خان يونس- معا- في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي تعصف بقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني نتيجة حالة الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على العشب الفلسطيني, وفي ظل تفاقم الأزمة الداخلية والتجاذبات السياسية في الساحة الداخلية يعيش المواطن الفلسطيني هموماً وهواجس كبيرة تكاد أن تعصف به.
فاغلب قطاعات الحياة متوقفة والكثير من الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم, خاصة من يعملون في مهنة الإنقاذ على سواحل شاطئ قطاع غزة, والذين يصل تعدادهم إلى ما يقارب 300 موظف مهمتهم الاساسية إنقاذ المصطافين من الغرق وتوفير الأمان لهم على الشاطئ.
فهؤلاء منذ شهور لم يتقاضوا رواتبهم بالرغم من الوعودات الكثيرة التي تلقوها من مسؤولين في الحكومة ونواب في المجلس التشريعي.
معاناة قاسية ومؤلمة:
............................
ويشير عمر عياش احد المنقذين على ساحل شاطئ دير البلح، أن معاناة المنقذين تزداد سوءاً خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وعدم وجود فرص عمل بديلة، موضحا أن معظم المنقذين يعيشون ظروفاً مأساوية وهم بحاجة ماسة إلى الدعم وتوفير احتياجاتهم، خاصة وإنهم منذ ثلاثة أشهر لم يتقاضوا رواتبهم.
وقال عياش: "بدأنا عملنا كمنقذين على سواحل البحر منذ بداية شهر حزيران- يونيو، وتمكنا بفضل الله تعالى من إنقاذ المئات من المواطنين من حالات الغرق في البحر، وكنا مسرورين بذلك لأننا نقوم بواجبنا تجاه المواطنين، ولكن وللأسف الشديد لا احد ينظر إلى عملنا وجهدنا، ولم تقم اي جهة باعطائنا ولو جزءاً من رواتبنا المستحقة، بالرغم من الوعودات التي تلقيناها".
ننقذ الناس ولا ينقذنا احد:
..................................
وأضاف عياش, "تلقينا وعودات كثيرة من وكيل وزارة الحكم المحلي سفيان أبو سمرة، ومن أعضاء ونواب في المجلس التشريعي، وتم الإيعاز لنا بفتح أرقام حسابات في البنوك وقمنا بالفعل بفتح حسابات في البنك الإسلامي، الا أن الحال بقي على ما هو عليه ولم تصلنا اي رواتب.
وقال: "المفارقة العجيبة هو أن المنقذين يقومون بواجبهم في إنقاذ المواطنين من الغرق والموت، ولا يجيدون من ينقذهم من الفقر وحالة الشقاء التي يعيشونها، خاصة وإنهم مقبلون على شهر رمضان وافتتاح العام الدراسي الجديد وكل هذا يستوجب مصاريف كثيرة باهظة".
12ساعة عمل بدون راتب:
.................................
وأكد فتحي الندى، احد المنقذين على شاطئ بحر رفح، جنوب قطاع غزة، أن المنقذين يعملون 12ساعة متواصلة على شاطئ البحر تحت الشمس المحرقة، وفي ظروف صعبة، وبدون اي اهتمام، بحيث لا يوجد فترات استراحة، أو وجبات فطور أو غذاء للمنقذين ممكن أن تساعد في التخفيف من إرهاق اليوم الطويل, وعلى الرغم من ذلك فان المنقذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، ويقومون بإنقاذ العشرات من المصطافين والمواطنين على شاطئ البحر.
وطالب الندى، كافة المسؤولين بالعمل السريع على إنهاء معاناتهم ومأساتهم، من خلال توفير الراتب المخصص لهم، مشيراً إلى أنهم تلقوا وعودات من رئيس بلدية رفح، عيسي النشار، بصرف مبلغ 1200 شيكل، وإنهم ينتظرون هذا الوعد لكي يتم تحقيقه، داعيا المسؤولين بعدم حدوث اي تعديل على الراتب الذي كان مخصصاً لهم وهو 1800 شيكل.
نتلقى وعودات:
....................
ومن جانبه أوضح المنقذ البحري عبد الجابر قنن، إلى أنهم يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم، ولا يستطيعون توفير متطلبات ولقمة عيش كريمة لأبنائهم، نتيجة الإهمال الذي تواجهه شريحة المنقذين البحريين.
وقال قنن "اتصلنا بكافة المسؤولين وأعضاء المجلس التشريعي والبلديات ووزارة الحكم المحلي ورفعنا لهم شكوانا ومظلمتنا ولكن دون جدوى، فقط ما نتلقاه هو وعودات لا تترجم فعليا".
وأشار الى أنهم يعملون طوال اليوم، ويقومون بواجبهم الوطني والأخلاقي، بالرغم من عدم حصولهم على الراتب, متسائلاً "ماذا سيحدث لو أن المنقذين البحريين أعلنوا اضراباً عن العمل لمدة يوم او يومين على طول ساحل القطاع؟, وعن النتائج الكارثية التي مم المكن أن تقع بحق المواطنين والمصطافين؟.
