السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد وجدنا أنه من المهم مشاركة التحليل التالي للأستاذ عبد الباري عطوان (محرر القدس العربي)، خاصةً في هذا الوقت العصيب الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأشرس الحملات لإجباره على الخنوع والتنازل عن ثوابته الوطنية ومنها حقه في العودة والتعويض. للأسف الشديد توجد هنالك أيادي فلسطينية وعربية تسعى لتحيقيق هذه الحلم الصهيوني.
الرجاء تعميم هذه الرسالة مع كل صديق وقريب.
فرحتنا فقط بعودتنا إنشاء الله.
صلاح منصور/ ابو السوس
شيكاغو - الولايات المتحدة
http://Arabic.PalestineRemembered.com
إجتماعات الرئيس عباس المغلقة
عبد الباري عطوان - القدس العربي
عندما يعقد السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي اجتماعات لمدة ثلاث ساعات في مدينة اريحا نصفها مغلق، ومقصور علي الرجلين فقط، فان هناك قضايا علي درجة كبيرة من الخطورة تتصدر هذه الاجتماعات تتطلب تفاهمات مسبقة.
من الصعب علينا معرفة هذه القضايا، ولكن ليس من الصعب التكهن ببعضها، خاصة اذا وضعنا في اعتبارنا التحرك الامريكي المكثف في المنطقة لعقد مؤتمر سلام في الخريف المقبل وتكوين جبهة عربية ـ اسرائيلية في مواجهة محور الشر الايراني ـ السوري وامتداداته في فلسطين (حماس) ولبنان (حزب الله).
قنابل دخان كثيرة يتم اطلاقها حاليا لحجب الرؤية، وممارسة كل انواع التضليل، لتمرير طبخة التسوية الجديدة التي تعد حاليا علي نيران ملتهبة، كسبا للوقت، وقبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس جورج بوش الثانية، وبما يساعده علي الانتقال بيسر الي الملفين الاكثر تعقيدا وهما الملف العراقي بكل ذيوله، والملف النووي الايراني بكل مخاطره العسكرية والاقليمية الاستراتيجية.
ولعل ابرز قنابل الدخان هذه ما يردده الرئيس عباس في مؤتمراته الصحافية حول رغبته في التوصل الي اتفاق اطار وليس الي اعلان مبادئ في اي محادثات مع نظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت قبل انعقاد مؤتمر السلام الامريكي في الخريف المقبل. اي مجرد تلاعب بالالفاظ لا اكثر ولا اقل. فالرئيس عباس صاحب اعلان مبادئ اوسلو يدرك مدي كراهية الشعب الفلسطيني لهذه التسمية، وما تحمله اليه من ذكريات مريرة ومؤلمة، حول اكبر خديعة تعرض لها في تاريخه، ولذلك قرر ادخال مفهوم جديد، اي اتفاق اطار للايحاء بان هناك طريقا جديدا مختلفا سيؤدي الي صفقة افضل من صفقة اوسلو سيئة الذكر.
ومن سوء حظ الرئيس عباس الذي يوحي نهجه السياسي بميله الي الغرف المظلمة، والمفاوضات السرية، ان الاسرائيليين لا يكتمون سرا، ويتحدثون عن مخططاتهم بصورة اكثر شفافية عندما يتعلق الامر بمنظورهم للتسوية مع الجانب الفلسطيني، ولذلك باتوا يركزون حاليا علي تصميمهم علي معالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين في وقت مبكر، وقبل الذهاب الي مؤتمر السلام في الخريف المقبل، ويشترطون الاتفاق علي هذه المسألة لتقديم اي تنازلات اخري علي صعيد الانسحابات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المعالجة الاسرائيلية لقضية اللاجئين معروفة، ولا نحتاج الي عبقرية خاصة لتحليل مضامينها. وهي تتلخص بضرورة اسقاط حق العودة وجعل الدولة الموعودة، هي القبلة الوحيدة لاي لاجئ فلسطيني باعتبارها نهاية المطاف. ومثلما كانت دولة اسرائيل هي الحل لعودة اليهود الي ارض الميعاد، فان الدولة الفلسطينية هي الحل لعودة الفلسطينيين الي وطنهم الأم.
