تركيا تطلق متحفاً للعلوم الإسلامية تصحيحاً للنظريات الغربية الخاطئة
إسلامنا – خاص
تسعى السلطات التركية في الأشهر القليلة القادمة لإطلاق أول متحف إسلامي للعلوم والتكنولوجيا في إستانبول بحديقة جول خانا، حيث يسعى هذا الصرح العلمي لتصحيح ما أشيع عن التاريخ العربي والإسلامي من كونهِ بعيدٌ عن العلمية.
ويأتي إنشاء هذا المتحف في سياق تعاونٍ مبرم بين وزارة الثقافة والسياحة وبلدية إستانبول الكبرى، ومن المقرر أن يضم محطات رصد فلكية ومستشفيات وغيرهما من الابتكارات والأدوات التي عمل عليها علماء المسلمين في أبحاثهم، إلى جانب نماذج من العلوم الإسلامية والنظريات العلمية التي سيتم عرضها مع تسليط الضوء على أن العلوم التي طورها وأنشأها علماؤنا المسلمون ساهمت في خدمة الإنسانية لآلاف السنين، وأن الثقافة الإسلامية دفعت عجلة الإبداع والانجاز العلمي للبشرية.
كما يحاول المتحف التصدي لعدد من الادعاءات الغربية التي لا تضع في اعتبارها انجازات الحضارة الإسلامية، حيث نجد أن الدراسات الغربية تحيل الريادة العلمية إلى الفكر اليوناني والروماني، كما وتنسب الفضل لمنجزات الحضارة، ومنها ما هو قائمٌ الآن إلى الفترة الواقعة بين القرن الخامس عشر والسادس عشر، في حين يعتبر عدد كبير من الدراسات الغربية الحضارة الإسلامية ناقلاً للعلوم لا أكثر.
هذا ويتضمن المتحف مراحل عملٍ تتمثل في؛ المرحلة الأولى للمتحف بعد الافتتاح مباشرة، حيث من المقرر عرض 140 عملا، في حين يرتفع الرقم في المرحلة إلى 800 عمل، إلى جانب المكتبة التاريخية العلمية وقسم آخر خاص يحتوي على نماذج تفاعلية.
يشار إلى أن محافظة إستانبول منحت مساحة خاصة بحديقة جول خانا لوزارة الثقافة وذلك لإنشاء المتحف عليها، وتقدر المساحة بـ 3550 مترا مكعبا في ثلاثة مبان، كما تعهدت بأن تكون فترة الإدارة لـ10 أعوام.
إسلامنا – خاص
تسعى السلطات التركية في الأشهر القليلة القادمة لإطلاق أول متحف إسلامي للعلوم والتكنولوجيا في إستانبول بحديقة جول خانا، حيث يسعى هذا الصرح العلمي لتصحيح ما أشيع عن التاريخ العربي والإسلامي من كونهِ بعيدٌ عن العلمية.
ويأتي إنشاء هذا المتحف في سياق تعاونٍ مبرم بين وزارة الثقافة والسياحة وبلدية إستانبول الكبرى، ومن المقرر أن يضم محطات رصد فلكية ومستشفيات وغيرهما من الابتكارات والأدوات التي عمل عليها علماء المسلمين في أبحاثهم، إلى جانب نماذج من العلوم الإسلامية والنظريات العلمية التي سيتم عرضها مع تسليط الضوء على أن العلوم التي طورها وأنشأها علماؤنا المسلمون ساهمت في خدمة الإنسانية لآلاف السنين، وأن الثقافة الإسلامية دفعت عجلة الإبداع والانجاز العلمي للبشرية.
كما يحاول المتحف التصدي لعدد من الادعاءات الغربية التي لا تضع في اعتبارها انجازات الحضارة الإسلامية، حيث نجد أن الدراسات الغربية تحيل الريادة العلمية إلى الفكر اليوناني والروماني، كما وتنسب الفضل لمنجزات الحضارة، ومنها ما هو قائمٌ الآن إلى الفترة الواقعة بين القرن الخامس عشر والسادس عشر، في حين يعتبر عدد كبير من الدراسات الغربية الحضارة الإسلامية ناقلاً للعلوم لا أكثر.
هذا ويتضمن المتحف مراحل عملٍ تتمثل في؛ المرحلة الأولى للمتحف بعد الافتتاح مباشرة، حيث من المقرر عرض 140 عملا، في حين يرتفع الرقم في المرحلة إلى 800 عمل، إلى جانب المكتبة التاريخية العلمية وقسم آخر خاص يحتوي على نماذج تفاعلية.
يشار إلى أن محافظة إستانبول منحت مساحة خاصة بحديقة جول خانا لوزارة الثقافة وذلك لإنشاء المتحف عليها، وتقدر المساحة بـ 3550 مترا مكعبا في ثلاثة مبان، كما تعهدت بأن تكون فترة الإدارة لـ10 أعوام.
المصدر والرابط
شبكة إسلامنا
http://www.islamouna.info/dnn/defaul...abid=141&Id=24