حماس والجهاد خطوة تحو التوحد " .. عماد الحديدي
حلم طال انتظاره أن تلتقي قيادات حماس وقيادات الجهاد ليأسسوا شراكة وطنية قواعدها الفكر الإسلامي الخالد ، وأعمدتها الثوابت الفلسطينية وبنيانها المحددات والاتفاقات الوطنية.
هذا الحلم الذي نادي به كل فلسطيني وعربي غيور على فلسطين ، قائلاً : لماذا لم يتفق الجهاد وحماس وهم ينهلون من نبع واحد ، لماذا هذا التباين السلوكي بينهما والذي يصل الأمر به أحياناً إلي سفك الدماء والقطيعة .
أما آن لهاتين الحركتين أن ترفعا القناع عن وجهيهما ليريا الحقيقة شاخصة أمامها، الأعداء من أمامها يخططون ويمكرون وينفذون ، ذوو القربى من خلفها يطعنون بالخناجر والسكاكين ، والألغام والأسلاك الشائكة عن شمائلهما وعن أيمانهما.
إن التحديات التي تتعرض لها الحركة الإسلامية في فلسطين كبيرة وليس في الأراضي المحتلة عام 1967م فحسب بل في مناطق 1948م أيضاً، والتي تعيش حرباً باردة مع الحكومة الإسرائيلية، والتي صعدت الأخيرة من وتيرتها عندما قدمت لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح رأس الحركة الإسلامية هناك .
كل هذا يلزم توحد الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية بقطبيها حماس والجهاد ونبذ المعيقات والمنغصات التي قد تظهر هنا أو هناك والوقوف بكل مسئولية لخوض المواجهة معاً متحدين أقوياء، وهذا ما بشرتنا به القيادات من الالتقاء والمحاورة وتقريب وجهات النظر، ويسجل لهم هذا الموقف الذي جاء بالوقت المحدد وبدون وساطات إنما جاء رغبة من الجميع ، حيث كان الوطن هو الحاضن لهم .
وكما يقول القادة من الحركتين: إن هذا اللقاء الموسع الذين جمع عدداً كبيراً من قادة الحركتين في المناطق المختلفة من قطاع غزة وعلى مستوى قيادي رفيع، جاء تتويجاً للقاءات قيادية سابقة في الداخل والخارج ، والتي كان أخرها لقاء مشعل وشلح في سوريا، وكما يقول آخرون بأن العلاقات الثنائية لم تتوقف بينهما وأثمرت عن تكوين مكتباً تنسيقياً لوضع الأسس والمحددات التي تؤسس لعمل ميداني مشترك، ولكن هذه العلاقة كثيراً ما كانت تخضع للمد والجزر حسب الظروف والأوضاع السياسية التي تضرب المنطقة .
ويجمع الجميع على أنه قد أن الأوان للعمل الجاد المثمر والموحد للوقوف أمام المخطط السياسي الذي يجري داخل أروقة الساسة في أمريكا و(إسرائيل) والسلطة الفلسطينية الضعيفة المجزأة ، والتي تنذر بتصفية مشوهة للدويلة الفلسطينية منزوعة السيادة والقرار .
ونتمنى أن نرى تقارباً سريعا بين حماس وفتح ليلتئم الجرح ويعود نبض الحياة لجناحي الوطن.
حلم طال انتظاره أن تلتقي قيادات حماس وقيادات الجهاد ليأسسوا شراكة وطنية قواعدها الفكر الإسلامي الخالد ، وأعمدتها الثوابت الفلسطينية وبنيانها المحددات والاتفاقات الوطنية.
هذا الحلم الذي نادي به كل فلسطيني وعربي غيور على فلسطين ، قائلاً : لماذا لم يتفق الجهاد وحماس وهم ينهلون من نبع واحد ، لماذا هذا التباين السلوكي بينهما والذي يصل الأمر به أحياناً إلي سفك الدماء والقطيعة .
أما آن لهاتين الحركتين أن ترفعا القناع عن وجهيهما ليريا الحقيقة شاخصة أمامها، الأعداء من أمامها يخططون ويمكرون وينفذون ، ذوو القربى من خلفها يطعنون بالخناجر والسكاكين ، والألغام والأسلاك الشائكة عن شمائلهما وعن أيمانهما.
إن التحديات التي تتعرض لها الحركة الإسلامية في فلسطين كبيرة وليس في الأراضي المحتلة عام 1967م فحسب بل في مناطق 1948م أيضاً، والتي تعيش حرباً باردة مع الحكومة الإسرائيلية، والتي صعدت الأخيرة من وتيرتها عندما قدمت لائحة اتهام ضد الشيخ رائد صلاح رأس الحركة الإسلامية هناك .
كل هذا يلزم توحد الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية بقطبيها حماس والجهاد ونبذ المعيقات والمنغصات التي قد تظهر هنا أو هناك والوقوف بكل مسئولية لخوض المواجهة معاً متحدين أقوياء، وهذا ما بشرتنا به القيادات من الالتقاء والمحاورة وتقريب وجهات النظر، ويسجل لهم هذا الموقف الذي جاء بالوقت المحدد وبدون وساطات إنما جاء رغبة من الجميع ، حيث كان الوطن هو الحاضن لهم .
وكما يقول القادة من الحركتين: إن هذا اللقاء الموسع الذين جمع عدداً كبيراً من قادة الحركتين في المناطق المختلفة من قطاع غزة وعلى مستوى قيادي رفيع، جاء تتويجاً للقاءات قيادية سابقة في الداخل والخارج ، والتي كان أخرها لقاء مشعل وشلح في سوريا، وكما يقول آخرون بأن العلاقات الثنائية لم تتوقف بينهما وأثمرت عن تكوين مكتباً تنسيقياً لوضع الأسس والمحددات التي تؤسس لعمل ميداني مشترك، ولكن هذه العلاقة كثيراً ما كانت تخضع للمد والجزر حسب الظروف والأوضاع السياسية التي تضرب المنطقة .
ويجمع الجميع على أنه قد أن الأوان للعمل الجاد المثمر والموحد للوقوف أمام المخطط السياسي الذي يجري داخل أروقة الساسة في أمريكا و(إسرائيل) والسلطة الفلسطينية الضعيفة المجزأة ، والتي تنذر بتصفية مشوهة للدويلة الفلسطينية منزوعة السيادة والقرار .
ونتمنى أن نرى تقارباً سريعا بين حماس وفتح ليلتئم الجرح ويعود نبض الحياة لجناحي الوطن.
تعليق