بعد اسقاط حق العودة في اتفاق الاطار الذي يجري الحديث عنه حاليا، من خلال حلول خلاقة تحدث عنها السيد عباس في حديثه لصحيفة اسرائيلية، تنحصر المفاوضات بعد ذلك في كيفية عودة اللاجئين الي رام الله، وهل سيتم ذلك دفعة واحدة، او بالتقسيط المريح وفق الرؤية الاسرائيلية، ومن هم الذين سيعودون اولا، هل هم اللاجئون في لبنان، ام في العراق ام سورية، وكم هي المدة والجدول الزمني لعودة هؤلاء، واين سيقيمون، وكيف ستتم اقامة البني التحتية الاقتصادية لاستيعابهم وهكذا.
فايهود اولمرت اشترط شرطين لقبول مبادرة السلام العربية، الاول هو حذف بند حق عودة اللاجئين الذي اضيف اليها في قمة بيروت عام 2002، والثاني هو الغاء البند المتعلق بمنع توطينهم في الدول التي يقيمون فيها حاليا. ويبدو ان هناك مرونة عربية في هذا الخصوص. فعملية التطبيع بدأت بشكل متسارع منذ زيارة وزيري خارجية مصر والاردن للقدس المحتلة في الشهر الماضي باسم الجامعة العربية، تحت عنوان تفعيل مبادرة السلام العربية، وقبول دول عربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، المشاركة في مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس بوش في الخريف المقبل، وهذا يعني جلوس وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل وجها لوجه مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية تحت رعاية السيدة كوندوليزا رايس.
الظروف مهيأة بالكامل للرئيس عباس للتنازل عن حق العودة بطريقة غير مباشرة ومن خلال الحلول الخلاقة التي تجري حاليا صياغتها في مفاوضات سرية برعاية امريكية ـ اوروبية في اكثر من عاصمة اوروبية، فالرئيس عباس تخلص من عبء الشراكة الثقيل مع حركة حماس ، ومن العبء الاثقل، او مستودع التطرف المسمي قطاع غزة، فقد اغلق ابواب القطاع بالضبة والمفتاح وحاصر حركة حماس في داخله، وبات طليق اليدين تماما، ووضع كل بيضه في سلة امريكا واسرائيل، ولم يعد يعير اي اهتمام حتي لأقرب حلفائه العرب.
ولعل النقطة الاخطر في كل ما يجري حاليا، هي تلك المتعلقة بتبادل الاراضي في حال التوصل الي تسوية، فمن ضمن الحلول الخلاقة التي يدرسها الطرفان بإمعان، تلك التي تقول بالابقاء علي الكتل الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية، مقابل اعادة اراض الي الدولة الفلسطينية كتعويض. والاراضي المقترحة هي التجمعات السكنية العربية داخل الخط الاخضر، ومنطقة المثلث علي وجه التحديد ذات الكثافة السكانية العالية.
وهذا يعني تحقيق الحلم الاسرائيلي بالتخلص ممن تبقي من العرب في الدولة العبرية، وتحويلها الي دولة يهودية نقية صافية من اي عرق عربي، مع الاحتفاظ بالقدس عاصمة موحدة لها، ورفع علم عربي او فلسطيني علي المسجد الاقصي لذر الرماد في العيون، والايحاء بسيادة فلسطينية منقوصة ومزورة علي المناطق المقدسة.
الرئيس عباس الغي شرعية المجلس الوطني عندما استبدله بالمجلس التشريعي، وعندما سيطرت حركة حماس وبعض الشرفاء من حركة فتح علي المجلس الاخير في الانتخابات الاخيرة بادر الي تجميده والغاء دوره، والتفرد الكامل بالسلطة، مكتفيا ببعض المحيطين به الذين يؤيدون التسوية المطروحة وفق الشروط الامريكية والاسرائيلية.
اهل المثلث او عرب المناطق المحتلة عام 1948 لم ينتخبوا السيد عباس رئيسا لهم، وبالتالي لم يفوضوه بالتحدث باسمهم وتقرير مصيرهم، والشيء نفسه يقال ايضا عن فلسطينيي الشتات في لبنان وسورية والاردن والشتات بشكل عام. ولذلك لا بد من تحرك فلسطيني مكثف للمطالبة بالشفافية، ووضع فيتو علي اي تحرك يريد تسوية قضيتهم من وراء ظهورهم.
