السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أوجه كلماتي لأبناء الصف الإسلامي , لحملة راية التوحيد , لمن يبذلون دمائهم وأرواحهم ليكون الدين كله لله , أوجه هذه الكلمات للوجوه الوضيئة والجباه الساجدة , لأولائك الذين تربوا على موائد القرأن لكم يأخوتي أقول :
نحن فيما بيننا نختلف ولكن إختلافنا ليس لدنيا نصيبها أو مساكن أو أموال أو مناصب , نحن نختلف حول أسس ومبادئ المنهج الرباني لإقامة الدين ودح المعتدين وإعادة العزة المفقودة لأمتنا , فمن الظلم أن نقارن بين إختلافنا فيما بيننا سواءا أكنا سلفية جهادية أو إخوان مسلمون أو جهاد إسلامي , بخلافنا مع العلمانيين واللبراليين وأصحاب المناهج الأرضية , والله لا سواء , أنا هنا بينكم أقولها أني من أبناء الفكر السلفي الجهادي أخالف حماس في منهجها وأختلف مع الجهاد الإسلامي في بعض توجهاتهم , لكن هذا لا ييهون إخواني علي فمن حقهم علي أن أواليهم وأناصرهم أمام العلمانيين وأنصار حلول المذلة والهوان .
و هنا نقول أن حماس حين تخطئ وتتجاوز في حق الجهاد الإسلامي نقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي إخوانكم المجاهدين , وحين نرى من حماس تجاوزات حتى في حق العملاء والخونة فيكون ردها عليهم خارج نطاق الشرع نقول لهم ليس هكذا يكون الرد الشرعي , وحين تنحرف حماس عن المنهج الشرعي والطريق الرباني وتدخل للمناهج الوضعية والحكومات العلمانية نقول لها قد حرفتي المسير , ومع كل ذلك لا يظن أصحاب الدسائس أن هذا الوضع سيسمح لهم بإستثمار الخلاف الموجود من أجل تصفية حساباتهم ومن أجل ضرب الإسلام وليس فقط ضرب حماس أو غيرها .
بعض الموجودين هنا من أبواق فتح العلمنة والخيانة يحاولون ما أتوا من قوة أن يتزلفوا للجهاد الإسلامي ضنا منهم أنهم سيكسبون ود الجهاد الإسلامي من أجل معادات حماس والطعن فيها , فلهؤلاء نقول إن الجهاد الإسلامي خالفت حماس ومنهج حماس يوم كانت فتح شريكة حماس في السلطة والحكومة , فالجهاد ليسوا بحاجة لوكلاء أو حلفاء أو أنصار , هم لهم مسارهم ولهم منهجهم ولهم ثوابتهم يعلونها دون خجل أو وجل .
ليعلم أنصار العلمنة والخيانة أتباع القوانين الوضعية والمشاريع الاستسلامية أنهم عندنا أكذب الخلق , فمن فرط في الأرض وباع العرض وطاف الأرض يتسول ويوافض على حقوق شعبه ليس أهلا لأن نصدقه , وأن المسرحيات المفبركة كل يوم مرة عن أعراس العهر التى يقولون أن حماس إعتدت عليهم فيها ومرة تلفيقات نبش قبر المدهون , وقد نرى غير ذلك من الفبركات وأكاذيب ممن لا دين لهم ولا شرف , ونقول لهم لن يصدقكم أحد لأنكم في الأصل كاذبون , وهذا وإن ثبت على حماس أو غيرها أي ظلم أو تجاوز لحقوق الناس وحتى حقوقكم أنتم فلن نرضى بذلك ولن نسكت عليه .
