فلسطين اليوم- غزة
أكد "داود شهاب" الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة أن الحركة ستقدم اليوم وثيقة شرف للتوقيع عليها لتحريم إراقة الدم الفلسطيني ووضع حداً للأحدث المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة.
وقال شهاب في تصريحات صحفية له اليوم "إن حركة الجهاد ستواصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء جهودها من أجل وضع حد للأحداث المؤسفة, وستقوم بالتعاون مع بقية فصائل المقاومة بجولة على العائلات في شمال القطاع لحثها على عدم الانجرار وراء هذه الأحداث، ووضع حد للاحتقان في الشارع الغزي".
وكشف شهاب عن إعداد حركة الجهاد الإسلامي لوثيقة شرف ستدعو الحركة للتوقيع عليها بحضور ممثلي الفصائل والوجهاء والجماهير الفلسطينية, تحرم على أي طرف اللجوء إلى أي ردة فعل نتيجة أي استفزاز يتعرض له في الشارع تؤدي إلى التوتر.
وأوضح أن الوثيقة تنص على أن أي طرف سيبدأ بأي خرق سيتم إعلان ذلك على الملأ والناس، متمنياً أن يكون هنالك نوايا حسنة لإنجاح هذه الوثيقة.
وعن الدور الذي لعبته القوى الوطنية والإسلامية أمس في تهدئة الأجواء في شمال قطاع غزة، وإعادة المختطفين من حركتي فتح وحماس, قال شهاب:" قمنا بلقاء قادة ومسئولي الحركتين, ونجحنا في النهاية بعد نقاش عميق وصعب واستخدام وسائل إقناع وضغط في استلام المخطوفين من الجانبين وإعادتهم إلى تنظيماتهم".
وأكد شهاب أن سبب خرق اتفاق التهدئة بين حركتي فتح وحماس يعود إلى انتشار المسلحين في الشوارع وبالقرب من بيوت بعض القادة, وممارسة بعض الإجراءات الاستفزازية الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الأحداث المؤسفة، مشيراً إلى أن الوساطة طلبت أمس من الطرفين سحب المسلحين من الشوارع ووأد كافة مظاهر الاستفزاز المتبادل.
وشدد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي على أن الجميع خاسر من تلك الأحداث قائلا:" إن العناصر التي كانت شريكة في النضال والمقاومة اليوم تلجأ لأساليب غير مقبولة، هناك مؤامرة لحرف المقاومة عن مسارها الطبيعي، بحث تتحول حركتا فتح وحماس إلى الصراع المتبادل فيما تلعب باقي فصائل المقاومة دور الصليب الأحمر في الفصل بينهما".
وأكد شهاب أن المستفيد من كل ذلك هو العدو الصهيوني، قائلا:" لا أشك في أن هناك أيد خبيثة خائنة وعميلة"، متسائلاً "بماذا تصف من يطلق النار على بيت ليحرقه ويمد يديه ليضرب ويشوه المختطفين, هذا عيب, هذا عمل غريب ومخالف للحقيقة ولأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وديننا ويجب أن لا يتكرر ويجب أن يكون منبوذاً
أكد "داود شهاب" الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة أن الحركة ستقدم اليوم وثيقة شرف للتوقيع عليها لتحريم إراقة الدم الفلسطيني ووضع حداً للأحدث المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة.
وقال شهاب في تصريحات صحفية له اليوم "إن حركة الجهاد ستواصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء جهودها من أجل وضع حد للأحداث المؤسفة, وستقوم بالتعاون مع بقية فصائل المقاومة بجولة على العائلات في شمال القطاع لحثها على عدم الانجرار وراء هذه الأحداث، ووضع حد للاحتقان في الشارع الغزي".
وكشف شهاب عن إعداد حركة الجهاد الإسلامي لوثيقة شرف ستدعو الحركة للتوقيع عليها بحضور ممثلي الفصائل والوجهاء والجماهير الفلسطينية, تحرم على أي طرف اللجوء إلى أي ردة فعل نتيجة أي استفزاز يتعرض له في الشارع تؤدي إلى التوتر.
وأوضح أن الوثيقة تنص على أن أي طرف سيبدأ بأي خرق سيتم إعلان ذلك على الملأ والناس، متمنياً أن يكون هنالك نوايا حسنة لإنجاح هذه الوثيقة.
وعن الدور الذي لعبته القوى الوطنية والإسلامية أمس في تهدئة الأجواء في شمال قطاع غزة، وإعادة المختطفين من حركتي فتح وحماس, قال شهاب:" قمنا بلقاء قادة ومسئولي الحركتين, ونجحنا في النهاية بعد نقاش عميق وصعب واستخدام وسائل إقناع وضغط في استلام المخطوفين من الجانبين وإعادتهم إلى تنظيماتهم".
وأكد شهاب أن سبب خرق اتفاق التهدئة بين حركتي فتح وحماس يعود إلى انتشار المسلحين في الشوارع وبالقرب من بيوت بعض القادة, وممارسة بعض الإجراءات الاستفزازية الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الأحداث المؤسفة، مشيراً إلى أن الوساطة طلبت أمس من الطرفين سحب المسلحين من الشوارع ووأد كافة مظاهر الاستفزاز المتبادل.
وشدد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي على أن الجميع خاسر من تلك الأحداث قائلا:" إن العناصر التي كانت شريكة في النضال والمقاومة اليوم تلجأ لأساليب غير مقبولة، هناك مؤامرة لحرف المقاومة عن مسارها الطبيعي، بحث تتحول حركتا فتح وحماس إلى الصراع المتبادل فيما تلعب باقي فصائل المقاومة دور الصليب الأحمر في الفصل بينهما".
وأكد شهاب أن المستفيد من كل ذلك هو العدو الصهيوني، قائلا:" لا أشك في أن هناك أيد خبيثة خائنة وعميلة"، متسائلاً "بماذا تصف من يطلق النار على بيت ليحرقه ويمد يديه ليضرب ويشوه المختطفين, هذا عيب, هذا عمل غريب ومخالف للحقيقة ولأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وديننا ويجب أن لا يتكرر ويجب أن يكون منبوذاً
تعليق