فعملية تجويع الفلسطينيين وحصارهم وتشديد الخناق عليهم في الوطن والشتات، لا يجب ان تعطي ثمارها في القبول بحلول مسلوقة لا تحقق الحد الادني من مطالبهم المشروعة في العودة وقيام الدولة الفلسطينية علي التراب الفلسطيني الحقيقي، وليس المزور.
القضية الفلسطينية ليست قضية رواتب، ولا مساعدات اجنبية، مقابل التفريط بالثوابت، ومن الافضل العودة الي كرت الاغاثة والعيش علي مساعدات هيئة الاونروا علي التنازل عن هذه القضية برمتها.
PalestineRemembered.com The Home of Ethnically Cleansed & Occupied Palestinians Satellite View Search Donate Contact Us النسخة العربية
Home Pictures Maps Oral History Zionist FAQ Zionist Quotes The Conflict 101 R.O.R. 101 Zionism 101 About Us
Dear friend,
النسخة العربية تلي الإنجليزية
It came to our attention the below analysis from Mr. Abdel Bari Atwan (the editor-in cheif of al-Quds al-Arabi), and we thought it will be a good idea to share it with you.
Unfortunately now, the Palestinian people are under incredible amount of pressure to force them to renounce their sacred Right of Return. Sadly, we believe that there are Palestinian and Arab hands are working to achieve this Zionist dream.
Please share this email with your friends and loved ones.
Our DATE is 59 years LATE, we shall return.
Sincerely,
Abu al-Sous (Salah Mansour)
Chicago - USA
http://www.PalestineRemembered.com
PS: At most we send one email per month, however, if you wish to opt-out from our list, please click here.
The Closed Door Meetings of Mr. Mahmoud Abbas
By Abdel Bari Atwan
Al-Quds al-Arabi, 11 August, 2007
When Mr. Mahmoud Abbas, the Chairman of the Palestinian Authority in Ramallah, holds in Jericho three hours meetings with Ehud Olmert, the Israeli Prime Minister, and when these meetings are restricted to the two men for half the time, the agenda of these meetings must include issues of a very grave nature that require prior agreement.
Though it is difficult to ascertain what these issues are, it is not beyond reason to make an intelligent guess in respect of some of them, specially if we take into consideration the Americans’ intensified moves in the area toward convening a peace conference this coming autumn and their endeavors to form an Arab-Israeli front against the Iranian/Syrian axis of evil and its extensions in Palestine (Hamas) and Lebanon (Hizbollah).
Many smoke screens are launched in the meantime to obliterate clear vision and all forms of misinformation are being implemented in order to steer through the new compromise settlement promoted with feverish pressure in order to anticipate the termination of President George Bush’s second term of office. Such a settlement would assist him to concentrate more easily on the two more complicated issues, the Iraqi one with all its ancillary side issues and the Iranian nuclear problem with all the military, regional and strategic risks it entails.
Perhaps the most noticeable of these smoke screens is Mr. Abbas's repeated assertion in his press conferences of his desire to achieve in any discussions with his Israeli counterpart, Ehud Olmert, a framework agreement, rather than a declaration of principles, prior to the convening of the American peace conference scheduled for this coming autumn. This is no more than a play on words. After all, Mr. Abbas who was the promoter of the declaration of the Oslo principles is aware of the degree of revulsion that this term draws from the Palestinian people. It brings forth to their minds bitter and painful memories about the gravest deception they have been subjected to in their recent history. Hence, he has decided to introduce a new concept, that of a framework agreement, in order to delude people into thinking that this new and different route will culminate in a deal better than the infamous Oslo deal.
Unfortunately for Chairman Abbas, whose political record indicates an inclination towards dark rooms and secret negotiations, the Israelis retain no secrets and speak of their plans in a more transparent manner when the matter concerns their concept of a settlement with the Palestinians. Therefore, they have presently begun to emphasize their determination to handle the Palestinian refugees’ problem at an early stage, prior to attending the peace conference next autumn. Indeed, they stipulate a prior agreement on this matter before conceding any other concessions in respect of withdrawals and the establishment of an independent Palestinian state.
The Israeli solution for the refugees issue
The Israeli solution for the refugees issue is known and its con************ requires no special genius to analyze it. In brief, it requires the relinquishment of the Right of Return and the designation of the promised state as the only and ultimate destination for any Palestinian refugee. Much as the state of Israel was the solution for the return of the Jews to the Promised Land, so stands the Palestinian state as the solution for the return of the Palestinians to their fatherland.