ولكن بالمجمل والمختصر نقول لهؤلاء شتان بين أبناء المساجد وإن إختلفنا معهم وبين أبناء الخمارات والمراقص والمفاسد , سيبقى أبناء الصف الإسلامي إخواننا وإن إختلفنا معهم حتى في الثوابت , وسيبقى بنو علمان وأتباع مشاريع التسوية المهينة أعدائنا وإن حاولوا إسترضائنا , هذه هي عقيدتنا عقيدة الولاء والبراء .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
أود أن أوجه كلماتي لأبناء الصف الإسلامي , لحملة راية التوحيد , لمن يبذلون دمائهم وأرواحهم ليكون الدين كله لله , أوجه هذه الكلمات للوجوه الوضيئة والجباه الساجدة , لأولائك الذين تربوا على موائد القرأن لكم يأخوتي أقول :
نحن فيما بيننا نختلف ولكن إختلافنا ليس لدنيا نصيبها أو مساكن أو أموال أو مناصب , نحن نختلف حول أسس ومبادئ المنهج الرباني لإقامة الدين ودح المعتدين وإعادة العزة المفقودة لأمتنا , فمن الظلم أن نقارن بين إختلافنا فيما بيننا سواءا أكنا سلفية جهادية أو إخوان مسلمون أو جهاد إسلامي , بخلافنا مع العلمانيين واللبراليين وأصحاب المناهج الأرضية , والله لا سواء , أنا هنا بينكم أقولها أني من أبناء الفكر السلفي الجهادي أخالف حماس في منهجها وأختلف مع الجهاد الإسلامي في بعض توجهاتهم , لكن هذا لا ييهون إخواني علي فمن حقهم علي أن أواليهم وأناصرهم أمام العلمانيين وأنصار حلول المذلة والهوان .
و هنا نقول أن حماس حين تخطئ وتتجاوز في حق الجهاد الإسلامي نقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي إخوانكم المجاهدين , وحين نرى من حماس تجاوزات حتى في حق العملاء والخونة فيكون ردها عليهم خارج نطاق الشرع نقول لهم ليس هكذا يكون الرد الشرعي , وحين تنحرف حماس عن المنهج الشرعي والطريق الرباني وتدخل للمناهج الوضعية والحكومات العلمانية نقول لها قد حرفتي المسير , ومع كل ذلك لا يظن أصحاب الدسائس أن هذا الوضع سيسمح لهم بإستثمار الخلاف الموجود من أجل تصفية حساباتهم ومن أجل ضرب الإسلام وليس فقط ضرب حماس أو غيرها .
بعض الموجودين هنا من أبواق فتح العلمنة والخيانة يحاولون ما أتوا من قوة أن يتزلفوا للجهاد الإسلامي ضنا منهم أنهم سيكسبون ود الجهاد الإسلامي من أجل معادات حماس والطعن فيها , فلهؤلاء نقول إن الجهاد الإسلامي خالفت حماس ومنهج حماس يوم كانت فتح شريكة حماس في السلطة والحكومة , فالجهاد ليسوا بحاجة لوكلاء أو حلفاء أو أنصار , هم لهم مسارهم ولهم منهجهم ولهم ثوابتهم يعلونها دون خجل أو وجل .
ليعلم أنصار العلمنة والخيانة أتباع القوانين الوضعية والمشاريع الاستسلامية أنهم عندنا أكذب الخلق , فمن فرط في الأرض وباع العرض وطاف الأرض يتسول ويوافض على حقوق شعبه ليس أهلا لأن نصدقه , وأن المسرحيات المفبركة كل يوم مرة عن أعراس العهر التى يقولون أن حماس إعتدت عليهم فيها ومرة تلفيقات نبش قبر المدهون , وقد نرى غير ذلك من الفبركات وأكاذيب ممن لا دين لهم ولا شرف , ونقول لهم لن يصدقكم أحد لأنكم في الأصل كاذبون , وهذا وإن ثبت على حماس أو غيرها أي ظلم أو تجاوز لحقوق الناس وحتى حقوقكم أنتم فلن نرضى بذلك ولن نسكت عليه .
ولكن بالمجمل والمختصر نقول لهؤلاء شتان بين أبناء المساجد وإن إختلفنا معهم وبين أبناء الخمارات والمراقص والمفاسد , سيبقى أبناء الصف الإسلامي إخواننا وإن إختلفنا معهم حتى في الثوابت , وسيبقى بنو علمان وأتباع مشاريع التسوية المهينة أعدائنا وإن حاولوا إسترضائنا , هذه هي عقيدتنا عقيدة الولاء والبراء .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
تعليق