"حماس" و"الجهاد" تشكلان لجان فرعية للتنسيق الميداني في المناطق
غزة/ محمد الدلو:
اتفقت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على تشكيل لجان للتنسيق على مستوى العمل الميداني في جميع مناطق قطاع غزة، وذلك لتطويق كافة الخلافات الميدانية التي قد تنشأ بين القوة التنفيذية وعناصر حركة حماس من جهة، وعناصر حركة الجهاد من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال لقاء بين حركتي الجهاد الإسلامي و"حماس"، نظم على شاطئ بحر غزة، مساء يوم الجمعة الماضي، وضم كوادر وقيادات رفيعة المستوى من الحركتين، ومن بين القيادات المشاركة عن حركة حماس، الدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية، وعن حركة الجهاد، الدكتور محمد الهندي والأستاذ جميل يوسف، وخالد البطش.
وأوضح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد لـ"فلسطين" أن اللقاء عقد لتعزيز العلاقات الميدانية بين الحركتين"، لافتاً إلى أن ما حدث مؤخراً بين القوة التنفيذية وعناصر سرايا القدس أثر على العلاقة بعض الشيء.
وبيّن البطش أن الوفدين أكدا على ضرورة التركيز على المقاومة في المرحلة القادمة وتعزيز الجبهة الداخلية في ظل الخطر الداهم الذي يهدد قطاع غزة، إثر التهديد الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية للقطاع.
وأفاد البطش بأن الوفدين اتفقا على تشكيل لجان لها علاقة بتنسيق العمل الميداني في جميع مناطق القطاع لتطويق جميع الخلافات الميدانية التي قد تنشب بين التنفيذية وأبناء "حماس" من جهة، وأبناء حركة الجهاد من جهة أخرى حتى لا يتطور هذا الخلاف.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن اللقاء ناقش الوضع السياسي الراهن وإمكانية عمل مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس، مضيفاً أن اللقاء بحث عوامل إنهاء الحالة السياسية الفلسطينية، وقال:" تم الاتفاق على عقد جلسة بين حركتي حماس والجهاد لوضع تصور للخروج من الأزمة الراهنة".
المشروع الإسلامي
بدوره قال أيمن طه، الناطق باسم حركة "حماس" ، لـ"فلسطين": أكد الوفدان على أهمية التقارب بين حماس والجهاد الإسلامي، لتلافي الأخطار المحدقة بالمشروع الإسلامي، "ودور الحركة الإسلامية في مواجهة هذا الخطر، واستنهاض الإسلام".
وشدد طه على عدم وجود أية خلافات ميدانية بين حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، مشيراً أنه تم التنسيق والتأكيد على ضرورة تفعيل اللجان الفرعية المشتركة في المناطق على مستوى الحركتين والقوة التنفيذية لتلافي أية مشاكل في المستقبل وحلها بشكل مباشر.
وعلى صعيد الوضع السياسي الراهن، قال طه:" إننا وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي لسنا فريقين وإنما فريق واحد وأصحاب مشروع واحد، وإذا قام الإخوة في الجهاد بأي دور فنحن ندعم ونساند هذا العمل من أجل المصلحة الوطنية"، منوهاً إلى أن حركة "فتح" هي من ترفض كافة جهود الوساطة المحلية والعربية والدولية.
غزة/ محمد الدلو:
اتفقت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على تشكيل لجان للتنسيق على مستوى العمل الميداني في جميع مناطق قطاع غزة، وذلك لتطويق كافة الخلافات الميدانية التي قد تنشأ بين القوة التنفيذية وعناصر حركة حماس من جهة، وعناصر حركة الجهاد من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال لقاء بين حركتي الجهاد الإسلامي و"حماس"، نظم على شاطئ بحر غزة، مساء يوم الجمعة الماضي، وضم كوادر وقيادات رفيعة المستوى من الحركتين، ومن بين القيادات المشاركة عن حركة حماس، الدكتور محمود الزهار، والدكتور خليل الحية، وعن حركة الجهاد، الدكتور محمد الهندي والأستاذ جميل يوسف، وخالد البطش.
وأوضح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد لـ"فلسطين" أن اللقاء عقد لتعزيز العلاقات الميدانية بين الحركتين"، لافتاً إلى أن ما حدث مؤخراً بين القوة التنفيذية وعناصر سرايا القدس أثر على العلاقة بعض الشيء.
وبيّن البطش أن الوفدين أكدا على ضرورة التركيز على المقاومة في المرحلة القادمة وتعزيز الجبهة الداخلية في ظل الخطر الداهم الذي يهدد قطاع غزة، إثر التهديد الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية للقطاع.
وأفاد البطش بأن الوفدين اتفقا على تشكيل لجان لها علاقة بتنسيق العمل الميداني في جميع مناطق القطاع لتطويق جميع الخلافات الميدانية التي قد تنشب بين التنفيذية وأبناء "حماس" من جهة، وأبناء حركة الجهاد من جهة أخرى حتى لا يتطور هذا الخلاف.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن اللقاء ناقش الوضع السياسي الراهن وإمكانية عمل مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس، مضيفاً أن اللقاء بحث عوامل إنهاء الحالة السياسية الفلسطينية، وقال:" تم الاتفاق على عقد جلسة بين حركتي حماس والجهاد لوضع تصور للخروج من الأزمة الراهنة".
المشروع الإسلامي
بدوره قال أيمن طه، الناطق باسم حركة "حماس" ، لـ"فلسطين": أكد الوفدان على أهمية التقارب بين حماس والجهاد الإسلامي، لتلافي الأخطار المحدقة بالمشروع الإسلامي، "ودور الحركة الإسلامية في مواجهة هذا الخطر، واستنهاض الإسلام".
وشدد طه على عدم وجود أية خلافات ميدانية بين حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، مشيراً أنه تم التنسيق والتأكيد على ضرورة تفعيل اللجان الفرعية المشتركة في المناطق على مستوى الحركتين والقوة التنفيذية لتلافي أية مشاكل في المستقبل وحلها بشكل مباشر.
وعلى صعيد الوضع السياسي الراهن، قال طه:" إننا وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي لسنا فريقين وإنما فريق واحد وأصحاب مشروع واحد، وإذا قام الإخوة في الجهاد بأي دور فنحن ندعم ونساند هذا العمل من أجل المصلحة الوطنية"، منوهاً إلى أن حركة "فتح" هي من ترفض كافة جهود الوساطة المحلية والعربية والدولية.
تعليق