تويت
أحمد عمر-غزة
أكد وصفي قبها وزير الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أن حكومة "إسرائيل" لا زالت تتعنت وتماطل في موضوع إتمام صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين،مقابل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت.
وقال قبها لمراسلنا في غزة الخميس 16-11-2006 :إسرائيل تماطل في إنجاز الصفقة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، حيث أنها تعرض عدد أسرى منخفض جدا، وفصائل العمل المقاوم تصر على أن يكون العدد بما يرضي الشارع الفلسطيني ويرضي جميع الأسرى" موضحا أن الحديث يدور حول إطلاق صراح 500 أسير فلسطيني فقط أي ثلث العدد المطلوب.
وأضاف وزير الأسرى والمحررين أن هناك خلافا على نوعية الأسرى أيضا "فكل المعايير التي تم تقديمها للإسرائيليين لا زالت محل دراسة لديهم، ولم يعطوا أي جواب نهائي حول أي معيار من المعايير التي تم تقديمها وخاصة فيما يتعلق بقدامى الأسرى أصحاب المؤبدات".
وزاد قبها قائلا:إسرائيل تريد أن تبقي على عدد من الأسرى، خاصة أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، والذين أمضوا سنوات طويلة خلف قضبان الأسر، حتى يخلق عوامل نفسية تؤثر على كل أسير فلسطيني يتم اعتقاله حديثا، فعندما يرى سعيد العتبة الذي مر على اعتقاله ثلاثون عاما ولم يتحرر، يصاب بالإحباط، ولكن عندما يدخل السجن ويرى أن اكثر أسير أمضى في السجون 15 عاما يبقى في حاله من المعنويات العالية".
وحول النقاط التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي أجاب الوزير قبها:الاتفاق يدور حول التزامنية وآلية الإفراج وآلية تسليم الجندي الأسير للمصريين، وكلها تتعلق بقضية إخراج الصفقة، وكان هناك حديث حول 1500 أسير، هذا لم يكن مرفوضا إسرائيليا، ولم يكن مقبولا أيضا، ولم يعطوا جوابا في تلك الفترة".
وعن الدور المصري في إتمام صفقة التبادل أضاف قبها: لا شك أن الأشقاء المصريين بذلوا جهودا كبيرة جدا في تقريب وجهات النظر وفي التواصل ما بين الطرف الإسرائيلي وفصائل العمل الفلسطيني المقاوم، إلا أن الإسرائيلين يتعنتون حتى على قضايا تافهة جدا".
أكد وصفي قبها وزير الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أن حكومة "إسرائيل" لا زالت تتعنت وتماطل في موضوع إتمام صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين،مقابل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت.
وقال قبها لمراسلنا في غزة الخميس 16-11-2006 :إسرائيل تماطل في إنجاز الصفقة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، حيث أنها تعرض عدد أسرى منخفض جدا، وفصائل العمل المقاوم تصر على أن يكون العدد بما يرضي الشارع الفلسطيني ويرضي جميع الأسرى" موضحا أن الحديث يدور حول إطلاق صراح 500 أسير فلسطيني فقط أي ثلث العدد المطلوب.
وأضاف وزير الأسرى والمحررين أن هناك خلافا على نوعية الأسرى أيضا "فكل المعايير التي تم تقديمها للإسرائيليين لا زالت محل دراسة لديهم، ولم يعطوا أي جواب نهائي حول أي معيار من المعايير التي تم تقديمها وخاصة فيما يتعلق بقدامى الأسرى أصحاب المؤبدات".
وزاد قبها قائلا:إسرائيل تريد أن تبقي على عدد من الأسرى، خاصة أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، والذين أمضوا سنوات طويلة خلف قضبان الأسر، حتى يخلق عوامل نفسية تؤثر على كل أسير فلسطيني يتم اعتقاله حديثا، فعندما يرى سعيد العتبة الذي مر على اعتقاله ثلاثون عاما ولم يتحرر، يصاب بالإحباط، ولكن عندما يدخل السجن ويرى أن اكثر أسير أمضى في السجون 15 عاما يبقى في حاله من المعنويات العالية".
وحول النقاط التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي أجاب الوزير قبها:الاتفاق يدور حول التزامنية وآلية الإفراج وآلية تسليم الجندي الأسير للمصريين، وكلها تتعلق بقضية إخراج الصفقة، وكان هناك حديث حول 1500 أسير، هذا لم يكن مرفوضا إسرائيليا، ولم يكن مقبولا أيضا، ولم يعطوا جوابا في تلك الفترة".
وعن الدور المصري في إتمام صفقة التبادل أضاف قبها: لا شك أن الأشقاء المصريين بذلوا جهودا كبيرة جدا في تقريب وجهات النظر وفي التواصل ما بين الطرف الإسرائيلي وفصائل العمل الفلسطيني المقاوم، إلا أن الإسرائيلين يتعنتون حتى على قضايا تافهة جدا".
تعليق