطلقها النشطاء استمرت في الانطلاق من بين الدبابات الصهيونية التي قامت بالعملية العسكرية المرة الماضية.
ومن أمام منزل مدمرٍ بفعل العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة تقول اسلام شبات إن العمليات التي يقوم بها الجيش الصهيوني تتسم بالفشل وبعدم تحقيق الأهداف وتشير إلى المنزل قائلة لماذا هذا المنزل مدمر ولم يشكل خطرا على الصهاينة.
وكان الوزير الصهيوني إيتان كابل من (حزب العمل) طالب بالرد بشدة على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على سديروت، وقال لصحيفة يديعوت أحرونوت:" يجب على الجيش والأجهزة الأمنية القيام بعملية شديدة وواضحة، بالرغم من أنه من المؤكد، كما يبدو، أن صواريخ المقاومة سوف تستمر في التساقط ".
أما عضوة الكنيست الصهيوني ليمور ليفنات من (الليكود) فقالت إن ما حدث في سديروت يؤكد بشكل قاطع أنه لا يوجد قيادة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
واتهم عضو الكنيست شاي حرمش من (كديما) مصر أنها مصدر الإرهاب وقال ان المصدر هو غض الطرف من قبل الجيش المصري عن التهريب الجاري للوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة.
وكان سكان بلدة سديروت خرجوا بمسيرة توقفت أمام منزل وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس، وطالبوا فيها بمحو بيت حانون ووضع حد لاطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدة
أعرب أهالي بلدة حانون شمال قطاع غزة، عن تخوفهم من تجدد العملية العسكرية الصهيونية التي انتهت قبل عدة أيام على بلدتهم في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية في قصف المستوطنات الصهيونية بصواريخها المحلية والتي أدى سقوطها أمس على بلدة سديروت شمال شرق البلدة، لقتل مستوطنة بتر ساق مرافق وزير الحرب الصهيوني، وقد تبنت العملية سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي.
وكان جيش الإحتلال نفذ عملية عسكرية واسعة النطاق استمرت ثمانية أيام في البلدة وأدت لاستشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير كبير في المنازل وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لوقف الصواريخ الفلسطينية، لكنها لم تقف في حينه وأطلق النشطاء صواريخهم بينما كانت الدبابات الصهيونية تقصف منازل بيت حانون.
ويقول محمد أبو هربيد 32 عام أن أهالي بلدة بيت حانون يتخوفون من تجدد العملية العسكرية الصهيونية في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية في قصف جنوب إسرائيل بالصواريخ المحلية.
ويضيف: "وما يزيد هواجسنا هو قتل الإسرائيلية امس، ونحن نعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيرد علينا ردا قاسياً لأنه لا يحتمل أن يرى الدماء تسيل في إسرائيل".
ويتابع أبو هربيد: "الدعوات التي يطلقها سكان بلدة سديروت و التي تدعو لمسح بيت حانون عن الوجود غير واقعية، لأنهم هم المحتلين ونحن أصحاب الأرض والحق في العيش بأمان".مضيفاً :"من الطبيعي أن ترد المقاومة الفلسطينية على العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وترى أم أكرم (45 عام) أن العملية العسكرية الصهيونية في بيت حانون لن تجدي نفعاً ولن تجلب الأمن للصهاينة لأن الفصائل الفلسطينية قررت الاستمرار في عملياتها ضد الجيش والمستوطنين.
وتعتقد أم أكرم والتي جرفت الجرافات الصهيونية 15 دونما زراعياً لعائلتها في العملية العسكرية الأخيرة في بيت حانون، أن النشطاء الفلسطينيين يردون بصواريخهم البسيطة على الجيش الصهيوني الذي يمتلك ترسانة حربية ضخمة.
وترى شقيقتها نيفين (29 عام) أن المقاومين مصممون على استهداف المدن الصهيونية وإيقاع الخسائر فيها وتبرر ذلك بقولها: "القذائف المدفعية الإسرائيلية تُطلق علينا باستمرار والطلعات الجوية مستمرة والعدوان والحصار قائم، لماذا نوقف المقاومة؟".
ويعتقد رجل ستيني من عائلة العثامنة التي استشهد 18 فرداً من أبنائها في قصف مدفعي صهيوني للبلدة أن جيش الاحتلال لن يُقدم على تنفيذ عملية عسكرية جديدة في بيت حانون برغم الضغط الشعبي الذي يتعرض له الجيش، معللاً ذلك بان نتائج العملية ستحكم بالفشل قبل انطلاقها لأن الصواريخ المحلية التي يطلقها النشطاء استمرت في الانطلاق من بين الدبابات الصهيونية التي قامت بالعملية العسكرية المرة الماضية.
ومن أمام منزل مدمرٍ بفعل العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة تقول اسلام شبات إن العمليات التي يقوم بها الجيش الصهيوني تتسم بالفشل وبعدم تحقيق الأهداف وتشير إلى المنزل قائلة لماذا هذا المنزل مدمر ولم يشكل خطرا على الصهاينة.
وكان الوزير الصهيوني إيتان كابل من (حزب العمل) طالب بالرد بشدة على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على سديروت، وقال لصحيفة يديعوت أحرونوت:" يجب على الجيش والأجهزة الأمنية القيام بعملية شديدة وواضحة، بالرغم من أنه من المؤكد، كما يبدو، أن صواريخ المقاومة سوف تستمر في التساقط ".
أما عضوة الكنيست الصهيوني ليمور ليفنات من (الليكود) فقالت إن ما حدث في سديروت يؤكد بشكل قاطع أنه لا يوجد قيادة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
واتهم عضو الكنيست شاي حرمش من (كديما) مصر أنها مصدر الإرهاب وقال ان المصدر هو غض الطرف من قبل الجيش المصري عن التهريب الجاري للوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة.
وكان سكان بلدة سديروت خرجوا بمسيرة توقفت أمام منزل وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس، وطالبوا فيها بمحو بيت حانون ووضع حد لاطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدة
تعليق