The elimination of the Right of Return will be included in the framework agreement, now under discussion, by resort to creative solutions mentioned by Mr. Abbas in his statement to an Israeli newspaper. Thereafter, the negotiations will be restricted to the manner of the refugees’ return to Ramallah, whether in one huge wave or in comfortable installments in accordance to the Israeli view, and who will it be to return first, the refugees in Lebanon or those in Iraq or Syria? What period and what ti************ble are required for their return, where will they settle and how will the economic infrastructure required to support them be established?
Ehud Olmert has stipulated two conditions for the acceptance of the Arab peace initiative. The first is the elimination of the item concerning the refugees’ Right of Return, appended to the initiative by the Arab Summit of 2002 in Beirut . The second is the elimination of the item concerning the non admission of the settlement of refugees in the countries hosting them at present. It appears that there is some Arab flexibility in this respect for the process of normalization has accelerated since the visit last month of the Egyptian and Jordanian foreign ministers to occupied Jerusalem on behalf of the Arab League under the heading of activating the Arab peace initiative and the acceptance of some Arab states, particularly the Kingdom of Saudi Arabia, to participate in the peace conference called for by President Bush next autumn. This means that its Foreign Minister, Saud al-Faisal, will sit face to face with Tsibi Levni , Israel ’s Foreign Minister, under the patronage of Mrs. Condoleezza Rice.
Conditions are completely ripe for Chairman Abbas to abandon the Right of Return indirectly through the creative solutions that are being drafted presently in secret negotiations in more than one European capital under Euro-American sponsorship. Having been rid of the burden of his cumbersome partnership with the Hamas Movement and of the heavier burden or the reservoir of extremism called the Gaza Sector, Chairman Abbas has firmly shut all openings to this Sector and tightened the siege against the Hamas Movement within it. He now has a completely free hand and has dumped all his eggs in the American-Israeli basket without any heeds whatsoever even to his closest Arab allies.
Perhaps the most dangerous point of all that is presently taking place is that pertaining to the exchange of land in case a settlement is reached. Among the creative solutions under close deliberation by the two parties is one which provides for the maintenance of the major (Israeli) settlement blocks in the West Bank against compensating the Palestinian State with some other tracts of land. The tracts under consideration comprise the ************************s of the densely Arab inhabited areas within the Green Line and, in particular, the Triangle (around the Tulkarm area) which has a very high population density.
This will achieve the Israeli dream of getting rid of the Arabs within the Jewish State thus transforming it into a purely Jewish state free of any Arab ethnic masses. Simultaneously, Israel would retain Jerusalem as its unified capital but with the Palestinian flag fluttering above the Aqsa Mosque as part of the deception to make people believe that it falls under Palestinian sovereignty over the holy sites, a sovereignty which is in all cases fake and incomplete.
Chairman Abbas had written off the legitimacy of the National Council when he substituted the Legislative Council for it. However, when the Hamas Movement and some honorable members of the Fateh Movement dominated the Legislative Council as a result of the latest elections, he froze it and circumvented its role to exercise complete unitary usurpation of authority with those of his ilk who support the settlement proposed in the con************ of the American-Israeli terms.
Neither the Palestinian inhabitants of the Triangle nor the Palestinians living in the 1948 occupied areas had elected Mr. Abbas as their president. Consequently, they have not delegated unto him the right to speak in their name and resolve their fate. The same also applies to the Palestinians of the Diaspora in Lebanon , Syria , Jordan and, generally, everywhere else. Therefore, intensified Palestinian action is required to demand transparency and to stamp a veto on any move that aims at settling their cause behind their backs.
The acts of starving the Palestinians, besieging them and choking their voices in the homeland and in the Diaspora should not give fruit by the acceptance of quickly brewed solutions which fall short of achieving the minimum of their legitimate demands for exercising the Right of Return and the establishment of the Palestinian state on genuine Palestinian land not on a fake disfigurement of it.
The Palestinian cause is not one of salaries or of foreign aid in exchange for surrendering the inalienable rights of the Palestinian People. Better than surrendering the totality of this ca use is to revert to the ration ca rd and to survive on the aid of UNRWA.
تعليق