تويت
جندي اسرائيلي شارك في «معارك العراق»: الفلوجة أخطر مكان.. عشت فيه الرعب....
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن جندي اسرائيلي قوله إنه شارك في المواجهات التي جرت في العراق خلال العام الماضي بين القوات الامريكية ومن وصفه بـ»التمرّد العراقي».
وقال الجندي الاسرائيلي الذي يدعى ديفيد إنه شارك الى جانب الجيش الأمريكي في
المعارك التي جرت بين المارينز والمقاومة العراقية في الرمادي والفلوجة حيث سقط العديد من الجنود الامريكيين بين قلتى وجرحى واصفا الفلوجة بأنها أكثر الأماكن رعبا في العراق.........
وأضاف «لن أنسى ذلك اليوم الذي نصب فيه المتمرّدون كمينا لوحدتي والذي تعرضت فيه الى جانب عدد من القوات الامريكية الى وابل من النيران من جميع الجهات».........
وتابع «لقد شعرت بأن بحرا من التمرّدين يحيط بنا وكنا على طول ممرّ يدعى ممر ميشيغان حيث كانت هناك هجمات متعدّدة ذكرتني بممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر واسرائيل، واصافا هذه الهجمات بأنها «جحيم» وحرب حقيقية..........
هذه هي فلوجة الاباء والكرامه......هذه هي اسطورة التاريخ الحديث.....
وهذا ما كنا نتوقعه هي حرب صهيونيه وخدمه للمصالح الصيهونيه.......
وليس بسبب اسلحة الدمار الشامل او بسبب صدام ....او بسبب نشر الحريه والديمقراطيه ........
هي حرب لحماية الكيان الصيهوني .....لان العراق هي الخطر الاكبر كان على اسرائيل .....وبسبب مزاعمهم وادعائتهم ان نهاية اسرائيل ستكون على يد عراقي اعاد المجد للعراق.......واعاد بناء بابل..........
وان هذه الهجمة الشرسة التى تعرض لها العراق منذ خمسة عشر سنه وهذه الحرب الغاشمه عليه.... لا يمكن تفسيرها على اساس أنها تطبيق لقرارات الشرعية الدولية.... بل يمكن فهمها فقط على اساس انها تطبيق حرفى للنصوص التوراتية ونبوءات وردت فى العهد القديم توعدت مضطهدى اسرائيل بالدمار والخراب ..... فبابل العراق هى التى سبت اليهود ودمرت هيكلهم ...... ولذلك يرى اتباع هذا التيار الدينى الاصولى أنه لا بد من الانتقام من كل مضطهدى اسرائيل تنفيذا لما ورد فى التوراة ! وهذا هو ما يحدث الآن فى ظل غياب الوعى العربى لكل ما يحدث... والذى جعلنا للاسف نقبل... ليس فقط بتدمير العراق... بل بقتل اطفاله ونساءه واستباحة اعراضهم واستباحة ارضهم وانتهاك مقدساتهم والتنكيل بالسجناء ... بحجة تطبيق قرارات الشرعية الدولية... التى لا تطبق الا على العرب فقط ؟!
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن جندي اسرائيلي قوله إنه شارك في المواجهات التي جرت في العراق خلال العام الماضي بين القوات الامريكية ومن وصفه بـ»التمرّد العراقي».
وقال الجندي الاسرائيلي الذي يدعى ديفيد إنه شارك الى جانب الجيش الأمريكي في
المعارك التي جرت بين المارينز والمقاومة العراقية في الرمادي والفلوجة حيث سقط العديد من الجنود الامريكيين بين قلتى وجرحى واصفا الفلوجة بأنها أكثر الأماكن رعبا في العراق.........
وأضاف «لن أنسى ذلك اليوم الذي نصب فيه المتمرّدون كمينا لوحدتي والذي تعرضت فيه الى جانب عدد من القوات الامريكية الى وابل من النيران من جميع الجهات».........
وتابع «لقد شعرت بأن بحرا من التمرّدين يحيط بنا وكنا على طول ممرّ يدعى ممر ميشيغان حيث كانت هناك هجمات متعدّدة ذكرتني بممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر واسرائيل، واصافا هذه الهجمات بأنها «جحيم» وحرب حقيقية..........
هذه هي فلوجة الاباء والكرامه......هذه هي اسطورة التاريخ الحديث.....
وهذا ما كنا نتوقعه هي حرب صهيونيه وخدمه للمصالح الصيهونيه.......
وليس بسبب اسلحة الدمار الشامل او بسبب صدام ....او بسبب نشر الحريه والديمقراطيه ........
هي حرب لحماية الكيان الصيهوني .....لان العراق هي الخطر الاكبر كان على اسرائيل .....وبسبب مزاعمهم وادعائتهم ان نهاية اسرائيل ستكون على يد عراقي اعاد المجد للعراق.......واعاد بناء بابل..........
وان هذه الهجمة الشرسة التى تعرض لها العراق منذ خمسة عشر سنه وهذه الحرب الغاشمه عليه.... لا يمكن تفسيرها على اساس أنها تطبيق لقرارات الشرعية الدولية.... بل يمكن فهمها فقط على اساس انها تطبيق حرفى للنصوص التوراتية ونبوءات وردت فى العهد القديم توعدت مضطهدى اسرائيل بالدمار والخراب ..... فبابل العراق هى التى سبت اليهود ودمرت هيكلهم ...... ولذلك يرى اتباع هذا التيار الدينى الاصولى أنه لا بد من الانتقام من كل مضطهدى اسرائيل تنفيذا لما ورد فى التوراة ! وهذا هو ما يحدث الآن فى ظل غياب الوعى العربى لكل ما يحدث... والذى جعلنا للاسف نقبل... ليس فقط بتدمير العراق... بل بقتل اطفاله ونساءه واستباحة اعراضهم واستباحة ارضهم وانتهاك مقدساتهم والتنكيل بالسجناء ... بحجة تطبيق قرارات الشرعية الدولية... التى لا تطبق الا على العرب فقط ؟!
تعليق