تجدر الاشارة الى أن فتيين قضيا امس غرقاً قرب شواطئ مدينة رفح التي تعاني من عدم وجود المنقذين بسبب عدم دفع رواتبهم.
فاغلب قطاعات الحياة متوقفة والكثير من الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم, خاصة من يعملون في مهنة الإنقاذ على سواحل شاطئ قطاع غزة, والذين يصل تعدادهم إلى ما يقارب 300 موظف مهمتهم الاساسية إنقاذ المصطافين من الغرق وتوفير الأمان لهم على الشاطئ.
فهؤلاء منذ شهور لم يتقاضوا رواتبهم بالرغم من الوعودات الكثيرة التي تلقوها من مسؤولين في الحكومة ونواب في المجلس التشريعي.
معاناة قاسية ومؤلمة:
............................
ويشير عمر عياش احد المنقذين على ساحل شاطئ دير البلح، أن معاناة المنقذين تزداد سوءاً خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وعدم وجود فرص عمل بديلة، موضحا أن معظم المنقذين يعيشون ظروفاً مأساوية وهم بحاجة ماسة إلى الدعم وتوفير احتياجاتهم، خاصة وإنهم منذ ثلاثة أشهر لم يتقاضوا رواتبهم.
وقال عياش: "بدأنا عملنا كمنقذين على سواحل البحر منذ بداية شهر حزيران- يونيو، وتمكنا بفضل الله تعالى من إنقاذ المئات من المواطنين من حالات الغرق في البحر، وكنا مسرورين بذلك لأننا نقوم بواجبنا تجاه المواطنين، ولكن وللأسف الشديد لا احد ينظر إلى عملنا وجهدنا، ولم تقم اي جهة باعطائنا ولو جزءاً من رواتبنا المستحقة، بالرغم من الوعودات التي تلقيناها".
ننقذ الناس ولا ينقذنا احد:
..................................
وأضاف عياش, "تلقينا وعودات كثيرة من وكيل وزارة الحكم المحلي سفيان أبو سمرة، ومن أعضاء ونواب في المجلس التشريعي، وتم الإيعاز لنا بفتح أرقام حسابات في البنوك وقمنا بالفعل بفتح حسابات في البنك الإسلامي، الا أن الحال بقي على ما هو عليه ولم تصلنا اي رواتب.
وقال: "المفارقة العجيبة هو أن المنقذين يقومون بواجبهم في إنقاذ المواطنين من الغرق والموت، ولا يجيدون من ينقذهم من الفقر وحالة الشقاء التي يعيشونها، خاصة وإنهم مقبلون على شهر رمضان وافتتاح العام الدراسي الجديد وكل هذا يستوجب مصاريف كثيرة باهظة".
12ساعة عمل بدون راتب:
.................................
وأكد فتحي الندى، احد المنقذين على شاطئ بحر رفح، جنوب قطاع غزة، أن المنقذين يعملون 12ساعة متواصلة على شاطئ البحر تحت الشمس المحرقة، وفي ظروف صعبة، وبدون اي اهتمام، بحيث لا يوجد فترات استراحة، أو وجبات فطور أو غذاء للمنقذين ممكن أن تساعد في التخفيف من إرهاق اليوم الطويل, وعلى الرغم من ذلك فان المنقذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، ويقومون بإنقاذ العشرات من المصطافين والمواطنين على شاطئ البحر.
وطالب الندى، كافة المسؤولين بالعمل السريع على إنهاء معاناتهم ومأساتهم، من خلال توفير الراتب المخصص لهم، مشيراً إلى أنهم تلقوا وعودات من رئيس بلدية رفح، عيسي النشار، بصرف مبلغ 1200 شيكل، وإنهم ينتظرون هذا الوعد لكي يتم تحقيقه، داعيا المسؤولين بعدم حدوث اي تعديل على الراتب الذي كان مخصصاً لهم وهو 1800 شيكل.
نتلقى وعودات:
....................
ومن جانبه أوضح المنقذ البحري عبد الجابر قنن، إلى أنهم يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم، ولا يستطيعون توفير متطلبات ولقمة عيش كريمة لأبنائهم، نتيجة الإهمال الذي تواجهه شريحة المنقذين البحريين.
وقال قنن "اتصلنا بكافة المسؤولين وأعضاء المجلس التشريعي والبلديات ووزارة الحكم المحلي ورفعنا لهم شكوانا ومظلمتنا ولكن دون جدوى، فقط ما نتلقاه هو وعودات لا تترجم فعليا".
وأشار الى أنهم يعملون طوال اليوم، ويقومون بواجبهم الوطني والأخلاقي، بالرغم من عدم حصولهم على الراتب, متسائلاً "ماذا سيحدث لو أن المنقذين البحريين أعلنوا اضراباً عن العمل لمدة يوم او يومين على طول ساحل القطاع؟, وعن النتائج الكارثية التي مم المكن أن تقع بحق المواطنين والمصطافين؟.
تجدر الاشارة الى أن فتيين قضيا امس غرقاً قرب شواطئ مدينة رفح التي تعاني من عدم وجود المنقذين بسبب عدم دفع رواتبهم.
حسبنا الله و نعم الوكيل
11:11 11:11 11:11
تعليق